خادم الحرمين وولي العهد يوجهان بتقديم مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحسب بيان لوزارة الخارجية، أن هذا التوجيه يعد امتدادًا للدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة السعودية للوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها.
وأشار الربيعة، إلى أن المساعدات سيقدمها المركز للشعب الليبي الشقيق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك لإتاحتها للمتضررين بأقرب وقت ممكن.
وأعربت وزارة الخارجية، أول أمس، عن تعازي وتضامن المملكة العربية السعودية مع ليبيا وشعبها الشقيق؛ في ضحايا الفيضانات التي وقعت في مدينة درنة الليبية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم، لأفراد أسرتكم الملكية الجليلة، ولذوي الفقيد المبرور وأهله، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتابع الملك “كما أضرع إليه عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
ومما جاء في البرقية أيضا “وإذ أشاطركم أحزانكم فإني أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة من كل مكروه، ويحيطكم بألطافه الخفية، ويمتعكم بكامل الصحة والعافية، وطول العمر”.