خبير تعليم: الابتكار وريادة الأعمال يلعبان دورًا حاسمًا في بناء اقتصاد المعرفة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مؤسسات التعليم العالي تعي تماماً أن ذلك الجيل القادم هم رواد البناء المجتمعي، لأنهم الأمل الذي يعول عليه طموح الدول نحو التقدم والمنافسات العالمية في مختلف مجالات الحياة، والعقول التي ستقف بمرونة وتحدي أمام المتغيرات المتجددة، والتطورات المتتابعة، والمشكلات المستعصية.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع يؤدي إلى حل العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة للطلاب والباحثين والمبتكرين لتحويل نتائج أبحاثهم إلى منتجات وخدمات قائمة على التكنولوجيا.
وصرحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن توجيه الجهود البحثية والتعليمية نحو مشكلات المجتمع واحتياجاته يعزز من فعالية النظام التعليمي ويضمن أن الخريجين يكونون مستعدين لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وقالت الدكتورة سامية خضر: “ولهذا السبب يعتبر تشجيع ريادة الأعمال من قِبل الحكومات والمؤسسات والمجتمعات خطوة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة فرص العمل وتعزيز الاقتصاد”.
وأضافت أن توجيه الاستثمار نحو التعليم ودعم ريادة الأعمال والابتكار يتطلب تضافر الجهود من الجامعات المصرية والمجتمع المدني لخلق بيئة مواتية للابتكار والنجاح.
وشددت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن تشجيع ريادة الأعمال يعزز الإبداع والابتكار بشكل كبير، ويوفر فرص العمل للشباب ويسهم في تحسين الاقتصاد المحلي والوطني، موضحة بعض الأمور التي يمكن أن تتحقق من خلال تعزيز ريادة الأعمال:
تعزيز الابتكار:
يشجع تنمية بيئة ريادية على تطوير أفكار جديدة ومبتكرة لحل المشكلات وتلبية احتياجات السوق.
خلق فرص عمل:
يمكن للشركات الناشئة والأعمال الصغيرة أن تكون مصدرًا هامًا لخلق فرص العمل الجديدة.
تطوير المهارات:
يتيح ريادة الأعمال للأفراد تطوير مهاراتهم في مجموعة متنوعة من المجالات.
تعزيز التنافسية:
يعزز وجود الشركات الصغيرة والمبتكرة التنافسية في السوق.
تنمية المجتمع المحلي:
يمكن أن تساعد الشركات الناشئة في تعزيز التنمية المحلية من خلال دعم المشاريع والأنشطة الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعزيز الاقتصاد ريادة الأعمال والابتكار دعم ريادة الأعمال التعليم زيادة فرص العمل الجامعات المصرية تعزيز الابتكار ریادة الأعمال فرص العمل
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز "ريادة المرأة المصرية" بمركز الباجور بالمنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة العمل، اليوم الأربعاء إفتتاح مركز "ريادة المرأة المصرية" بمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، كمركز تنموي مستدام، يُعد الأول من نوعه في المنطقة،وذلك برعاية وزير العمل محمد جبران، وتحت إشراف الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة، وبالشراكة مع محافظة المنوفية، مديرية العمل بالمحافظة، ومؤسسة سفراء الخير لخدمة وتنمية المجتمع..وبحسب بيان يُعتبر هذا "المركز" خطوة رائدة نحو تمكين المرأة الريفية وتحقيق التنمية المستدامة،ويُعد نواة لمجموعة من المراكز الثابتة التي تعتزم الوزارة التوسع في إنشائها بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في التنمية، ومكافحة الفقر والتهميش، وتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية.
صرّح وزير العمل، السيد محمد جبران، بأن تأسيس وإفتتاح "المركز"، يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تمكين المرأة على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أنه يُجسّد التزام الوزارة بدمج المرأة الريفية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق المساواة في الفرص والحقوق،مؤكدًا على أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق نتائج مستدامة تخدم الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبها، أكدت د.شيرين عبد الحي، مدير الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بوزارة العمل، أن المركز يُقدم مجموعة متكاملة من الخدمات التنموية التي تُسهم في تحسين مستوى معيشة المرأة الريفية وأسرها، وتشمل:
"1" :التمكين الاقتصادي من خلال التدريب على الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر..
"2" :الخدمات الصحية بالتعاون مع الجهات المعنية لتقديم الرعاية الطبية والتوعية بالصحة العامة والإنجابية..
"3" :محو الأمية وتعليم الكبار عبر فصول تعليمية متخصصة..
"4" :التوعية والتثقيف المجتمعي حول قضايا المرأة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والزواج المبكر، وحقوق المرأة القانونية..
"5":الحد من عمل الأطفال عن طريق تمكين أمهاتهم اقتصاديًا، بما يوفر بيئة آمنة ومستقرة للأطفال ويمنع انخراطهم في سوق العمل.
وأضافت أن المركز يُمثل منصة شاملة لخدمة المرأة الريفية في كافة جوانب الحياة، ويُعد نقلة نوعية في جهود الدولة نحو التمكين الحقيقي للمرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في عملية التنمية..وتُؤكد وزارة العمل أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤيتها الاستراتيجية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتمكين المرأة كأحد المحاور الرئيسية في خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة