قال محمد معتمد مساعد وزير البيئة للتخطيط والاستثمار، إن منتدى الاستثمار البيئي والمناخي قام على طرح أفكار استثمارية جديدة، مشيرًا إلى أن مصر لم يكن بها أرضية مشتركة لتبادل المعلومات ولم يكن المستثمرون على دراية تامة بالبرامج المتاحة، وبالتالي كان من أهداف المنتدى جمع كل أطراف المنظومة مثل الجهات الحكومية والبنوك والقطاع المصرفي والجهات الدولية وشركات القطاع الخاص.


وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»،اليوم الخميس، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن استراتيجية مصر للتغيرات المناخية 2050 وضعت خطة طموحة من أجل تخفيف الآثار المناخية والتكيف مع هذه التأثيرات، بعدها أصدرت مصر خطة المساهمات الوطنية المحدثة التي كان بها مجموعة مشروعات تقدر بنحو 246 مليار دولار لتحقيق الأهداف التي تم وضعها في خطة المساهمات الوطنية بحلول 2030. 
وتابع مساعد وزير البيئة للتخطيط والاستثمار، أن المساهمات المطلوبة ستتحقق من خلال المشروعات التي سينفذها القطاع الخاص بناءً على آليات وأساليب الإنتاج المستدام والأخضر واستخدام التكنولوجيات الحديثة التي تمكن من تحقيق تنمية اقتصادية، بحيث يتحقق ربح جنبا إلى جنب مع التوافق مع البيئة وتقليل الانبعاثات الخاصة بالتغيرات المناخية والتكيف مع آثارها. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وتقليل الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟

تشير "نقاط التحول" المناخية (Climate Tipping Points) إلى عتبات حرجة في النظام المناخي للأرض، يؤدي تجاوزها إلى تغيرات كبيرة لا رجعة فيها وغير قابلة للعكس في النظام، حتى مع توقف العوامل المسببة لها. هذه النقاط قد تُطلق تفاعلات متسلسلة تؤثر على الأنظمة البيئية والمناخ العالمي.

ربما سمعت، أن العلماء قلقون بشأن ذوبان الغطاء الجليدي الضخم الذي يغطي غرينلاند. وإن لم يتمكن العالم من كبح جماح الاحتباس الحراري العالمي، فإن الذوبان سيصبح في النهاية مستداما، وفقا للعلماء، وهذه هي نقطة التحول.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعاوى قضائية بالمليارات تمنع الدول من التخلي عن الوقود الأحفوريlist 2 of 2تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئيةend of list

وإذا تم تجاوز هذه العتبة المناخية، فقد يؤدي الذوبان إلى رفع مستويات سطح البحر بما يصل إلى 7 أمتار على مدار عدة قرون، مما يؤدي إلى غمر المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

كانت فكرة نقاط التحول المناخية موجودة منذ عقود، على الرغم من وجود جدال في عدد نقاط التحول المناخية ودرجات الحرارة التي ستصل إليها. ومع ذلك، فإن النقاط الكبرى مقبولة عموما.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض هذه التغيرات قد تبدأ في الحدوث بمجرد أن يصل الاحتباس الحراري العالمي إلى ما بين 1.5 و2% فوق متوسط درجات الحرارة قبل عصر الصناعة. والعالم فعلا يعد أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية مما كان عليه في القرن 19.
وهذه أمثلة لنقاط التحول المناخية:

إعلان

-ذوبان الصفائح الجليدية (مثل غرينلاند وأنتاركتيكا): ويؤدي ذلك إلى ارتفاع منسوب البحار ارتفاعا كبيرا (أمتار على الأمد الطويل)، كما يُضعف انعكاس أشعة الشمس (تأثير البياض)، مما يزيد من امتصاص الحرارة.
-انهيار الغابات الاستوائية (مثل الأمازون): تتحول الغابات إلى مجرد سهول عشبية بسبب الجفاف وحرائق الغابات، يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من الكربون، إضافة إلى فقدان ملايين الأشجار التي كانت تمتص ثاني أكسيد الكربون.
-ذوبان طبقة الجليد الدائم (پيرمافروست) ويؤدي ذلك إلى إطلاق غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون المخزنة، مما يعزز الاحترار العالمي.
-اضطراب تيارات المحيطات: مثل التيار الأطلسي المقلوب(AMOC) ويؤدي ذلك إلى تغيرات جذرية في أنماط الطقس، مثل تبريد أوروبا الشمالية وزيادة العواصف.
-موت الشعب المرجانية: يقود ذلك إلى فقدان التنوع البيولوجي وإلى تأثيرات خطِرة على النظم البيئية البحرية والأمن الغذائي.
تغيرات الرياح الموسمية: ما يؤدي إلى اضطرابات في نظم الزراعة والمياه لمليارات الأشخاص في مناطق من العالم خصوصا جنوب آسيا.

وإضافة إلى خاصيته الرئيسية، وهي عدم الانعكاس، أي أن التحول المناخي يكون دائما ولا رجعة فيه، وقد يستمر قرونا حتى مع خفض الانبعاثات، توجد أيضا خاصية التفاعل المتسلسل، أي أن تجاوز نقطة واحدة قد يؤدي إلى تجاوز أو تفعيل نقاط أخرى، وهو ما يعرف بتأثير الدومينو.

ويصعب تحديد درجات الحرارة أو الظروف الدقيقة التي تفعّل النقاط المناخية الحرجة، لكن يعتقد أن بعضها قد يحدث عند 1.5درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وقد يؤدي الوصول إلى تلك النقطة الحرجة إلى تغييرات لا رجعة فيها للنظام المناخي وتسريع التغيرات المناخية، وحصول تأثيرات بشرية وبيئية كارثية، وهي بالتالي تمثل مخاطر وجودية تتطلب تحركا عالميا والتزاما بالاتفاقات والمعاهدات المناخية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية أطلقت ليلا رشقات رشاشة بإتجاه أطراف شبعا
  • وزيرة التضامن تتحادث مع نظيرتها التركية
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • جامعة أبوظبي و«معاً» تطلقان مشروعاً مبتكراً للمساهمة المجتمعية في منطقة المفرق
  • سفيرة النمسا تناقش عقد منتدى اقتصادي مشترك في ليبيا
  • افتتاح 30% من أول مبنى مساهمة مجتمعية لجامعة أبوظبي
  • ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟
  • الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز ‏التابعة لها
  • البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
  • جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية