أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» من تأليف حسن سليمان.
وينقسم الكتاب إلى ثلاث أجزاء، يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».
ويقول المؤلف: «إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني ومناقشة بنائه، بل تقييم الفن ذاته إنما هو الذي يختلف من عصر إلى عصر، ويتبدل من حين إلى آخر، وذلك تبعا لتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية التي لا تشكل أساسا للفن وحده، بل للمجتمع بأجمعه.


تناول الكتابة حول لغة التشكيل، وتفهم أبعاد منطقها: ليس بالأمر الهين لأن الأمر هنا - كما في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته - يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك، وتمييزا في الفهم. 
ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، وكانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، وقد أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، وأصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله».
وجاء في مقدمة الكتاب:
«إذا استثنينا بعض كتابات مبكرة مثل تأملات ليناردو في الإيقاع الناتج عن علاقات الخطوط المتنوعة وإيقاعها، فستجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي خلال القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.
ساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في عقول الناس وهي أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة، زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولًا ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يحس أو يشعر بها هكذا، عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للكتاب هيئة الكتاب كيف تقرأ صورة

إقرأ أيضاً:

«شرشر» في «برغم القانون».. «رأفت الهجان» طريق محمد محمود عبدالعزيز لدخول الفن

نجح الفنان محمد محمود عبد العزيز، في تحقيق إشادات نقدية، وردود أفعال إيجابية، عن دوره في مسلسل «برغم القانون»، الذي يعرض حاليا على منصة «واتش آت» الإلكترونية، وشبكة قنوات ON؛ إذ يلعب خلال الأحداث شخصية الحاج محمود شرشر، التي لاقت تفاعلا كبيرا من المشاهدين، على مدار الحلقات السابقة من المسلسل.

الجماهير: اللي خلف مماتش 

وبعدما نشر الفنان محمد محمود عبد العزيز، مقطع فيديو من كواليس مسلسل برغم القانون، توالت تعليقات الجمهور التي تؤكد على الشبه في الشكل والروح و«الكاريزما»، بينه وبين والده الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وجاء من بين التعليقات: «اللي خلف مماتش»، و«الله يرحم الفنان القدير محمود عبد العزيز، فعلا اللي خلف مماتش»، و«ربنا يرحم الوالد، اللي خلف ناس طيبة ومؤدبة زيكم مماتش»، و«المسلسل تحفة، وتمثيلك جميل، وكل فريق العمل رائع»، و«أنت فنان جميل جدا زي أبوك الله يرحمه».

رأي محمود عبد العزيز في دخول أبنائه مجال الفن 

لم يتسلل حب الفن إلى محمد محمود عبد العزيز بين ليلة وضحاها، لكنه كان يستقيه شيئا فشيئا، من الأجواء التي نشأ فيها، ما بين النجوم الكبار داخل بلاتوهات التصوير، فلم يكن الطفل الصغير تعدى الـ10 سنوات، عندما طلب من والده النجم الكبير، الوقوف أمام عدسات الكاميرا، في الجزء الثاني من مسلسل «رأفت الهجان».

وأوضح محمد محمود، في لقاء سابق ببرنامج «سهرانين»، أنه كان يرافق والده خلال فترة تصوير المسلسل، وطلب منه أن يظهر في أحد المشاهد، وهو ما حدث بالفعل؛ إذ ظهر خلال إحدى الحلقات التي كان يصطحب فيها رأفت الهجان، الفوج الإسرائيلي إلى قبرص، وحينها كان محمد طفلا في المشهد، يجلس في «اللوبي» الخاص بالفندق.

وكشف محمد محمود عبدالعزيز، عن أن والده لم يكن مؤيدا بشكل كبير دخوله وشقيقه كريم إلى مجال التمثيل، بالرغم من حبه الشديد له، خاصة أنه كان يخشى عليهما من المشقة التي كانت تفرضها المهنة على العاملين بها.

ولم يكن رأفت الهجان، العمل الوحيد الذي شارك فيه محمد مع النجم محمود عبد العزيز؛ إذ ظهر برفقته شابا في أحد مشاهد فيلم «النمس» عام 2000، وبعدها بعامين في فيلم «رحلة مشبوهة»، بالإضافة إلى مسلسلي «باب الخلق» و«جبل الحلال».

مقالات مشابهة

  • كريم الحسيني لـ "البوابة نيوز": اعتزلت السعي في الوسط الفني فقط وليس الفن
  • طفل يحمل «آيباد» في عام 1941.. حقيقة صورة أثارت الجدل على منصات التواصل
  • كل ما تبقى منه.. حقيقة صورة خاتم حسن نصرالله المكسور
  • كل ما تبقى منه.. حقيقة صورة خاتم حسن نصرالله المكسور؟
  • «شرشر» في «برغم القانون».. «رأفت الهجان» طريق محمد محمود عبدالعزيز لدخول الفن
  • انتشار صورة مضللة لضابطة نفذت غارة تسببت بمقتل نصرالله
  • أحداث مؤلمة في الوسط الفني خلال 24 ساعة.. حوادث سير ووفاة زوجة فنان شهير
  • مع انطلاق موسم الدراسة.. روجينا تشارك جمهورها صورة نادرة
  • بعد أحمد عزمي.. أميرة هاني تستغيث من العمل في الوسط الفني «صورة»
  • قبل قمة الزمالك والأهلي.. أبرز رموز الزمالك من الوسط الفني