صرح المهندس محمد جيلانى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة قنا، فى تصريح خاص للوفد، عن موافقة وزارة الزراعة على مد صرف الأسمدة الكيماوية الخاصة بالمحاصيل الصيفية ومن أبرزها محصول قصب السكر، حتى نهاية نهاية شهر سبتمبر  الجارى، بعدما كان مقرر اسقاطها منتصف هذا الشهر من كل عام وهو موعد انتهاء موسم المحاصيل الصيفية .

 

 وأضاف وكيل وزارة الزراعة بقنا، ان المديرية بصدد المطالبة بمد اخر لصرف الأسمدة الكيماوية المدعومة للمزارعين، فى حال لم تصل كافة الكميات المطلوبة الخاصة بالمحاصيل الصيفية للمزارعين ، وذلك بهدف حصول جميع الزراع بقنا على مقرراتهم السمادية لمحاصيلهم الصيفية. 

  وأوضح جيلانى، ان المحافظة و على مدار الايام الماضية استقبلت كميات كبيرة من الأسمدة الكيماوية، جرى توزيعها على الجمعيات الزراعية والشركة المصرية الزراعية، لحل أزمة نقص الأسمدة التى كانت تعانى منها المحافظة، خلال الأسابيع الماضية والناتجة من قلة سيارات الشحن، ونقص الوارد من مصانع الأسمدة للمحافظة بشكلاً عام .   

 وكانت " الوفد"وخلال الايام الماضية قد أجرت تقريرا مفصلا تناولت فيه نقل معاناة المزارعين خلال رحلة حصولهم على مقرراتهم السمادية، وتحدث التقرير عن تعرض المحافظة بشكلاً عام لازمة نقص حادة فى ألاسمدة الكيماوية المدعومة، ووجود أعداد كبيرة من المزارعين لم يحصلوا على حصصهم من السماد المدعم خاصة مع قرب حلول موعد انتهاء صرف الأسمدة الكيماوية للمحاصيل الصيفية، والذى كان مقرر إسقاطه منتصف سبتمبر الجارى .  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسمدة الكيماوية بقنا وكيل وزارة الزراعة قنا

إقرأ أيضاً:

هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟

بغداد اليومبغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن أمطار شهر آذار عززت من رصيد سدود العراق.

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمطار التي شهدتها أغلب مناطق العراق، سواء الغربية أو الشرقية أو الشمالية، عززت من رصيد خزين سبعة سدود مهمة بنسب متفاوتة، وضمنت كميات إضافية إلى خزين تلك السدود، خاصة وأن الفراغ الخزني على مستوى سدود العراق يبلغ نسبته الكبيرة والتي تتراوح بين 30 إلى 45% من قدرة تلك السدود على تخزين المياه، وبالتالي فإن أي سيول يمكن احتواؤها بشكل مباشر دون أي مخاطر لفيضانات".

وأشار إلى أن "أمطار آذار متأخرة لا يمكن الاستفادة منها في الموسم الشتوي، خاصة فيما يتعلق بالزراعة الديمية، لكنها من جانب آخر ستعزز خزين السدود وتساهم في إنعاش المياه الجوفية بشكل مباشر".

وأضاف أن "إحدى الفوائد التي يمكن أن نشير إليها هي ان سيول عززت من  خزين بحيرة حمرين، ما يعزز من حالة الاطمئنان حول تأمين المياه لموسم الصيف القادم، ويمكن أيضًا تأمين موسم الشتاء إذا ما تم اعتماد سياسات صحيحة في استخدام المياه، خاصة في عمليات السقي بعيدًا عن الأطر التقليدية".

وأوضح أن "نسبة استخدام أنظمة الري الحديثة في العراق لا تزال دون المستوى المطلوب، وبالتالي فإن الانتقال إلى هذه التجربة سيقلص من عمليات هدر المياه بنسبة لا تقل عن 40%، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في ظل أزمة الجفاف في العراق، مما يستدعي الانتقال السريع إلى استراتيجية ترشيد المياه واستخدام أنظمة الري الحديثة".

يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.

وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة". 

وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.

واختتم البيان،  أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
  • هل ستنقذ أمطار آذار المتأخرة العراق من أزمة المياه الصيفية؟
  • مناقشة مستوى تنفيذ المشاريع التنموية في صنعاء للأعوام الماضية
  • صنعاء.. مناقشة مستوى تنفيذ مشاريع خطط الأعوام الماضية
  • محافظ سوهاج يبحث التوسع في إنشاء مصانع الأعلاف غير التقليدية لدعم الثروة الحيوانية
  • زراعة النواب تناقش أزمة الأسمدة وتطالب بمراجعة الأسعار.. وخبراء: التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المواد الخام وراء تفاقم الأزمة
  • مدرسة أبوبكر الصديق الثانوية بقنا الخامس جمهوريا في مسابقة دوري المكاتب التنفيذية
  • زراعة النواب توصي بتوفير الأسمدة للمساحات الأكبر من 25 فدانًا وتشكيل لجان تفتيش
  • وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
  • شركة الأسمدة بحمص تعيد معمل سماد الكالنترو للإنتاج بطاقة 350 طناً يومياً