15 قتيلا جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان بحسب حصيلة جديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ارتفع، اليوم الخميس، عدد القتلى الذين سقطوا جراء الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان منذ أسبوع إلى 15 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى سقوط خمسة قتلى وتسجيل اكثر من 15 إصابة. وذكرت وكالة الانباء الرسمية اللبنانية، أن هذه الجولة من الاشتباكات التي وصفت بالأعنف “تجددت صباحا على المحاور كافة وبلغ عدد ضحاياها منذ اندلاعها الخميس الماضي، 15 قتيلا وأكثر من 150 جريحا”.
وقالت الوكالة إن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجولتها الراهنة “أنهت اسبوعها الاول في غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لكف الاحداث الدامية واستمرارها في ظل تداعيات الازمة التي تعيشها صيدا والمنطقة بأكملها جراء هذه الاشتباكات التي وصلت الى ذروتها عصر أمس باحتدام جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة دامت حتى ما بعد منتصف الليل لتتوقف على جبهة حي حطين – جبل الحليب من الجهة الجنوبية – الشرقية للمخيم وتستمر متقطعة على المقلب الآخر من الجهة الشمالية في محور البركسات – الطوارىء”.
وأكدت أنه تم خلال الاشتباكات استخدام القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب، ما أدى الى اشتعال الحرائق داخل المنازل الواقعة في محاور الاقتتال والاماكن المستهدفة، وموجة نزوح كثيفة للاهالي التي شملت احياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها .
من جانب آخر دعت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس” الخميس، إلى “وقف الاشتباكات في عين الحلوة لأنها لا تخدم إلا العدو والمشاريع المشبوهة”.
وأكد الجانبان في بيان مشترك أن “أن استمرار الاشتباكات يستهدف الحال الوطنية الفلسطينية في المخيمات، ويستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، ويضر بالمصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
استئناف التبادل مع إسرائيل الخميس بآلية جديدة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن #المقاومة_الفلسطينية تعتزم تسليم جثث 4 #أسرى #إسرائيليين في قطاع #غزة غدا الخميس، بالتزامن مع إفراج تل أبيب عن سابع دفعة من #الأسرى_الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إضافة إلى ما يقابلهم من أطفال ونساء معتقلين من غزة.
وأضافت الحركة -في بيان- أن “الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك، وحماس ملتزمة بالعملية وحريصة على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”.
وشددت الحركة على أن عملية التبادل القادمة ستحدث “بآلية جديدة تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ”.
مقالات ذات صلةوأكدت حماس أنه لم يُعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها وحرصها على المضي قدما فيها من أجل إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر للجزيرة إنه قد تم التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر للجزيرة أنه تم الاتفاق على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين لم يُفرج عنهم الاحتلال يوم السبت الماضي وإتمام تبادل الجثامين دفعة واحدة وبشكل متزامن، وفق الموعد المحدد الخميس.
625 أسيرا فلسطينيا
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أنه “بحسب الاتفاق، تسلّم حماس وفصائل المقاومة 4 جثث لأسرى إسرائيليين، وتفرج إسرائيل عن 625 أسيرا فلسطينيا من سجونها”.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين هم 602 كان يفترض أن تُفرج عنهم إسرائيل السبت الماضي، بالإضافة الى 23 من الأطفال والنساء الذين سيُفرج عنهم مقابل الجثامين.
وكانت حماس سلّمت السبت 6 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 4 أسرى آخرين للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى إسرائيل، لكن إسرائيل أرجأت إطلاق سراح الدفعة المقررة من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم أكثر من 600 يومها، منددة “بالمراسم المهينة” المحيطة بإطلاق سراح الأسرى في غزة.
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن رؤساء الأمن أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببذل الجهد لاستنفاد مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى.
وبعد تسليم الجثامين الأربعة والإفراج عما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، يتم إنهاء جميع دفعات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إجمالا تسليم إسرائيل على دفعات 33 أسيرا بغزة من الأحياء والأموات.
كما تشمل بشكل كلي الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا على دفعات، حيث تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
تأجيل زيارة ويتكوف
وجاء الكشف عن انفراج في أزمة إطلاق سراح إسرائيل لدفعة الأسرى الفلسطينيين بعد تأكيد مسؤول أميركي للجزيرة في وقت سابق أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أرجأ لبضعة أيام زيارته التي كانت مقررة إلى المنطقة اليوم.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مطلع أن تأجيل زيارة ويتكوف يرجع إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس عن ويتكوف قوله إن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة أو القاهرة في الأيام المقبلة لمناقشة المرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف -في حديث للجنة اليهودية الأميركية في واشنطن- أن المناقشات ستكون بناء على المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة مع الأطراف المعنية.
وأبدى ويتكوف استعداده لزيارة المنطقة يوم الأحد المقبل إذا سارت المباحثات بشكل جيد.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ويتكوف قوله إن السبب وراء عدم سفره إلى إسرائيل ليس عدم وجود تقدم، مؤكدا أن التأخير سببه كثير من الأشياء التي تحدث في واشنطن.
وبدعم أميركي مطلق، شنت إسرائيل حربا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.