عودة النجوم تضفي إثارة على الدوري الجزائري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
طغت أخبار فترة الانتقالات في الجزائر على عدم وجود رئيس للاتحاد الوطني لكرة القدم منذ استقالة جهيد زفيزف في يونيو (حزيران) الماضي، وحتى على أخبار المنتخب المتراجع منذ الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022 في قطر.
وشهدت فترة الانتقالات الأخيرة إثارة غير معتادة في الدوري الجزائري، الذي ينطلق غداً الجمعة، مع عودة "الطيور المهاجرة" من نجوم برزوا في الملاعب الأوروبية وفازوا بآخر لقب للجزائر بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر.
وأشعل مولودية الجزائر سوق الانتقالات بالتعاقد مع الجناح يوسف بلايلي (31 عاماً) ليعود للديار بعد تجارب في قطر وفرنسا آخرها مع بريست وأجاكسيو، لكنه اختار اللعب لغريم ناديه السابق اتحاد العاصمة.
جولة داخل مدينة #الطائف التي تستضيف #كأس_السوبر_الأفريقي 2023 ????✨#TotalEnergiesCAFSC | #SuperAfricaInTaif #الأهلي #اتحاد_الجزائرhttps://t.co/JmmsHgj7VY pic.twitter.com/dFXrDGVQYi
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 14, 2023
كما أكد مولودية الجزائر جدية سعيه لإنهاء هيمنة شباب بلوزداد على اللقب بعد أربعة مواسم متتالية بضم صخرة الدفاع جمال بلعمري لاعب أولمبيك ليون السابق، والجناح مهدي زرقان والمهاجم زكريا النعيجي القادمين من فرنسا أيضاً.
ولا يستهدف بلوزداد مواصلة الهيمنة المحلية وحسب بل يسعى لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة.
وبعد خروج مبكر من البطولة العربية بالسعودية سارع بلوزداد في تدعيم صفوفه بضم حارس منتخب الجزائر لسنوات طويلة رايس مبولحي (37 عاماً) بعد مغامرات أوروبية في فرنسا واليونان وبلغاريا وتركيا وروسيا كما لعب في الولايات المتحدة والسعودية.
كما تعاقد مع لاعب الوسط القوي عدلان قديورة، الذي مثل العديد من الأندية الإنجليزية أبرزها ولفرهامبتون واندارز ونوتنغهام فورست وكريستال بالاس وواتفورد بعد عدة تجارب فرنسية، والمدافع الدولي حسين بن عيادة وزين الدين بوتمان الطامح لجذب أنظار مدرب المنتخب جمال بلماضي.
وفجر اتحاد خنشلة مفاجأة قبل نهاية فترة الانتقالات بضم المدافع الدولي عبد الجليل مديوب من بوردو الفرنسي، فيما عاد رضوان زردوم مهاجم الأفريقي التونسي إلى صفوف جمعية الشلف بطل كأس الجزائر.
وأصبحت الرواتب الكبيرة التي تدفعها شركات حكومية تشرف على بعض الأندية حافزاً لعودة لاعبين من أوروبا، فضلاً عن البحث عن فرص للعب بانتظام داخل الوطن على أمل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
ولم يتمكن شباب قسنطينة، الذي ودع حلم دوري الأبطال بخروجه من الدور التمهيدي، من تعزيز صفوفه بشكل مرض للجماهير بعد رحيل العديد من الأسماء البارزة مثل الحارس شمس الدين رحماني المنتقل لشبيبة القبائل.
وفقد اتحاد العاصمة بطل الكونفدرالية الأفريقية جهود هيثم لوصيف وأيمن محيوص للاحتراف في إيفردون السويسري لكنه راهن على بقاء المدرب عبد الحق بن شيخة لضمان الاستقرار دون إبرام صفقات ضخمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني يوسف البلايلي رايس مبولحي الدوري الجزائري
إقرأ أيضاً:
الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
زنقة 20 | علي التومي
اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.
واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.
ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.
وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.
وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.
كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.