زلزال الحوز .. تأمين متحفي دار الباشا ودار سي سعيد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تبذل المؤسسة الوطنية للمتاحف، منذ السبت الماضي، مجهودات كبيرة لإعادة افتتاح متحفي دار الباشا ودار سي سعيد بمراكش، اللذين تعرضا لأضرار عديدة إثر الزلزال الذي هز عدة أقاليم بالمملكة.
وفي هذا السياق، قام رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بزيارة ميدانية إلى المدنية الحمراء للاطلاع على مستوى تقدم أشغال تأمين مباني هذين المتحفين الموجودين بالمدينة القديمة لمراكش والجهود المبذولة لمعالجة الأضرار التي خلفها الزلزال.
وأكد قطبي في تصريح للصحافة، على أن المؤسسة الوطنية للمتاحف قامت بجهود كبيرة لتأمين مباني متحفي دار الباشا ودار سي سعيد، على إثر الزلزال الذي هز عدة أقاليم بالمملكة.
وأضاف: “نحن بصدد تنفيذ أشغال إصلاح الأضرار في متحفي دار الباشا ودار سي سعيد حتى يمكن افتتاح هذين المتحفين في غضون شهرين”، مشيرا إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف، أرسلت منذ صباح السبت، أطرا وخبراء من الرباط، لتقييم الأضرار التي سببها هذا الزلزال في هذين المبنيين الأثريين.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه سيتم إنجاز دراسة من قبل مكتب تصميم مختص، لافتا إلى بداية العمل بتركيب السقالات لدعم هياكل متحف دار الباشا.
وفي ختام هذه الزيارة عقد قطبي اجتماعا مع مديري متحفي دار الباشا ودار سي سعيد للوقوف على سير أشغال تأمين المتحفين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حالة (القوة القاهرة)
طرابلس - أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد، حالة "القوة القاهرة" بعد تعرض خزانات بمصفاة مدينة الزاوية (غرب) لحرائق خطيرة جراء اشتباكات مسلحة في محيطها.
وقالت المؤسسة في بيان على فيسبوك، "حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة (القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة".
وأوضحت أن ذلك جاء "نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيطها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وأفادت المؤسسة أن "عناصر الأمن تمكنوا من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، والحد من خطورة انتشارها، رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة حتى لحظة كتابة هذا البيان".
وحذّرت من أن هذا "الأمر يعرّض حياة العاملين وسكان المنطقة برمّتها إلى مخاطر لا يمكن توقع أضرارها".
ووضع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نفسه "في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حيالها، للحد ما أمكن من المخاطر التي قد تهدد الأرواح والممتلكات".
وناشد المجلس "المؤسسات والجهات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه".
كما طالب "حكومة الوحدة الوطنية (برئاسة عبد الحميد الدبيبة) بالتدخل لفض هذه الاشتباكات والقضاء على الفتنة، بأي شكل من الأشكال، نظرا لما تشكله من خطر كبير، على أرواح المدنيين في حالة استمرار تعرض الخزانات بالمصفاة لأضرار مماثلة، لما تحتويه هذه الخزانات من مواد سهلة الاشتعال".
ومن آن إلى آخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.
ومسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات، وفقا لمراسل الأناضول.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الست الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.
Your browser does not support the video tag.