كيف تقرأ صورة؟.. عندما يبدع الفنان لتقديم صورة صالحة لكل عصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» من تأليف حسن سليمان.
وينقسم الكتاب إلى ثلاث أجزاء، يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».
ويقول المؤلف: «إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني ومناقشة بنائه، بل تقييم الفن ذاته إنما هو الذي يختلف من عصر إلى عصر، ويتبدل من حين إلى آخر، وذلك تبعا لتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية التي لا تشكل أساسا للفن وحده، بل للمجتمع بأجمعه.
تناول الكتابة حول لغة التشكيل، وتفهم أبعاد منطقها: ليس بالأمر الهين لأن الأمر هنا - كما في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته - يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك، وتمييزا في الفهم.
ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، وكانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، وقد أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، وأصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله».
وجاء في مقدمة الكتاب:
«إذا استثنينا بعض كتابات مبكرة مثل تأملات ليناردو في الإيقاع الناتج عن علاقات الخطوط المتنوعة وإيقاعها، فستجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي خلال القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.
ساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في عقول الناس وهي أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة، زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولًا ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يحس أو يشعر بها هكذا، عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للكتاب هيئة الكتاب كيف تقرأ صورة
إقرأ أيضاً:
خاص للفجر الفني... محمود عامر: سعادتي بتعاوني مع أحمد العوضي في "فهد البطل" لا توصف
يُعتبر الفنان محمود عامر واحدًا من الأسماء اللامعة في عالم الفن العربي، حيث استطاع أن يحقق نجاحًا ملحوظًا بفضل موهبته الفذة واجتهاده المستمر. حيث مجموعة متنوعة من الأعمال الدرامية والسينمائية والاذاعيةالتي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. تميزت أدواره بالتنوع والعمق، مما جعله يحظى بشعبية واسعة ويصبح واحدًا من أبرز الفنانين في الساحة. نجاحاته المتتالية وتعاونه مع كبار الفنانين والمخرجين، مما يجعله مثالًا يحتذى به في هذا المجال.
كما أعرب الفنان محمود عامر في تصريح خاص لموقع الفجر الفني عن سعادته البالغة بتعاونه مع الفنان أحمد العوضي في المسلسل الرمضاني المنتظر "فهد البطل"، حيث سيظهر كضيف شرف في العمل. وأكد عامر أنه متحمس للغاية لهذا التعاون، خاصةً لأنه يجمعه بفنانين بارزين مثل رباب ممتاز وعصام السقا،وغيرهم من النجوم.
وعن دوره في المسلسل، أوضح عامر أنه يسعى دائمًا لتقديم أداء مميز يترك أثرًا لدى الجمهور، وأنه يعتز بفرصة العمل مع أصدقاءه وزملائه في هذا المشروع الفني. وعبر عن سعادته الكبيرة بالعمل للمرة الثالثة مع مؤلف العمل، الصديق العزيز محمود حمدان، الذي وصفه بالموهوب والذي يتمتع برؤية فنية مميزة.
كما أبدى عامر حماسه للتعاون الأول مع المخرج محمد عبد السلام، مشيدًا بإبداعه ورؤيته الإخراجية التي تعزز العمل وتعطيه طابعًا خاصًا. وأكد عامر أن المخرج قد تمكن من خلق أجواء عمل مريحة ومليئة بالإبداع، مما ساعد جميع الفنانين على تقديم أفضل ما لديهم.
وفي ختام حديثه، أكد محمود عامر أنه يتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور، مشيرًا إلى أن "فهد البطل" يعد واحدًا من الأعمال التي ينتظرها الكثيرون في رمضان، وأنه يأمل أن يساهم دوره كضيف شرف في إضافة قيمة للعمل.