مطارا مطروح والعلمين يستقبلان 237 طائرة شارتر من 6 دول أجنبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، أن محافظة مطروح شهدت هذا العام حالة من الرواج والانتعاش السياحي على مستوى السياحة الداخلية والخارجية وخاصة في ظل الإقبال الكبير من المصطافين والزوار من المحافظات الأخرى الذين يحرصون على قضاء إجازاتهم الصيفية بمحافظة مطروح والاستمتاع بجمال شواطئها الفريدة ورمالها الناعمة ومزاراتها السياحية التي تكتسب شهرة عالمية.
وأضاف، أنه سيستمر توافد رحلات طائرات الشارتر أسبوعيا من عدد من الدول الأجنبية والتي بلغت حتى الآن (٢٣٧) طائرة شارتر منها (١٨٧) رحلة شارتر بمطار مرسى مطروح الدولي و (٥٠) رحلة شارتر بمطار العلمين.
وأشار محافظ مطروح إلى استمرار استقبال رحلات الطيران السياحية القادمة والترحيب بالسائحين، وتوزيع الورود والكتيبات التعريفية بالمحافظة باللغات المختلفة والبروشورات الدعائية وكروت البوستال التي توضح أهم معالم المحافظة السياحية،.
ومن جانبه أوضح محمد أنور مديرا عام السياحة والمصايف بالمحافظة أنه منذ بداية الموسم السياحي لرحلات الشارتر هذا العام 2023 في مايو الماضي استقبل مطار مدينة مرسى مطروح عدد (١١٨) رحلة قادمة من دولة إيطاليا و (٢٩) رحلة من دولة سلوفاكيا و (٢٨) رحلة من دولة التشيك و (١٢) رحلة من دولة صريبا، وبالإضافة إلى عدد (١٦) رحلة شارتر قادمة من دولة كازاخستان و (٣٤) رحلة قادمة من دولة التشيك وذلك بمطار العلمين الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات مطار العلمين من دولة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.