انفجارات وجرائم قتل بالجملة.. كيف تدهور الأمن في السويد؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال قائد الشرطة الوطنية في السويد إن الحرب بين العصابات المنظمة جلبت عنفا غير مسبوق إلى بلاده.
ورغم أن الصورة العامة عن السويد لدى كثيرين هي أنها هادئة ووادعة، إلا أن المعلومات تظهر أنها تعاني من عنف بسبب العصابات التي تتقاتل على الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر منذ سنوات، وهو ما يدفع أحيانا بالصراع فيما بينها إلى استخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
لكن الدولة الإسكندنافية تواجه موجة غير مسبوقة من أعمال إطلاق النار المميتة في الآونة الأخيرة، وقع الكثير منها خلال أسبوع واحد.
وقال قائد الشرطة السويدية، أندرسون ثورنبرغ، خلال مؤتمر صحفي: "لقد حدثت عمليات قتل وتفجيرات بحجم غير مسبوق" في البلاد.
وشدد على أن مرتكبي هذه الأعمال من الخارج، لكنه لم يذكر أي جنسيات بعينها.
ووقعت سلسلة حوادث إطلاق نار مميتة في السويد، خلال الأسبوع الأخير.
وعلى سبيل المثال، وقعت أربع عمليات إطلاق نار في المدينة الجامعية أوبسالا بشرقي البلاد.
ووقعت عمليتان أخريان في العاصمة ستوكهولم، حيث قتل طفل في الـ 13 من عمره.
وقال قائد الشرطة السويدية إن أطفالا كثر تتراوح أعمارهم بين 13و 15 عاما قتلوا، كما تم قتلت والدة مجرم داخل منزلها.
وفي أوبسالا، قتل رجل بينما كان ذاهبا إلى العمل.
والعام الماضي، وقع 90 انفجارا وأكثر من 100 محاولة لشن هجوم باستخدام القنابل، وفقا لبيانات الشرطة.
وشهد العام الجاري حتى سبتمبر الجاري وقوع أكثر من 100 انفجار في السويد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السويد العصابات الأسلحة النارية العبوات الناسفة أخبار السويد السويد العصابات الأسلحة النارية العبوات الناسفة فی السوید
إقرأ أيضاً:
السويد..10 قتلى بعد هجوم مسلح على مدرسة
قالت الشرطة السويدية إن 10 على الأقل، قتلوا في إطلاق نار على مدرسة في مدينة أوريبرو، الثلاثاء.
وقال متحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحافي إنه يعتقد أن الجاني ضمن القتلى، في مركز لتعليم الكبار في أوريبرو 160 كيلومتراً غرب ستوكهولم.???????? MASS SHOOTING SHOCKS SWEDEN
A gunman killed around 10 people in an adult education center in Örebro before being shot dead. The minister calls it "the worst mass killing in Sweden's history." He was unknown to police, and investigators are not ruling out other suspects.… pic.twitter.com/6ZCJNAVoEo
ولم يكن الجاني والذي يعتقد أنه بين القتلى، معروفاً للشرطة ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقالت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة في مقابلة مع إذاعة "إس في تي" إنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون أن على الجميع أن يغادروا المدرسة.
وأرسل العديد من رجال الشرطة والمستجيبين للطوارئ إلى المدرسة، بينما قدمت رعاية للطلاب وطاقم المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.
وبحسب التقارير الإعلامية، شوهدت قوات شرطة مدججة بالسلاح فيما يعتقد أنه مبنى سكني في أوريبرو في الظهيرة قد يكون منزل الجاني.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن صدمته، وبعث تعازيه لأسر الضحايا عبر إكس، واصفاً اليوم بمؤلم للغاية لكل السويد.
وأضاف "لا يجب أن يمر أي أحد بكابوس جلوسه في فصل دراسة والخشية على حياته".