المغرب.. هزة قوية تضرب مناطق الزلزال وتحذيرات من مخاطر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد معهد الجيوفيزياء المغربي، اليوم الخميس، تسجيل هزة جديدة في مناطق الزلزال بالمغرب، محذراً من أنها قد تتسبب بمزيد من الخسائر في المنازل المتصدعة، جراء الزلزال الأول، الذي ضرب المنطقة مساء الجمعة.
وأشار المعهد إلى أنه تم تسجيل هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، وهي ثاني أقوى هزة ارتدادية تضرب منطقة الحوز، بعد هزة وقعت عقب دقائق من الزلزال الأول وبلغت قوتها 5.7 درجة.
وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية: "شعر عدد من سكان المناطق المتضررة بالهزة الأرضية، خصوصاً في نواحي مراكش وتارودانت والحوز، بعد أن شهدت منطقة أمزميز أمس هزة ارتدادية جديدة، خلّفت انهيارات صخرية طفيفة بالجبال".
المغاربة يستخدمون الحمير في توصيل المساعدات لمنكوبي الزلزال #زلزال_المغربhttps://t.co/G8gjgjtPf8
— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023 وقال ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، إن "مثل هذه الهزات، رغم كونها أقل شدة، إلا أنها قد تخلف مزيداً من الأضرار بالمناطق المنكوبة، وهو ما يتطلب مزيداً من الحيطة والحذر".وأضاف "يمكن أن تنتج عن الهزات الارتدادية انزلاقات أرضية، أو أيضاً إغلاق طرق سبق أن تم فتحها"، وأوصى بضرورة أن تظل دائماً وسائل التدخل على أهبة الاستعداد لفتح الطرق والمسالك الجبلية.
جسر جوي محمل بالمساعدات وفرق إغاثية لدعم جهود الإنقاذ.. تعرف على أبرز الخطوات #الإماراتية لنجدة ضحايا الزلزال المدمر في #المغرب#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/XzGpkUS9HT
وبحسب أحدث إحصائية لوزارة الداخلية المغربية، فقد وصلت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق متفرقة بالبلاد يوم الجمعة الماضي إلى 2946 قتيلاً و 5674 مصاباً
بعد أن تنبأ بزلزال #تركيا و #المغرب عالم الزلازل الهولندي الشهير #فرانك_هوغربيتس يثير الجدل مجدداً بتوقعات حول زلزال وشيك يضرب سواحل #البرتغال و #إسبانيا.. هل تثق بتوقعاته؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/XWMlbRAS6v
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.