تطور خطير.. الجيش الصيني يلوح باحتمالية شن حرب شاملة ضد تايوان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، اليوم الخميس، إن العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة الأمريكية قد تضر بـ تايوان نفسها.
وأضاف كيفي، في مؤتمر صحفي، أن العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة ضارة تماما بتايوان، لافتا إلى أن الجزيرة التي تسعى إلى الاستقلال بدعم أمريكي تعرض تايوان لخطر الحرب.
كما أدان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تحويل الولايات المتحدة تايوان إلى "جزيرة ملغومة" و"مخزن للذخيرة".
وأكد كيفي أن الصين تعارض بشدة أي تبادلات رسمية أو علاقات عسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان، فضلا عن إرسال أسلحة إلى الجزيرة، مشيرا إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني أظهر دائمًا درجة عالية من اليقظة وهو مستعد لحماية السيادة الوطنية للبلاد وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق، تم توقيع عقد لإرسال 14 نظامًا أمريكيًا لزرع الألغام من طراز M136 Volcano إلى تايوان بقيمة 4.54 مليار دولار تايواني (حوالي 146 مليون دولار) في يونيو.
وفي 6 سبتمبر، ذكرت صحيفة تايوانية أن تايبيه ستتلقى 11 قاذفة صواريخ متعددة من طراز هيمارس من الولايات المتحدة في عام 2024.
تايوان : رصد 68 طائرة حربية صينية قرب الجزيرة قضية وجودية.. حامد فارس: أمريكا تضغط على الصين عن طريق تايوانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايوان وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة تايبيه الصين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتحدث عن "تطور مهم" بحق اللاجئين السوريين
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن نحو 30 بالمئة من ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يريدون العودة إلى ديارهم العام المقبل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، صعودا من صفر بالمئة تقريبا العام الماضي.
ويستند هذا التحول إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يناير، بعد أسابيع من إسقاط قوات المعارضة للرئيس الأسد، ما أنهى حربا أهلية استمرت 13 عاما خلَفت واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.
وقال غراندي لمجموعة صغيرة من الصحفيين في دمشق بعد اجتماعات مع الإدارة الجديدة في سوريا "تحرك المؤشر، أخيرا، بعد سنوات من التراجع".
وقال إن عدد السوريين الراغبين في العودة "اقترب من الصفر. لكنه الآن قرب 30 بالمئة في غضون أسابيع قليلة. يوجد رسالة هنا، والتي أعتقد أنها مهمة للغاية، وعلينا الاستماع إليها والتحرك وفقا لها".
وأوضح أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا بالفعل منذ سقوط الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر وأكتوبر، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.
وتعد إعادة نحو 6 ملايين سوري فروا إلى الخارج والملايين الذين نزحوا داخليا هدفا رئيسيا للإدارة السورية الجديدة.
لكن الحرب الأهلية خلّفت دمارا واسع النطاق في أجزاء كبيرة في العديد من المدن الكبرى وتسببت في تداعي المنظومة الخدمية وعيش أغلبية ساحقة من السكان في فقر.
ولا تزال سوريا تخضع لعقوبات غربية قاسية تحجب فعليا اقتصادها الرسمي عن بقية العالم.
وقال غراندي إنه لمساعدة السوريين العائدين، الذين يبيع الكثير منهم كل ممتلكاتهم لدفع ثمن الرحلة، تقدم وكالات الأمم المتحدة بعض المساعدات النقدية للانتقالات وستساعد في توفير الغذاء وإعادة بناء أجزاء على الأقل من المنازل المدمرة.
وأضاف غراندي أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات من المانحين، ويجب إعادة النظر في العقوبات. ولم يعلق بشكل مباشر على إعلان الإدارة الأميركية الجديدة، الجمعة، تعليقا واسع النطاق لبرامج المساعدات الخارجية.
وقال: "إذا جرى رفع العقوبات، فإن هذا من شأنه أن يُحّسن الظروف في الأماكن التي يعود إليها الناس".
وأصدرت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر لبعض القطاعات، منها قطاع الطاقة، لكن الإدارة الجديدة في سوريا تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير.
وقال غراندي إن اللاجئين يستجيبون لعملية سياسية ينفذها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، بهدف الخروج بسلطة حاكمة بحلول الأول من مارس تمثل تنوع سوريا بشكل أفضل.
وأضاف غراندي: "اللاجئون يستمعون إلى ما يقوله، وما تقوله إدارته، ولهذا السبب أعتقد أن العديد من الناس قرروا العودة.. لكن المزيد من الناس سيأتون إذا استمرت هذه الأمور الإيجابية".