أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، أن محافظة مطروح شهدت هذا العام حالة من الرواج والانتعاش السياحي على مستوى السياحة الداخلية والخارجية وخاصة في ظل الإقبال الكبير من المصطافين والزوار من المحافظات الأخرى الذين يحرصون على قضاء إجازاتهم الصيفية بمحافظة مطروح والاستمتاع بجمال شواطئها الفريدة ورمالها الناعمة ومزاراتها السياحية التي تكتسب شهرة عالمية.

عقب انتهاء آثار العاصفة دانيال.. زحام كبير على شواطئ مرسى مطروح| صور "بداية جديدة".. معرض لبيع منتجات المدارس والمشروعات الصغيرة والسيدات في مطروح


وأضاف، أنه سيستمر توافد رحلات طائرات الشارتر أسبوعيا من عدد من الدول الأجنبية والتي بلغت حتى الآن (٢٣٧) طائرة شارتر منها (١٨٧) رحلة شارتر بمطار مرسى مطروح الدولي و (٥٠) رحلة شارتر بمطار العلمين.


وأشار محافظ مطروح إلى استمرار استقبال رحلات الطيران السياحية القادمة والترحيب بالسائحين، وتوزيع الورود والكتيبات التعريفية بالمحافظة باللغات المختلفة والبروشورات الدعائية وكروت البوستال التي توضح أهم معالم المحافظة السياحية،.
 

ومن جانبه أوضح محمد أنور مديرا عام السياحة والمصايف بالمحافظة أنه منذ بداية الموسم السياحي لرحلات الشارتر هذا العام 2023 في مايو الماضي استقبل مطار مدينة مرسى مطروح عدد (١١٨) رحلة قادمة من دولة إيطاليا و (٢٩) رحلة من دولة سلوفاكيا و (٢٨) رحلة من دولة التشيك و (١٢) رحلة من دولة صريبا، وبالإضافة إلى عدد (١٦) رحلة شارتر قادمة من دولة كازاخستان و (٣٤) رحلة قادمة من دولة التشيك وذلك بمطار العلمين الدولي.

وصول طائرات شارتر لمطروح وصول طائرات شارتر لمطروح وصول طائرات شارتر لمطروح 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات مطار العلمين من دولة

إقرأ أيضاً:

منخفضات تربوية قادمة!!

#منخفضات_تربوية قادمة!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

            يقال: كذب المنجّمون، ولو صدقوا! لكن مع تقدّم علوم الفضاء، وعلوم المستقبل، فإن التنبؤات لم تعد تنجُّمًا، فهناك استدلال علمي، واستقراء علمي يسمح للباحث بالتنبؤ بوضع فروض، والبحث عن أدلة تعارضها، أو تساندها!

          والتنبؤات التربوية، قد تكون أكثرَ سهولةً من تنبؤات الجوّ! ولكن المتنبّئين الجوّيّين يميلون إلى الحذر، فيختمون النشرة الجوية بقولهم: “بمشيئة الله “؛ خلافًا للمتنبّئين التربويّين، الذين يجزِمون، ويقولون: مما لا شك فيه!!

مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر 2025/03/15

(01)

أنواع المتنبّئين

         والمتنبّئون الجويّون أنواع: نوع مختص، يستخدم الأدوات العلمية، ونوع يعتمد على توقف أذُنَي بعض الحيوانات؛ ليعلن أن المنخفض الثلجي قادم. ولعلك تشاهد هؤلاء بكثرة في الصحف المحلية، التي تعتمد على شخص، أو  أكثر ممّن لم يقدم إسهامًا واحدًا في حياته، فتستمع الصحيفة إلى نبوءته في كل قضية تربوية، ويجيبها كأنه إفلاطون، أو جون ديوي، أو جاردنر، وغيرهم من الموسوعيّين.

          والموسوعي التربوي المعتمَد لدى صحيفة، يحمل “نوبل  تربوي  أردني” ، يمكنه من أن يفتي في البناء المدرسي، والمعلم، والامتحان، والعطلة، والمناهج، والتدريس، وكل الخفايا؛ معتمدًا على توقف أذن الحمار حتى لو لم يرَ حمارًا!!! ولا يمتلك تواضعًا ليقول: والله أعلم!

(02)

المنخفضات التربوية القادمة

          هناك عدد من المنخفضات القادمة متفاوتة الشِّدة، ولكن بعضها من الدرجة الرابعة، أو الثالثة، وليس بينها منخفضات بسيطة!!.

          واستنادًا إلى تصوّر علمي، واعتمادًا على مؤشرات واضحة في نظام امتحان التوجيهي الجديد، يمكن البوح بما يأتي:

 المنخفض الأول:

         سجلت أعداد كبيرة من طلبة الصف الأول الثانوي في  فرع التوجيهي الصحي، الذي يمكنهم لاحقًا الالتحاق بإحدى الكليات المحترمة: طب، طب أسنان، صيدلة، تمريض…

         يقال: إن نسبتهم تفوق٤٠٪؜ من الطلبة، وحتى لو كانت أقل قليلًا – وهي ليست كذلك -، فإن من المفروض أن يتوزع الطلبة في سبعة تخصّصات. وهذا يعني أن تخصّص التوجيهي الصحي، أحدث اختلالًا مجتمعيّا واضحًا، وحرم المجتمع من التخصّصات الستة الباقية. كما أنه أحدث خللًا في المدارس، حيث زاد من الحاجة إلى معلّمي التوجيهي الصحي، وشطب معلّمي سائر التخصّصات. كما أحدث اختلالًا واضحًا في الجامعات!

المنخفض الثاني:

         أترك للقراء تصنيف المنخفضات، من حيث الشِّدة ، والتأثير. يتعلق المنخفض الثاني بالتحاق الطلبة الناجحين بالتوجيهي بالجامعات! فإن كل طالب سيلتحق بتخصّص جامعي في الكليات التي تناسب التوجيهي

الذي اجتازه، ولا يسمَح له ، ولا يجوز أن يسمَح له بالالتحاق في كلية لا تناسب نوع التوجيهي الذي نجح فيه!  وهذا يعني أن آلافًا من الناجحين في التوجيهي الصحي  لن يجدوا فرصة للالتحاق بكلية تناسب تخصّصاتهم، كما يعني أن تخصّصات جامعية عديدة لن تجد من يلتحق بها.

 المنخفض الثالث:

          إن توزيع التوجيهي الأردني إلى سبعة تخصّصات، ووضع شروط الالتحاق بالجامعة وفقها، سيقود إلى نفور الطلبة العرب من الجامعات الأردنية، وبحثهم عن جامعات أخرى خارج  الأردن، وهذا خطير جدّا! فهل الحل سيكون وضع شروط للطلبة العرب تنسف كل فلسفة التوجيهي الجديد؟ أم التخلي عن الطلبة العرب؟

المنخفض الرابع:

قد يكون هذا المنخفض مصحوبًا بعواصفَ قويةٍ، فالطلبة  الناجحون، ممن لم يُقبَلوا في تخصّصاتهم المحدّدة، سيصلون جِدارًا مسدودًا؛ فمن يحمل “توجيهًا صحيّا ولم يُقبَل في التخصّصات الطبية، لن يتمكن من الالتحاق بأي تخصّص غير صحي، حتى لو كان معدله فوق التسعين!!! وهذا يعني أن يعيد التوجيهي، أو يبحث عن تخصّص طبي خارج الأردن!

(03)

 ارتدادات للمنخفضات

         من المتوقّع أن تأتي هذه المنخفضات بارتدادات تشمل المناهج، والتدريس وأمورًا غيرها!

فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
  • إحباط محاولة إدخال 25 قنطارا من الكيف قادمة من المغرب
  • منخفضات تربوية قادمة!!
  • طائرات الجيش العربي السوري تشارك أهالي الشام احتفالاتهم بالذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • «دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • “دبي لصناعات الطيران” تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • حاكم عجمان وولي عهده يستقبلان الفائزين بمسابقة “الشيخة آمنة الغرير للصوت الحسن”
  • "دبي لصناعات الطيران" تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • أمريكا.. اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بمطار دنفر وإجلاء الركاب
  • مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح