ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان يحذر من حملة تحريض حول عين الحلوة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان، في بيان صحفي له، من حملة تحريض وأخبار مضللة حول عين الحلوة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان يُحذر من حملة تحريض وأخبار مضللة حول عين الحلوة*
حذر ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان pal journalists من حملات تحريضية وأخبار وشائعات وأكاذيب مفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعى وغيرها، تواكب ما يجري من أحداث مؤسفة داخل مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، معتبراً ذلك محاولة لتأجيج الأوضاع، وإثارة القلاقل.
وطالب الملتقى في بيان، اليوم الخميس، وسائل الإعلام المختلفة بتحري الأخبار والمعلومات عبر الجهات الرسمية والإعلامية المعروفة، التي تنقل الأخبار بمهنية ومصداقية، مشيراً لوجود جهات مشبوهة تعمل على إثارة النعرات وبث أخبار مضللة وإشاعات لا أساس لها من الصحة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين صفوف اللاجئين، ودفعهم لترك منازلهم والنزوح من المخيم خدمةً لمخططات مكشوفة ومعروفة.
وأكد ملتقى الصحافيين أهمية تداعي وسائل الإعلام الفلسطينية واللبنانية لإطلاق حملة إعلامية مشتركة لمنع محاولات استغلال أحداث عين الحلوة للنيل من قضية اللاجئين، أو أي مساعٍ خبيثة لخلق شرخ في العلاقات الأخوية بين الشعبيين الفلسطيني واللبناني.
وأشار الملتقى إلى أن كل ما يجري من أحداث أو يُنشر من معلومات مضللة عبر وسائل التواصل ووسائل إعلام، هي مجرد شائعات تتساوق مع الاحتلال بالدرجة الأولى، في محاولة لإطالة أمد الأحداث والاشتباكات، وتدمير مقدرات المخيمات وتفريغها من حاضنتها وتهجير أبنائها، باعتبارها الشاهد على النكبة الفلسطينيية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
خبير أورام يحذر من السجائر الإلكترونية
ويؤكد الخبير أن السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا للمدخنين.
ويقول: "نعلم أنه عند تدخين السجائر، يطلق ما يقرب من سبعة آلاف مركب مختلف، وقد ثبت أن 70 منها عبارة عن مؤثرات جينية، وعند التدخين الإلكتروني، تنطلق جميع هذه المركبات تقريبا أيضا".
ووفقا له، لا يوجد فرق بين السجائر العادية والإلكترونية من حيث المواد الموجودة في تركيبتها.
ويوضح الخبير كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين على المستوى الخلوي.
ووفقا له، تؤدي المواد السامة الموجودة في السجائر الإلكترونية إلى تعطيل عمل الحويصلات الهوائية وتسبب الالتهاب الرئوي. مشيرا إلى أنه عند تسخين مكونات السجائر الإلكترونية تحصل فيها تفاعلات كيميائية حيوية تؤدي إلى تدمير الخلايا.
ويقول: "تصل بكميات كبيرة إلى الحويصلات الهوائية أسيتات فيتامين А المعروفة، الناجمة عن التحلل الحراري للغريسين. تندمج أسيتات فيتامين А بالغشاء الفسفوليبيدي المحيط بها وتزيد من توتره السطحي، ما لا يسمح بالحفاظ على وظيفته المرنة. أي تصبح الحويصلات الهوائية صلبة".
ويشير الخبير إلى أنه بعد ذلك تنشط المناعة الموضعية لذلك يمكن العثور لدى المدخنين على خلايا مليئة بمحتوى دهني، لا يمكنهم تحملها.