حزب الجيل: مصر أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء في الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن إعلان الحداد 3 أيام تضامنا مع الأشقاء في ليبيا والمغرب ليس بجديد على مصر التي تقف دائما في دعم أشقائها، انطلاقا من كونها الشقيقة الكبرى لكل العرب.
مصر دوما تقدم الدعم للأشقاءوأضاف رئيس حزب الجيل في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر دوما أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء، مشيرا إلى أن ليبيا والمغرب تحتاج الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ العالقين وتوفير المأوى لبعض الأسر التي تهدمت منازلها وتوفير سبل إعاشة لهم، ومدها بفرق الإنقاذ التي تملك الخبرة لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، ما وجه له الرئيس السيسى الحكومة والأجهزة المعنية وقواتنا المسلحة القيام به وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة فى كل من المغرب وليبيا.
وأضاف أن مصر تواصل دعمها لشعوب الدولة العربية لمواجهة تداعيات أي أزمات وكوارث، ما فعلته الدولة المصرية في دعم الشعبين المغربي والليبي لمواجهة الآثار الناجمة عن كارثة زلزال الحوز المدمر بالمغرب، الذي أدى لوفاة آلاف من مواطن مغربى وإصابة المئات، بجانب عاصفة دانيال التي تسببت في أمطار غزيرة وضحايا بالآلاف في ليبيا.
دور مصر في دعم الدول الشقيقةوأشار إلى أن الموقف المصري الداعم والمساند الأشقاء في ليبيا والمغرب ليس غريبا على مصر التي كانت دائما بجانب كافة الشعوب العربية في كافة المحن التي تواجهها، والتي سبقها دعم الدولة المصرية للسودان بعد احتدام الصراع في السودان، والدعم غير المسبوق الذي قدمته مصر للشعب السودانى، واستقبال آلاف اللاجئين عبر الحدود البرية بين القاهرة والخرطوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل ليبيا المغرب
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.