القرش يهاجم من جديد.. سيدة مصرية تفقد ذراعها بمنتجع جنوب سيناء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
هاجمت سمكة قرش قبالة أحد الشواطئ المصرية، الأربعاء، إحدى السيدات خلال ممارستها السباحة ما تسبب في بتر ذراعها قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي لتلقي العناية الطبية اللازمة.
واتخذت وزيرة البيئة المصري، ياسمين فؤاد، قرارا بإغلاق الشاطئ الذي شهد الهجوم المروع في منتجع سياحي بمدينة دهب جنوب سيناء، بالتنسيق مع المحافظة بعد ورود بلاغ إلى غرفة العمليات بالوزارة بوقوع الحادثة.
هجوم سمكة قرش على فتاة في مدينة "#دهب" المصرية#عينك_على_العالم#مصر pic.twitter.com/c9bWhxAROt — العين الإخبارية (@AlAinNews) September 13, 2023
ونقلت وسائل إعلام محلية توجيه الوزيرة على الفور فريق عمل المحميات الطبيعية بجنوب سيناء، بتشكيل لجنة عاجلة لتقييم الموقف وتمشيط الشاطئ بحثا عن سمكة القرش المهاجمة، والوقوف على أسباب.
وأوضحت أن السيدة التي تعرضت للهجوم هي مواطنة مصرية تبلغ من العمر 34 عاما، مشيرة إلى أن الجهات الطبية أفادت باستقرار حالتها الصحية بعد إجراء كافة الإسعافات الأولية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى التي وقع خلال هجوم سمكة القرش المفترسة على السيدة المصرية، حيث سادت حالة من الخوف والهلع بين المصطافين على الشاطئ قبل أن يتم إخراج الضحية ونقلها لتلقي العلاج.
وقال أحد الغطاسين الذين شهدوا الحادثة في مدينة دهب إنه "خرج من المياه هو وأسرته قبل لحظات من هجوم القرش، وفوجئ بما جرى"، مشيرا إلى أن "الهجوم كان بشعا"، وفقا لموقع "القاهرة24" المحلي.
ويشار إلى أن هجمات سمك القرش تتكرر قبالة السواحل المصرية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يرمي بظلاله سلبا على القطاع السياحي في البلاد.
وفي شهر تموز /يوليو الماضي، فقد سائح روسي حياته بعدما تعرض لهجوم من سمكة قرش من نوع النمر (Tiger Shark) قبالة سواحل مدينة الغردقة المصرية المطلة على البحر الأحمر. وسرعان ما تداولت مواقع التواصل حينها مقاطع مصورة لمجموعة من الصيادين بعد تمكنهم من اصطياد السمكة التي فتكت بالسائح.
وعام 2022، أودى هجوم مماثل في البحر الأحمر بحياة سائحتين نمساوية ورومانية. وفي 2018، عثر على بقايا جثة سائح تشيكي على أحد شواطئ مدينة مرسى ، وذلك بعدما قرر السباحة في منطقة توجد فيها أسماك قرش، وفقا لأحد المسؤولين.
مصر: #سمكة_قرش تهاجم شخصا فى مدينة #دهب "فيديو"
الجيش المصري#درنة
الطيرات الميسترال
السوبر الافريقي#الكويت_العراق pic.twitter.com/1iJHbKRSgk — Elmanshar | المنشر (@El_manshar) September 13, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية جنوب سيناء مصر البحر الاحمر أسماك القرش جنوب سيناء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سمکة قرش
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: طرح تشغيل قرية التراث لشركة متخصصة لتحقيق الاستدامة
قال الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء أنه سيتم طرح تشغيل قرية التراث بشرم الشيخ لشركة متخصصة لتحقيق الاستدامة والإدارة .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات معرض التراث السيناوي بقرية التراث بشرم الشيخ.
وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث المصري الأصيل، وخاصة التراث السيناوي البدوي، وتشجيع أبناء البدو على تطوير الحرفية الفريدة والمساهمة في تسويقها، وبالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارة التضامن الاجتماعي.
تم صباح اليوم السبت الافتتاح التجريبي لقرية التراث البدوي بمنطقة السفاري بمدينة شرم الشيخ، حيث يقام داخل القرية معرض دائم مفتوح للجمهور، من المواطنين والسائحين من مختلف، وذلك يومي الجمعة والسبت من الساعة 11 صباحًا حتى 10 مساءً، على أن يُتاح للعارضين المشاركة بسعر رمزي مقابل الخدمات الإدارية داخل القرية.
وأكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن هذا الافتتاح التجريبي يعد خطوة أولى نحو التشغيل الكامل للقرية، على أن يستمر المعرض في استقبال الجمهور أسبوعيًا يومي الجمعة و السبت، لحين الانتهاء من إجراءات الطرح والتعاقد مع شركة إدارة محترفة لضمان التشغيل المستدام للقرية وفق أفضل المعايير.
هذا، ويتم حاليًا التنسيق مع شركات السياحة لوضع ضمن برامج الزيارات السياحية، وتنفيذ ترويج للمنتجات علي هامش كافة الفعاليات الدولية والمحلية ،لما يتمتع به من موقع فريد في قلب الجبل بمنطقة السفاري، حيث يلتقي التراث بالفن والجمال في أجواء ساحرة.
وأشار محافظ جنوب سيناء الي أن قرية التراث البدوي تمثل منصة حقيقية لدعم وتمكين الحرفيين من أبناء المحافظة، ونافذة لتسويق منتجاتهم الفريدة، مشددًا على أن المحافظة تضع على رأس أولوياتها الحفاظ على الهوية الثقافية للبدو، ودمجهم في المشروعات التنموية، بما يعزز من فرص العمل ويدعم الاقتصاد المحلي.