مطارا مطروح والعلمين يستقبلان 237 طائرة شارتر من 6 دول أجنبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، أن محافظة مطروح شهدت هذا العام حالة من الرواج والانتعاش السياحي على مستوى السياحة الداخلية والخارجية وخاصة في ظل الإقبال الكبير من المصطافين والزوار من المحافظات الأخرى الذين يحرصون على قضاء إجازاتهم الصيفية بمحافظة مطروح والاستمتاع بجمال شواطئها الفريدة ورمالها الناعمة ومزاراتها السياحية التي تكتسب شهرة عالمية.
وأضاف، أنه سيستمر توافد رحلات طائرات الشارتر أسبوعيا من عدد من الدول الأجنبية والتي بلغت حتى الآن (٢٣٧) طائرة شارتر منها (١٨٧) رحلة شارتر بمطار مرسى مطروح الدولي و (٥٠) رحلة شارتر بمطار العلمين.
وأشار محافظ مطروح إلى استمرار استقبال رحلات الطيران السياحية القادمة والترحيب بالسائحين، وتوزيع الورود والكتيبات التعريفية بالمحافظة باللغات المختلفة والبروشورات الدعائية وكروت البوستال التي توضح أهم معالم المحافظة السياحية،.
ومن جانبه أوضح محمد أنور مديرا عام السياحة والمصايف بالمحافظة أنه منذ بداية الموسم السياحي لرحلات الشارتر هذا العام 2023 في مايو الماضي استقبل مطار مدينة مرسى مطروح عدد (١١٨) رحلة قادمة من دولة إيطاليا و (٢٩) رحلة من دولة سلوفاكيا و (٢٨) رحلة من دولة التشيك و (١٢) رحلة من دولة صريبا، وبالإضافة إلى عدد (١٦) رحلة شارتر قادمة من دولة كازاخستان و (٣٤) رحلة قادمة من دولة التشيك وذلك بمطار العلمين الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات مطار العلمين من دولة
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.