التنسيق الحضارى يضم اسم المؤرخ أحمد شلبى لقائمة "عاش هنا"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وثق الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم المؤرخ "أحمد جاب الله شلبى"، فى مشروع "عاش حيث وضع لافتة على باب منزله بالمعادى، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه عبر الأجيال، فتم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله بالمعادى.
المؤرخ أحمد شلبى، ولد بإحدى قرى محافظة الشرقية، فهو مؤرخ مصري معروف صاحب كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الاسلامية - تلقى تعليمه الأولي بكُتَّاب القرية فحفظ القرآن الكريم و التحق بالمعاهد الأزهرية، وتخرج في كلية دار العلوم سنة 1945.
حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس ، كما حصل على درجة الماجستير من " جامعة لندن " ، والدكتوراه، في التاريخ والنظم ( نظم الإدارة والحكم) والحضارة الإسلامية من " جامعة كمبردج" بإنجلترا - عمل مدرسا بدار العلوم (جامعة القاهرة)، ومديرا للمركز الثقافي المصري بأندونيسيا سنة 1955 ( لست سنوات )، وأستاذا مساعدا بدار العلوم سنة 1956 ، فأستاذا ورئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بدار العلوم سنة 1961 قام بالتدريس في جامعات باكستان وماليزيا وأندونيسا.
كما أنه عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة ، وبالمركز العالمي للسيرة والسنة - وشغل رئيس تحرير مجلة الزهراء “الصادرة عن معهد الدراسات الإسلامية”.
له عدد من الكتب الإسلامية باللغات العربية والإنجليزية والأندونيسية أبرزها: ( موسوعة ) " التاريخ الإسلامي "، مقالات في عدد من الدوريات وأحاديث في التليفزيون والإذاعة ( خاصة في إذاعة القرآن الكريم بمصر )، - من مؤلفاته :- "أبو بكر الصديق حياته وعصره والمشكلات التي واجهها"، الإسراء والمعراج : دراسة تصحيح للقضاء على الشطحات والخيال، والإسلام والقتال : هل انتشر الإسلام بالقوة أو بالدعوة ؛ الإسلام وعقيدة التشريع الروحي »، التفسير الميسر للقرآن الكريم، تمييز العرب والإعجاز البلاغي للقرآن»، « الحكومة والدولة في الإسلام" عمر بن الخطاب شخصيته والتوسع الإسلامي في عصره، قواعد اللغة العربية والتطبيق عليها.
" موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية : دراسة تحليلية شاملة في عشرة أجزاء لتاريخ العالم الإسلامي كله ، من مطلع الإسلام حتى العهد الحاضر ، مع دراسة الجوانب الحضارية التي أسهم بها المسلمون في ترقية العمران وتطوير الفكر البشري، سلسلة مقارنة الأديان من خمسة أجزاء.
124079-لافته-احمد-شلبى-عاش-هنا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد شلبي الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اخبار الثقافة التاریخ الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: بناء الإنسان أساس التنمية والحضارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان يُعد الركيزة الأساسية لكل الأعمال التنموية، وأن عملية التنمية وبناء الحضارة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الإنسان نفسه، موضحًا أن الإنسان هو من يفكر، ويبني، ويبدع، وأن أي جهد تنموي يجب أن يوجه من أجل رفاهية الإنسان ومصلحته، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.
وأوضح "زكي"، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة" المنعقد حاليًا بمدينة الجلالة - العين السخنة، أن عملية بناء الإنسان تشمل عدة جوانب وخصائص تبدأ بتأهيل الفرد باعتباره العنصر الأساسي في المجتمع، مضيفًا أن هذا الإعداد يجب أن يشمل مسارات ثقافية، اجتماعية، وصحية، بحيث تكون عملية متكاملة ومنظمة تتضافر فيها جهود كافة أطياف المجتمع ومؤسساته.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى أن بناء الإنسان ليس مجرد عملية فردية، بل هي عملية مركبة ومعقدة تشمل جوانب نفسية وجسدية وثقافية وسلوكية، مضيفًا أنها عملية تراكمية تقوم على خطة منسقة وتحتاج إلى قدرة الفرد على الاستجابة لها، فضلاً عن كونها عملية إلزامية وضرورية لنهضة أي مجتمع.
وأثنى "زكي" على جهود الدولة المصرية في بناء الإنسان، مشيدًا بمبادرة "بداية جديدة" التي تشارك فيها الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، وترسيخ الهوية المصرية، وبناء وعي الأجيال الجديدة وتغرس فيهم قيم الانتماء والولاء، لتساهم بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية، أن المؤسسة الدينية تلعب دورًا محوريًا في عملية بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني له تأثير عميق في صياغة التفاعل الاجتماعي وبناء الشخصية. وأضاف أن أي خطوة في بناء الإنسان يجب أن تأخذ في اعتبارها التأثير الكبير للخطاب الديني في تشكيل الشخصية.
ثم تناول "زكي" سؤالًا مهمًا حول كيفية جعل الخطاب الديني يخدم عملية بناء الإنسان، مؤكدًا ضرورة التفرقة بين "الدين" و"الخطاب الديني"، حيث أوضح أن الدين هو منظومة إيمانية تؤثر في علاقة الإنسان بالخالق، بينما الخطاب الديني هو اجتهادات بشرية تهدف لتفسير النصوص الدينية.
وشدد على أهمية أن يكون الخطاب الديني قائمًا على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية مثل الاحترام، التسامح، والعدالة، وتعزيز التفكير النقدي في النصوص الدينية، إضافة إلى التفاعل بين أفراد المجتمع على أسس الحوار البناء، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يعزز الانتماء للوطن ويشجع على المسؤولية الاجتماعية، وأن يربط السلوك الإنساني بالعقيدة الدينية.
واختتم "زكي"، أن الخطاب الديني يمكن أن يُسهم بفعالية في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه المهمة المقدسة تتطلب التعاون بين كافة المؤسسات الحكومية والدينية والمجتمعية لتحقيق رفاهية المواطن المصري وتقدمه.