بلينكن يؤكد أهمية حل الدولتين لإتمام التطبيع بين السعودية والاحتلال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن السعودية أوضحت للولايات المتحدة أهمية الدفع باتجاه حل الدولتين، لأنه عنصر حاسم في اتفاق التطبيع المحتمل الذي تتوسط فيه واشنطن بين الرياض والاحتلال الإسرائيلي.
وقال بلينكن خلال لقاء مع بودكاست "Pod Save the World"، الأربعاء، إنه "من الواضح مما نسمعه من السعوديين أنه إذا أردنا المضي قدما في هذه العملية (تطبيع العلاقات)، فإن الجزء الفلسطيني سيكون بالغ الأهمية بالنسبة للرياض".
ورأى الوزير الأمريكي أنه في حال تمكنت الولايات المتحدة من تحقيق اتفاق تطبيع بين الاحتلال والسعودية "فإن ذلك سيحرك العالم في هذا الاتجاه"، مضيفا أن الهدف من تلك المساعي هو "النهوض بعالم أكثر سلاما، وأكثر ازدهارا، ومليئا بالفرص قليلا" على حد تعبيره.
وتابع: "إذا كانت لديك دولة إسلامية رائدة في العالم… تصنع السلام مع إسرائيل، فسيكون لذلك فوائد تمتد إلى ما هو أبعد من المنطقة".
يأتي حديث الوزير الأمريكي حول أهمية الجانب الفلسطيني في التوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي مع الاحتلال، ردا على بنيامين نتنياهو الذي صرح في أوقات سابقة بأن القضية الفلسطينية ليست مهمة بالنسبة للسعودية، وأنها لم تكن عنصرا هاما في محادثات التطبيع التي توسطت فيها واشنطن مع الرياض.
وشدد بلينكن في أحدث تصريحاته، على أن جهود بلاده المبذولة لتحسين علاقات الاحتلال مع دول المنطقة "لا يمكن أن تكون بديلا عن قيام إسرائيل والفلسطينيين بحل خلافاتهم وتحقيق مستقبل أفضل بكثير للفلسطينيين"، موضحا أن ذلك بالنسبة لواشنطن أيضا يتضمن "الدفع في اتجاه حل الدولتين".
وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن، يشير بأن بلاده تعمل على تطبيع علاقات إسرائيل مع دول جديدة في المنطقة، بما فيها #السعودية. pic.twitter.com/PaMIkGdlSd — مفتاح (@keymiftah79) September 14, 2023
وفي وقت سابق من الأربعاء، كشف بلينكن خلال كلمة ألقاها في جامعة جونز هوبكنز الأميركي، عن سعي بلاده في الشرق الأوسط على تعزيز التحالفات بين الاحتلال والدول العربية، بما في ذلك "خلق شراكات جديدة بين السعودية وإسرائيل".
وفي الآونة الأخيرة، توالت التقارير الصحيفة حول جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين الاحتلال والمملكة السعودية، لكن المسار المطروح يواجه تحديات واسعة في ظل عدم رغبة الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو في تقديم أي نوع من التنازلات لصالح الفلسطينيين.
كما تثار مخاوف في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية حول مطالب الرياض من واشنطن بالسماح لها بتخصيب اليورانيوم لإنشاء أول محطة للطاقة النووية.
وفي السياق ذاته، وصل وفد من الاحتلال إلى الرياض، الاثنين، في أول زيارة رسمية وعلنية لوفد حكومي إسرائيلي للمملكة، وذلك لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن الاحتلال حاول الحصول على تأشيرات لوزير خارجيته إيلي كوهين، ووزير التعليم يوآف كيش، لحضور المؤتمر، قبل أن "تتراجع تحت ضغط أمريكي إثر تردد السعوديين في الترحيب بهما".
لأول مرة في تاريخ #السعودية .. وفد رسمي إسرائيلي يشارك في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يُعقد في الرياض.
هذه أول زيارة علنية ورسمية لوفد اسرائيلي الى المملكة. #عربي21 pic.twitter.com/sFU7apFsDw — عربي21 (@Arabi21News) September 11, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية امريكا السعودية الاحتلال الإسرائيلي اتفاقيات التطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس
تلقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً اليوم من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
ووفق بيان الخارجية ، فقد أعرب عبد العاطي لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مؤكدا علي أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وعلى أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
واستعرض عبد العاطي فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، وعلى أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.