أسعار النفط ترتد إثر التركيز مجدداً على خفض الإنتاج
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتدت أسعار النفط، اليوم الخميس، إذ طغت توقعات المزيد من خفض إنتاج النفط الخام لبقية 2023 على مخاوف ضعف النمو العاالمي وارتفاع المخزونات الأمريكية.
وصرحت وكالة الطاقة الدولية، أمس الأربعاء، بأن مواصلة الممكلة العربية السعودية وروسيا خفض إنتاجهما سيسفر عن عجز بالربع الرابع قبل أن يدفع تقرير مخزونات النفط الأمريكي الأسعار لتراجع طفيف.
وقال تاماس فارغا، لدى شركة "بي في إم، إن التقرير الذي أفاد بارتفاع مخزونات النفط الأمريكي لم يسفر سوى عن موجة وجيزة من البيع، ما أكد على عقلية السوق، موضحاً أن تشديد موازين النفط ستظل المحرك الرئيسي للأسعار بقية 2023.
وارتفع خام برنت بمقدار 66 سنتاً، أي بنسبة 0.7% إلى 92.54 دولار للبرميل، الساعة 1010 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس بمقدار 62 سنتاً، أي بنسبة 0.7%، إلى 89.14 دولار.
وقالت بريانما ساكديفا، كبيرة محللي الأسواق لدى "فيليب نوفا"، إن مخاوف المعروض تعزز أسعار النفط مع التزام المنتجين بشدة بخفض الإنتاج.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه قبل يوم واحد من تقرير وكالة الطاقة الدولية، أصدرت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" توقعات محدثة إزاء قوة الطلب، وألمحت، أيضاً، إلى عجز في المعروض العام الجاري إذا تم الحفاظ على خفض الإنتاج.
وقال محللو "إيه إن زد ريسيرش" إن سوق النفط يبدو ضيقاً للغاية خلال الربعين أو الثلاثة أرباع السنوية المقبلة مع استمرار قيود الإمداد وسط قوة الطلب.
وتتجه الأنظار إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، بشأن قرار الفائدة.
وكان المحللون والمستثمرون يميلون إلى تثبيت المركزي الأوروبي أسعار الفائدة حتى أفاد تقرير "رويترز" بأن البنك المركزي سيرفع توقعاته إزاء التضخم العام المقبل إلى أكثر من 3%، ما يرجح كفة رفع الفائدة.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة كيف يتعامل المركزي الأوروبى مع توقعات ارتفاع التضخم المستمرة؟ تقارير عالمية اليورو يرتفع وسط ترقب قرار المركزي الأوروبي ومؤشر الدولار يتراجع عملات تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأربعاء مؤشرات عالمية انخفاض أسعار النفط في نهاية تعاملات الأربعاء نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.