قال حمد بنداق، عضو البرلمان الليبي، إنَّ أرقام القتلى والضحايا التي تم رصدها من فرق الإنقاذ المتخصصة والتي بدأت عملها بمدينة «درنة» منذ الأمس، في تزايد، وأغلب جثث الضحايا جرفتها مياه الفيضان إلى الشواطئ الشرقية لـ«درنة»، ومتوقع اليوم أن 90% من المفقودين في عداد الأموات.


وأضاف «بنداق» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنهم كسلطة تشريعية وممثلين بالبرلمان الليبي دورهم يتمحور حول سن قوانين وتشريعات من شأنها خدمة اللجان المكلفة بالعمل على الأزمة، كاشفاً عن مضمون الجلسة الطارئة لمواجهة الكارثة بإجراءات عاجلة.


جلسات طارئة للبرلمان الليبي منذ اليوم الأول للكارثة.

 

وتابع عضو البرلمان الليبي، أنه منذ اليوم الأول للأزمة، عكف البرلمان على عقد جلسات للجان المكلفة بجلسات طارئة، ومنذ يوم الأزمة وتعمل اللجنة المختصة على إصدار تشريع، ويتم التصويت عليه اليوم، يسمح للحكومة الليبية بصرف مبلغ 10 مليارات للبلديات المنكوبة، وعلى رأسها مدينة درنة المتضرر الأكبر من الفيضان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الليبي مدينة درنة الفيضان للحكومة الليبية درنة

إقرأ أيضاً:

الإمارات الأولى شرق أوسطياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم ولي عهد أبوظبي يبدأ زيارة رسمية إلى البحرين اليوم

احتلت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن الدول العشر الأولى عالمياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%، وفقاً للتقرير الإقليمي للسلامة المرورية لإقليم الشرق الأوسط الذي أعلنت نتائجه منظمة الصحة العالمية، أمس، في مؤتمر صحفي في أبوظبي.
واستضاف مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، أمس، اجتماع منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تفاصيل التقرير الإقليمي للسلامة المرورية لإقليم الشرق الأوسط، حيث ناقش أحدث التوجهات والسياسات المتعلقة بالسلامة المرورية.
وتناول الاجتماع الجهود المبذولة في دول إقليم شرق المتوسط للحد من الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناجمة عنها. كما استعرض التقدم المحرز في أهداف السلامة المرورية العالمية. 
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة أنه بفضل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، احتلت الإمارات المركز الأول عربياً، وكانت من بين الدول العشر الأولى عالمياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%.
وقال الرند، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن هذا الإنجاز دليل على أن القيادة الرشيدة تنظر إلى سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها بعناية فائقة، ومؤشر على أن الطرق الموجودة في الدولة تعتبر الأعلى جودة ومساهمة في تحقيق السلامة المرورية.
وأضاف: «إن دولة الإمارات من خلال مؤسساتها كافة تركز ضمن خططها وبرامجها على إحراز المزيد من التقدم في نسبة خفض الوفيات على الطرق، إيماناً منها بأن سلامة المواطنين والمقيمين أولوية».
من جانبه، أوضح المهندس عبدالله العرياني، مدير إدارة الدراسات والتصاميم في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل، أن المركز يسعى إلى خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، باتخاذ التدابير كافة، وتنفيذ المشاريع الخاصة بالطرق، والتي تساهم في تعزيز السلامة المرورية على الطرق. 

فرصة
قال الدكتور حسين الرند: إن اجتماع اليوم يعد فرصة حاسمة لدعم وتعزيز جهود السلامة المرورية، من خلال رفع الوعي الجماهيري حول حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الطرق، وضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الحوادث والإصابات، وتوحيد الجهود الحكومية والمجتمعية نحو تحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً.

اجتماع
أوضحت المهندسة سمية النيادي، رئيس قسم السلامة المرورية في «أبوظبي للتنقل»، أن اجتماع منظمة الصحة العالمية في أبوظبي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة والسلامة المرورية. ويعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتحقيق تحسينات ملموسة في مجال السلامة المرورية، والحد من الوفيات والإصابات. 
وقالت: «إن الاجتماع في أبوظبي يعزز مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً رائداً في مجال الصحة العامة والسلامة، ويعزز من دورها الفعال في تنفيذ السياسات العالمية للتنمية المستدامة».
وعن أهمية الاجتماع، أفادت بأنه يوفر فرصة لتبادل التجارب والخبرات حول أفضل الممارسات في مجالات التشريع المروري، التوعية المجتمعية، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين السلامة على الطرق.
وقالت النيادي إن حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول على مستوى دول إقليم شرق المتوسط في خفض معدل وفيات حوادث الطرق، يعد إنجازاً مميزاً يعكس التفوق الكبير في مجال السلامة المرورية، والالتزام الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 
وقالت: «إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة، شاملة ومتكاملة، ويعكس استراتيجية شاملة تعمل على تحسين جودة الحياة».

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • حظك اليوم الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 26 نوفمبر 2024: علاقات عاطفية جديدة
  • الإمارات الأولى شرق أوسطياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%
  • اتفاق برلماني لتجنب إدراج القوانين الجدلية دون توافق مسبق- عاجل
  • حظك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الاثنين 25 نوفمبر 2024.. ماذا يخبئ لك برجك؟
  • حظك اليوم الإثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • حظك اليوم وتوقعات الفلك الأحد 24-11-2024.. حياة اجتماعية مثيرة للجوزاء
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 24 نوفمبر.. صحي ومهني وعاطفي