كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظري، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني لحجم الدمار الذي خلفه إعصار "دانيال" على الأراضي الليبية التي سببت أكبر وأسوأ فيضانات شهدتها البلاد في القرن الماضي .

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال تصريحات خاصة لفضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أنه هناك نحو بين 1.

5 و1.8 مليون شخص متضرر بالمنطقة الشرقية في ليبيا جراء العاصفة، مطالبًا بتقديم حزمة مساعدات واتخاذ عدد من الإجراءات لتوفير المستلزمات الطبية لإنقاذ المصابين، كما أن المتضررين عرضة لخطر متزايد من الأمراض المنقولة بالمياه، وغيرها من الأمراض التي تتفشى في الظروف المماثلة.

وتابع، أن هناك تشكيل فرق فنية متخصصة لانتشال الجثامين والبحث عن المفقودين جراء العاصفة في ليبيا، مع تفعيل بعض المراكز المتخصصة في حالات الطوارئ لدعم المساعدات الإنسانية، منوهًا أن هناك وجود جثامين ملقاة بالشوارع جراء العاصفة يمثل قنبلة موقوتة لاحتمالية انتشار الأمراض والأوبئة، ويجب انتشالها فورا.

وأشار إلى هناك تقييم مستمر للحالة الصحية للناجين والمتضررين والنازحين من أجل تقديم المساعدات اللازمة، مما أوضح عدد الضحايا وحجم الخسائر في درنة حتي أمس وصلت لـ 3400 قتيل، وارتفاع أعداد المفقودين من حوالي 5 آلاف إلى 6 آلاف شخص حتى أمس الأول، ومن المرجح أن يصل عدد الوفيات إلى 15 ألف قتيل، مع تزايد الأعداد ، مناشدَا فرق الاستجابة بحاجة ماسة إلى أكياس حفظ الجثث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية اعصار دانيال ليبيا إنقاذ المصابين

إقرأ أيضاً:

بتكلفة 8 مليارات ريال.. أمين الشرقية يطلق حزمة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية بالمنطقة

كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير عن إطلاق مجموعة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية في المنطقة بتكلفة نحو 8 مليارات ريال، التي ستسهم في إيجاد قفزة نوعية، تدعم عناصر جودة الحياة.
وأفاد الجبير بأن أهم المشاريع النوعية بالمنطقة هي: مشروع “مدينة الاستدامة” على مساحة مليون و600 ألف متر مربع بإجمالي تكلفة 7 مليارات ريال، لتوفير حلول بيئية شاملة لإعادة تدوير أنواع النفايات كافة، بما يسهم في تحقيق أهداف المملكة في خفض الانبعاثات الكربونية للوصول للحياد الكربوني، وخفض الاعتماد على المرادم، ودعم سلامة البيئة ومبادرة “السعودية الخضراء”، وتطوير حلول مبتكرة للطاقة المتجددة والاستثمار في الاقتصاد الدائري، إضافة إلى مشاريع تطوير مجموعة من المخططات والمناطق اللوجستية، وتوفير البنى التحتية والخدمات”، لإنشاء مدن صناعية ومدن للنقل والخدمات اللوجستية بمساحة إجمالية 5 ملايين متر مربع، وبإجمالي تكلفة أكثر من 800 مليون ريال، ستسهم في الارتقاء بحلول النقل والحركة المرورية ورفع الناتج المحلي وتنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية، وتحسين المشهد الحضري، وخلق فرص وظيفية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمركز عالمي للطاقة والصناعة ودعم اقتصاديات المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا غارات الاحتلال على لبنان إلى 3365 قتيلًا
  • ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة الشرقية
  • القبض على مقيمين لترويجهما الشبو بالمنطقة الشرقية
  • أطباء الشرقية: لجنة آداب المهنة يجب أن تضم مُتخصص في الأمراض النفسية
  • نائب لبناني يحذر من تفاقم أزمة النازحين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي
  • بتكلفة 8 مليارات ريال.. أمين الشرقية يطلق حزمة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية بالمنطقة
  • الحكومة تسجل أن هناك “أدوية تُباع بثلاثة أو أربعة أضعاف أسعارها العالمية”
  • ارتفاع حصيلة غارات الاحتلال على لبنان إلى 3243 قتيلًا
  • أمير الشرقية يرعى توقيع مذكرات تفاهم لتوفير 1400 فرصة وظيفية بالمنطقة