أبوظبي: «الخليج»

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، مشاركتها بصفتها شريكاً رئيسياً في الطريق نحو مؤتمر الأطراف (COP28) وذلك تكريساً لمساهمتها الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ودعم جهود الدولة في قيادة المؤتمر الذي تستضيفه هذا العام.

وبصفتها شريكاً رئيسياً في خارطة الطريق إلى مؤتمر (COP28)، سوف يكون لشركة «مصدر» حضور بارز على مدار فترة المؤتمر الممتدة لـ 12 يوماً، حيث سيكون لديها برنامج مكثف من الفعاليات والأنشطة والنقاشات والمنتديات.

وسوف تستهدف فعاليات الشركة مجموعة واسعة من شرائح الجمهور، كما ستولي أهمية خاصة لدعم قادة الاستدامة من النساء والشباب الذي يتطلعون لبناء مسيرة مهنية في مجال الاستدامة.

وسوف يسلّط جناح «مصدر»، الواقع في مركز انتقال الطاقة ضمن المنطقة الخضراء في مؤتمر COP28، الضوء على مسيرة الشركة وإنجازاتها وطموحاتها، كما سيكون بإمكان زوار الجناح الاطلاع على دور «مصدر» البارز في دعم تحقيق التزامات ومستهدفات دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والتعرف إلى هدفها بأن تصبح أكبر شركة في مجال الطاقة المتجددة ورائدة في مجال الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم بحلول عام 2030، ما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أبرز المساهمين في تحقيق التحول في مجال الطاقة.

وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر «مصدر» بلعب دور ريادي في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة والمساهمة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات البارزة في مجال الاستدامة والعمل المناخي. ونحن سعداء بالمشاركة بصفتنا شريكاً رئيسياً في خارطة الطريق إلى مؤتمر COP28، حيث سنغتنم هذه الفرصة لإبراز سجل الشركة الحافل ودورها في تعزيز نشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة التي تسهم في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية».

وأشار الرمحي إلى أن «مصدر» ستركز جهودها لضمان أن يحقق مؤتمر (COP28) النجاح المطلوب تحت قيادة الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مجلس الإدارة والرئيس المعين للمؤتمر.

وقال: «نحن ندرك بأن مكافحة تغير المناخ لن تنتهي بختام المؤتمر، لذلك فإن برنامج فعاليات الشركة خلال مؤتمر COP28 سوف يسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء والجيل القادم في قيادة جهود الاستدامة العالمية».

وتشمل قائمة مبادرات «مصدر» الاستراتيجية التي ستقيمها خلال مؤتمر (COP28)، انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، وتستضيفها شركة «مصدر» بهدف تسريع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة.

وتضم فعاليات الأسبوع خلال المؤتمر منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» التي تدعم المرأة لتكون مساهماً فاعلاً في جهود التغيير المستدام، ومنصة «شباب من أجل الاستدامة» التي تركّز على تطوير مهارات الشباب وتمكينهم لكي يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل، كما سيتم استضافة عدد من الفعاليات الأخرى خلال المؤتمر.

وستسلط «مصدر» خلال مشاركتها في مؤتمر COP28، الضوء على مسيرة الشركة الحافلة بالإنجازات في مجال الطاقة المتجددة منذ تأسيسها في عام 2006 تحت إشراف الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي المؤسس، ورئيس مجلس الإدارة الحالي، الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في قطاع الطاقة المتجددة العالمي.

وباعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، فقد توسعت أنشطة «مصدر» العالمية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، مع وجود مشاريع جديدة للطاقة المتجددة قيد التطوير حالياً في أوروبا وإفريقيا وآسيا الوسطى والأمريكيتين، ويشمل ذلك محطة «شيراتا» للطاقة الشمسية العائمة في إندونيسيا، والتي تعد الأكبر من نوعها في جنوب شرق آسيا، ومحطة «كاراداغ» للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية على مستوى المرافق في أذربيجان.

وتنتشر مشاريع «مصدر» في أكثر من 40 دولة في 6 قارات، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة تتجاوز قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط باستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، وتتطلع الشركة لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة دولة الإمارات مؤتمر COP28

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الطاقة والاحتباس والمناخ ضمن مؤلفات أصدرتها «محمد بن راشد للمعرفة» «كهرباء دبي» تفوز بجائزتين من «جوائز الابتكار العالمية 2024»

«الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية، من خلال الحلول التنبئية والتكييفية»، دراسة جديدة أصدرها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وتتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتخلص الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في «تريندز»، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات، وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية، وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، التي تهدف إلى تقليل الفاقد، وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة.
كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون لـ "غروندبرغ": مستعدون للتوقيع على خارطة الطريق ونرفض استنساخ تجربة سوريا في اليمن
  • العزي معلقا على زيارة غروندبيرج:أمريكا تعرقل خارطة الطريق
  • برلماني: تأمين الطاقة محور رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة في مصر
  • وكيل خطة النواب: تأمين إمدادات الطاقة ضرورة ملحة لدعم الاقتصاد المصري
  • الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة
  • أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ينطلق 12 يناير
  • المغرب يتصدر إفريقيا في التحول الطاقي ويحقق قفزة نوعية نحو المستقبل المستدام
  • طارق عناني: مصر محور اقتصادي وجاذب رئيسي للاستثمارات في المنطقة
  • معلومات الوزراء يستعرض تحديات وفرص التحول في مجال الطاقة من منظور المدن الخضراء
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تحديات وفرص التحول في مجال الطاقة من منظور المدن الخضراء