أعلنت مؤسسة حديقة الملك سلمان، عن توقيع اتفاقية مع شركة التبريد السعودية؛ بهدف زيادة خدمات التبريد وتوفير 60 ألف طن تبريدي في مشروع الحديقة وذلك بنظام البناء، التملك، التشغيل ثم التحويل أو مايعرف بنموذج (بوت) لمدة 25 عامًا.

وأوضحت مؤسسة حديقة الملك سلمان، أن الشركة ستقدم خدماتها للمشروع من متطلبات البنية التحتية والتبريد، بما يتماشى مع مساعي مؤسسة حديقة الملك سلمان في بناء وجهة استثنائية وفق معايير عالمية، ستسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في إيجاد مجتمع حيوي ينعم أفراده بنمط حياة صحي والعيش في بيئة إيجابية جذابة.

وتتضمن الاتفاقية لمحطة التبريد الأولى منح 20 ألف طن من التبريد وتوفير 40 ألف طن من التبريد المتبقي على مراحل معتمدًا على تزايد الطلب وتواليًا مع انتهاء إنشاء محطة التبريد.

كما ستقوم شركة التبريد السعودية بتوفير أحدث أنظمة التبريد وتكييف الهواء عبر محطات مركزية تتسم بالكفاءة العالية، وذلك عبر شبكة أنابيب معزولة تحت الأرض ومتصلة بين المباني والإنشاءات التي تقع داخل نطاق الشبكة.

من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لمؤسسة حديقة الملك سلمان، جورج تناسيفيتش، أهمية هذه الشراكة قائلاً: «إن إنشاء محطة التبريد في الحديقة هو جزء من التزام المؤسسة بإنشاء وجهة عالمية استثنائية وأيقونة حضرية من شأنها تحسين حياة سكان الرياض وزوارها.

بدوره، قال العضو المنتدب لشركة تبريد السعودية المهندس سليمان خالد الخليوي: «فخورون بتوقيع الاتفاقية التي سنقدم من خلالها خدماتنا لأحد مشاريع الرياض الكبرى، حيث تؤكد هذه الشراكة التزامنا بدعم وتلبية احتياجات البنية التحتية والتبريد للمشاريع العمرانية، فضلًا عن ترسيخ مكانة شركة التبريد السعودية ودورها الذي يُشكل نقطة تحوُّل ضمن التطوير العمراني في المملكة».

كما أوضح «فواز المالك»، المدير التنفيذي للاستثمار واستقطاب الشراكات في مؤسسة حديقة الملك سلمان، أن المؤسسة تعمل على توفير فرص فريدة للمستثمرين، وتشجيع القطاع الخاص على تقديم أفضل المرافق والخدمات».

يذكر أن حديقة الملك سلمان تعد أحد المشاريع الأربعة الكبرى في مدينة الرياض، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في 19 مارس 2019م، والتي تقع على مساحة 16.7 كيلومترًا مربعًا في مركز محوري في العاصمة، حيث ترتبط بعدد من الطرق الرئيسية، متصلةً بقطار الرياض ومحطات شبكة الحافلات مما يسهل الوصول إليها، كما ستعزز الحديقة من مكانة الرياض عالميًا لتصبح واحدة من بين «أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم».

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مؤسسة حدیقة الملک سلمان

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)

نظم مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة -اليوم- (مُلتقى لغة الطفل)؛ مصاحبةً مع اليوم العالميِّ للطفل، في مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الجهات المعنيَّة المتَّصلة بموضوع الحدث، ويطلق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم لغة الطفل؛ وذلك في إطار تحقيق الأهداف الإستراتيجيَّة للمجمع، المرتبطة ببرنامج تنمية القدرات البشريَّة.

وأشار الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي إلى أنَّ (مُلتقى لغة الطفل) مرتبط بالمؤشرات والأهداف الإستراتيجيَّة للمجمع، المتمثلة في تطوير المحتوى الثقافي؛ لنشر اللُّغة العربيَّة وتعزيزها بالفعاليات الثقافيَّة، وتفعيل دور المؤسسات والجهات وصُنَّاع المحتوى في ترويج اللغة العربية. ويهدف الملتقى إلى الإسهام في تنشئة الطفل السُّعودي على الاعتزاز بهُويَّته، ومنها اعتزازه بلغته العربيَّة، وصناعة فضاء لغوي لأحد أهم مكونات المجتمع، وغرس القيم اللُّغوية فيه مبكرًا، والنهوض بدور وطني يتوافق مع جهود قطاعات المملكة العربية السُّعودية المختلفة في البناء القيميّ للإنسان، وتأهيله للمنافسة عالميًّا، إضافةً إلى تقديم نموذج لغوي قابل للتعميم على بلدان العالم العربي في مراحل متقدمة من العمل.

وسعى المجمع في تنظيم المُلتقى إلى تحقيق التكامل بين الجهات المعنيَّة بالبرامج الموجهة للطفل واللُّغة على وجه الخصوص، والاستفادة من الرؤى والأفكار المتاحة في مسار لغة الطفل كافة، وتوحيد الجهود؛ لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتضمَّن برنامج المُلتقى ثلاث جلسات رئيسة، شارك فيها جمع من الأكاديميين والخبراء والمختصين بشؤون الطفل ولغته، وعناوينها: (أدب الطفل وأثره في تنمية لغة الطفل)، و(الحقوق اللُّغوية للطفل)، و(اللُّغة العربيَّة والطفولة المبكرة)، وصاحب ذلك تنظيم معرض يعرِّف فيه المجمع بدوره ومنتجاته التي تخدم لغة الطفل العربي؛ مثل:​ كتب الأطفال والأنشطة والقصص، والمقطع المرئي للأطفال، والسلاسل التعليميَّة الخاصَّة بالطفل، والمؤلَّفات البحثيَّة الخاصَّة بالأطفال.​

وأطلق المجمع -ضمن برنامج المُلتقى- مسارين موجَّهين للأطفال النَّاطقين باللُّغة العربيَّة، والنَّاطقين بغيرها، من سنِّ (5) حتَّى (12) عامًا، وأولياء الأمور، ومعلِّمي الطفولة المبكرة، والمبتدئين في تعلُّم اللُّغة العربيَّة، المسار الأوَّل بعنوان: (هيَّا نقرأ الشِّعر)، الموجَّه للنَّاطقين باللُّغة العربيَّة، ويتضمَّن سلسلةً فريدةً تُعرِّف الأطفال بكيفيَّة قراءة الشِّعر، وأساسيَّات الإيقاع العَروضي للأوزان الشِّعرية الشائعة، كالمُحدَث، والوافر، والكامل ، والثَّاني  مسار: (أغنيات عربيَّة) الموجَّه للنَّاطقين بغيرها، ويتضمَّن سلسلةً من النصوص الإيقاعيَّة الجذَّابة، التي تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بالبناء الصوتي للنص العربي، وإكسابهم العديد من المفردات الرئيسة الشائعة ، وذلك ضمن مشروع قناة (العربيَّة للعالم للأطفال) التي تُعنى بتقريب اللُّغة العربيَّة من الأطفال، وتحبيبها إليهم، وتضمُّ مقاطعَ تعليميَّةً مصنَّفةً في مسارات تُثري حصيلة الطفل، وتنمّي مهاراته اللُّغويَّة بأسلوب شائق وماتع.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطلق مبادرة “إحنا نجيكم” بالمنطقة للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في مواقعهم

وفي سياق متَّصل، أطلق المجمع (الإطار الإرشادي للحقوق اللُّغوية للطفل)، المكوَّن من (56) مادةً إرشاديَّةً تهدف إلى ترسية الحقوق اللُّغوية للطفل في خمسة مجالات، هي: (الهُويَّة والانتماء، والبقاء والصِّحة، والتَّعليم والتَّنمية، والمشاركة والتَّعبير، والحماية من التَّمييز)، يليها (72) مؤشِّرًا؛ لقياس أداء أهداف المواد الإرشاديَّة التي تسعى إلى تحقيقها، ومن تلك المواد:  “إدراج نصوص صريحة تستهدف الحقوق اللُّغوية للطفل في الأنظمة العامَّة والخاصَّة بالمؤسَّسات المسؤولة عن رعايته”، و”تعزيز الهُويَّة العربيَّة في كلِّ ما يُقَدَّم للطفل من منتجات ترفيهيَّة، أو تعليميَّة، أو غيرها”، و”حماية الطفل متحدِّث اللُّغة العربيَّة من التَّمييز ضدَّه، والتَّقليل من قدراته”، وغيرها.

ومن أبرز مؤشِّرات القياس: “نسبة برامج تعزيز الهُويَّة السُّعودية للأطفال المتضمنة محورًا عن اللُّغة العربيَّة”، و”عدد السياسات اللُّغوية الداعمة للحقوق اللُّغوية للطفل”، و”نسبة ساعات البرامج التعليميَّة باللُّغة العربيَّة في المدارس العالميَّة والأجنبيَّة”، و”نسبة ضبط اللُّغة العربيَّة وإتقانها في الإنتاج الإعلامي الموجَّه للطفل”، إضافةً إلى “عدد البرامج التي تستهدف إثراء المعجم اللُّغوي العربي للطفل”، و”نسبة الأماكن التي تُوفِّر إرشادات الأمن والسَّلامة للطفل باللُّغة العربيَّة”.

يُذكَر أنَّ المجمع قد خصَّص ضمن مشروعاته ومبادراته اللُّغوية عدة برامج تهدف إلى تنمية لغة الطفل والمحافظة عليها، ومنها: (معرض اللُّغة العربيَّة للطفل)، و(تحدي الإلقاء للأطفال)، وغيرها.

 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يحل أزمة نقص المياه في ذوباب بتعز
  • سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين رأس الخيمة وقوانغدونغ
  • مركز الملك سلمان يوزع 1.280 حقيبة إيوائية في حي الرمال بقطاع غزة
  • مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًا
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
  • الملحق الثقافي بالسعودية يلتقي رئيس جامعة الملك سعود بالرياض
  • “بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض 2024
  • “بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض
  • في 3 دول.. مركز الملك سلمان يوزع مساعدات متنوعة جديدة
  • المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي بيل غيتس