9 قتلى و150 جريحا خلال أسبوع باشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان بين عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، إلى 9 قتلى بعد وفاة شخصين متأثرين بجراح أصيبا بها الليلة الماضية، ليصبح إجمالي القتلى 29 منذ يوليو/تموز الماضي.
اتفاقات متعثرةوإلى جانب القتلى، يرتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 200 بينهم 150 خلال أسبوع، إضافة إلى نزوح عشرات العائلات جراء المواجهات المتقطعة التي تخللتها اتفاقات لأكثر من مرة بهدف وقف إطلاق النار في المخيم، آخرها الاتفاق بين وفدين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح بعد اجتماع بالسفارة الفلسطينية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي، حضره عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، فإن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة "تنهي بجولتها الراهنة أسبوعها الأول في ظل غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لوقف الأحداث الدامية وتداعيات أزمتها التي تعيشها صيدا والمنطقة"، بعد أن بلغت المواجهات "العنيفة" ذروتها عصر أمس الأربعاء ودامت حتى بعد منتصف الليل.
"مشاريع مشبوهة"
واستمرارا لجهود التهدئة، دعت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اليوم الخميس إلى ضرورة وقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، محذرتين من خطورة هذه المواجهات التي تأتي "ضد إرادة الشعب الفلسطيني".
وجاءت هذه الدعوة في بيان مشترك بعد لقاء الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بوفد من حركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق.
وأكد البيان أن "الاقتتال لا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية من أجل شطب قضية اللاجئين والإضرار بأمن لبنان واستقراره".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مواجهات مسلحة نهاية يوليو/تموز الماضي، أدت حينها إلى مقتل 14 شخصا بينهم اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر، ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد بنحو 300 ألف لاجئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
قتيل و15 جريحا في ضربة صاروخية روسية على مدينة أوكرانية
كييف- رويترز
قال مسؤولون محليون إن شخصا قُتل وأُصيب 15، أربعة منهم في حالة خطيرة، اليوم الثلاثاء في هجوم بصاروخ باليستي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا.
وندد مسؤولون أوكرانيون بالهجوم الذي وقع عشية عيد الميلاد على المدينة، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية للمدينة أوليكساندر فيلكول على تيليجرام "وجهت الوحوش ضربة مباشرة إلى مبنى سكني من أربعة طوابق يضم 32 شقة".
وقال سيرجي ليساك حاكم المنطقة التي تقع فيها المدينة إن المسعفين لم يتمكنوا من إنعاش رجل بعد انتشاله من تحت الأنقاض.
وقال فيلكول في وقت لاحق إن امرأة انتشلت على قيد الحياة من تحت الانقاض بعد بقائها هناك أربع ساعات ونقلت إلى المستشفى.
وكتب دميترو لوبينيتس أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على تيليجرام "بينما تحتفل بلدان أخرى في العالم بعيد الميلاد، يواصل الأوكرانيون المعاناة من الهجمات الروسية التي لا تنتهي".
ونشر الحاكم ليساك صورا لرجال الإنقاذ وهم يبحثون وسط كومة كبيرة من الأنقاض، ويستخرجون شخصا يغطيه الغبار ويحملونه في سيارة إسعاف.
وكريفي ريه هي مدينة لصناعة الصلب وكان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 600 ألف نسمة.
وتقع الضواحي الجنوبية للمدينة على بعد 65 كيلومترا تقريبا من أقرب منطقة تحتلها روسيا وكانت هدفا متكررا للهجمات الصاروخية الروسية طوال الحرب.
وتقول روسيا إنها لا تتعمد استهداف المدنيين، على الرغم من مقتل الآلاف منذ أن شنت موسكو غزوها في عام 2022.