من قلب مخيم لضحايا الزلزال.. ناجون يعيشون ليلتهم السادسة تحت خيم بدون مراحيض ولا كهرباء (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فيديو: عبد الله آيت الشريف
واقع جديد وحياة مليئة بالصعاب، صارت تعيشها ساكنة المناطق المنكوبة بـ”زلزال الحوز”، وأصبحت الخيام البسيطة بديلا للسكن، وذلك إلى أجل غير مسمى، في غياب أدنى مقومات الحياة.
مخيم “ركراكة” بأطراف مدينة أمزميز، أحدث عقب تدمير كل البنايات في الدوار كما في دواوير عدة مجاورة، ما اضطر الناجين إلى اللجوء إلى فضاء مفتوح مجاور، حيث عاشو ليلتين في العراء، قبل أن تتقاطر المساعدات التي ضمت في وقت لاحق خياما صارت نواة للمخيم الحالي، الذي ساهم فيه المكتب الشريف للفوسفاط والسلطات المحلية والوقاية المدنية، ليضم أكثر من 200 فرد ونحو 50 أسرة.
وعلى الرغم من أن أوضاع المخيم أحسن مما يعيشه سكان الدواوير البعيدة، إلا أن الحياة هنا لازالت صعبة، فالخيام البسيطة تستر ساكنيها لكنها تتحول إلى “أفران” نهارا مع درجات الحرارة المرتفعة، وإلى “ثلاجات” ليلا، حيث لا تتعدى درجات الحرارة 13 أحيانا.
الخوف الأكبر للساكنة في الوضع الراهن، هو التساقطات المطرية المحتملة في أي وقت في المنطقة، لاسيما وأن المخيمات تفتقد إلى أي حماية، حيث أن أغلب الخيام مصنوعة من أثواب لا تمنع المياه من التسرب، كما أن الأفرشة وضعت على الأرض مباشرة.
داخل كل خيمة أثاث بسيط استطاعت بعض الأسر انتشاله من منازلها المدمرة، أو جادت به المبادارت الإحسانية العديدة، فيما يتم الطهي داخل هذه الخيام في ظروف غير آمنة باستخدام قنينات الغاز، التي تشكل بدورها تهديدا لسلامة المنكوبين.
المرافق الصحية من أهم النقائص في هذا المخيم لساكنة محافظة، حيث تضطر الساكنة نساءا ورجالا لقضاء حاجتها في العراء لغياب المراحيض، كما يعاني الأطفال والمسنون أوضاعا صعبة، لاسيما وأن عددا منهم يعانون أمراضا مزمنة تبدأ بالسكري ولا تنتهي عند السرطان.
كلمات دلالية زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
تعليق من خبير تركي على زلزال موغلا
ضرب زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر سواحل مدينة موغلا في منطقة داتشا، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وقع الزلزال في الساعة 22:09 مساءً على بعد 223.85 كم من الساحل، وعلى عمق 7.03 كم تحت سطح البحر، وفقاً لبيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد). في حين أفادت مرصد قانديللي أن الزلزال كان بقوة 4.9 درجات.
تداعيات الزلزال في داتشا والمناطق المجاورة
أدى الزلزال إلى شعور قوي بالاهتزاز في منطقة داتشا والمناطق المحيطة، مما أثار قلق السكان الذين عبروا عن خوفهم من تكرار الهزات الارتدادية.
المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية…
الإثنين 23 ديسمبر 2024تعليق البروفيسور ناجي جورور
من جانبه، قدم البروفيسور الدكتور ناسي جورور، عالم الجيولوجيا، أول تعليق له على الزلزال عبر منصة “إكس”، حيث أشار إلى أن الزلزال وقع في منطقة “بليني-سترابو” (Plini-Strabo Zone)، وهي منطقة تشهد زلازل متكررة بقوة 4.8 درجات. وأضاف أن هذه المنطقة هي جزء من حزام هيلين-قبرص، الذي يشهد نشاطاً زلزالياً مستمراً.
وأشار جورور إلى أن الزلزال الأخير يأتي في وقت تشهد فيه منطقة البحر الأبيض المتوسط سلسلة من الهزات الأرضية، كان آخرها زلزال بقوة 4.8 درجات قبالة سواحل جزيرة كريت.