الرئيس الروسي يوجه بتطوير العلاقات مع دول الجوار والحلفاء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعضاء مجلس الأمن الروسي بتطوير العلاقات مع دول الجوار والحلفاء خارج نطاق بلدان رابطة الدول المستقلة.
وبحث مجلس الأمن الروسي - اليوم الخميس، وفقا لبيان الكرملين والتي أوردته قناة "روسيا اليوم" تنمية العلاقات مع دول الجوار وحلفاء روسيا، وضمان مصالح البلاد في العلاقات مع الدول غير الأعضاء في رابطة الدول المستقلة.
وفي سياق آخر، رأى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التشيكي كاريل ريهكا، أنه يتعين على الغرب أن يستعد لحرب طويلة في أوكرانيا وأن يتعلم كيفية التعامل مع روسيا حتى بعد انتهاء أعمال العدائية في أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة أجراها ريهكا مع إحدى وسائل الإعلام العالمية حيث أكد أنه رغم إعراب بعض المسئولين الغربيين عن قلقهم إزاء الهجوم المضاد "البطيء" الذي تشنه أوكرانيا، إلا أنه لا يشعر بالإحباط على الإطلاق إزاء وتيرة التقدم الأوكراني.
وأضاف: "هكذا يبدو الهجوم العسكري إنه ليس مثل فيلم من أفلام الحرب العالمية الثانية إنه يستغرق وقتا" مؤكدا أنه بشكل عام لا توجد قدرة لدى أي من الطرفين سواء كانت روسيا أو أوكرانيا على تحقيق أهدافه النهائية المعلنة في أي وقت قريب.
وتابع ريهكا أن الأمر لن يستمر لبضعة أسابيع بل سيستمر لفترة طويلة على الأرجح، ومن المهم أن نواصل دعم الأوكرانيين لفترة طويلة.. مشيرا إلى أن جمهورية التشيك لا تزال لديها أسلحة في مخازنها يمكن أن توفرها لأوكرانيا.
وتوقع المسئول العسكري التشيكي أن تتصرف روسيا بشكل أقل قابلية للتنبؤ بنحو قد يشكل تهديدا أكثر خطورة للغرب حتى بعد انتهاء الحرب.
من جانبها، أكدت الإدارة العسكرية لإقليم سومي الأوكراني، أن الجيش الروسي قصف البلدات الحدودية التابعة للإقليم ثلاث مرات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الإدارة أن القوات الروسية أطلقت الليلة الماضية النار ثلاث مرات على بلدتين حدوديتين في سومي هما يوناكيفكا ونوفا سلوبودا، وتم تسجيل أربعة انفجارات، كما تعرضت بلدات يوناكيفكا ونوفا سلوبودا للقصف.
وأضاف البيان أنه في مجتمع يوناكيفكا ضرب الروس محل بقالة بطائرة بدون طيار، مما أدى إلى نشوب حريق كما نفذ قصفا مدفعيا تسبب في انفجارين أما في بلدة نوفا سلوبودا، أصابت طائرة بدون طيار إحدى البنايات، مما تسبب في اندلاع حريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي بوتين الكرملين العلاقات مع
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.
علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده.
امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.