البوابة نيوز:
2024-11-04@18:08:12 GMT

لأول مرة.. 5 حكمات فى قائمة حكام نهائيات كأس آسيا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

شهدت القائمة النهائية التى أعلن عنها الاتحاد الأسيوى لكرة القدم، لحكام نهائيات كأس آسيا، التي ستقام مطلع العام المقبل في قطر، عن تواجد سيدات لأول مرة فى تاريخ النهائيات.
وأعلن الاتحاد الأسيوى لكرة القدم ، عبر موقعه الرسمي عن قائمة حكام نهائيات كأس أسيا، والتى تم فيها اختيار 35 حكماً و39 حكماً مساعداً إلى جانب حكمين احتياطيين في كل مركز يمثلون 18 اتحاداً وطنياً.


وتعتبر تلك هى المرة الأولى التى ستشارك سيدات في إدارة أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن 6 حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم للرجال 2022 في قطر.
وستكون ياماشيتا ضمن 5 حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا لكرة القدم فى نسختها القادمه.


وضمت القائمة حكام عرب كالتالى:
العراق: محمد القاسم.
الأردن: أدهم مخادمة.
السعوديه: خالد صالح ومحمد خالد.
الكويت: أحمد العلي وعبدالله الجملي.
عمان: أحمد الكاف.
قطر: عبدالله المري ، عبد الرحمن الجاسم ، سلمان فلاحي ، خميس المري.
سوريا: حنا حطاب. 
الإمارات: محمد محمد ، عمر العلي ، عادل النقبي.
كما ضمت القائمة العديد من الحكام المساعدين المميزين على الصعيد الآسيوي، وأبرزهم: واثق السويدي وأحمد البغدادي من العراق ، أحمد نادي ومحمد الخلف من الأردن، خلف الشمري وياسر السلطان من السعودية، عبدالله العنيزي وأحمد عباس من الكويت، أبو بكر العامري وراشد حامد من عمان، سعود أحمد وطالب سالم من قطر، علي أحمد ومحمد كزاز من سوريا، حسن محمد ومحمد أحمد من الإمارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الاسيوي نهائيات كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

التراجع الشديد لكرة القدم العُمانية

 

أحمد السلماني

 

شهدت كرة القدم العُمانية في السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا؛ حيث عادت الهزائم الثقيلة لتلاحق المنتخبات والأندية بشكل غير مسبوق، مما أثار قلق الجماهير والنقاد والإعلام على حد سواء، وتجلت أبرز مظاهر هذا التراجع في التصفيات الآسيوية، عندما تلقى المنتخب الوطني الأول هزيمة قاسية أمام الأردن بأربعة أهداف دون رد، وهي نتيجة لم يتوقعها حتى أشد المتشائمين من أداء المنتخب.

لم يكن هذا السقوط مجرد تعثر عابر؛ بل مَثَّل صدمة حقيقية وألقى بظلاله على الواقع المؤلم للكرة العُمانية، التي كانت تُعَدّ في وقت سابق إحدى القوى المتطورة إقليميًا وقاريًا.

الهزائم لم تقتصر على المنتخب الوطني؛ بل امتدت لتشمل الأندية المحلية؛ حيث عانى نادي ظفار العريق، زعيم الأندية العُمانية بإنجازاته في الدوري والكأس، من هزيمة ثقيلة أمام نادي النصر الإماراتي بنتيجة 5-2 ضمن منافسات الأندية الخليجية. هذه النتيجة شكلت ضربة موجعة، لا سيما وأنَّ المواجهات السابقة بين الكرة العُمانية والإماراتية نادرًا ما كانت تنتهي بفارق كبير من الأهداف، إذ كانت تحمل دائمًا طابعًا تنافسيًا خاصًا. وجاءت هذه الخسارة لتؤكد أن الكرة العُمانية ليست في أفضل حالاتها، حيث بدا ظفار عاجزًا عن مجاراة النسق الهجومي العالي للنصر، مما أدى إلى استقبال شباكه خمسة أهداف.

في بداية تسعينيات القرن الماضي، شهدت الكرة العُمانية طفرة نسبية في القدرة على مجاراة المنتخبات الأخرى في المنطقة وآسيا، إذ قلّت الأهداف الكبيرة التي تتلقاها شباك المنتخب العُماني، بل وحققنا أول حضور لنا في البطولة الخليحية للناشئين العام 1993، وتأهلنا بعدها بعام إلى كأس العالم بإحراز المركز الثالث قاريًا. ثم صدمنا العالم بإحراز المركز الرابع في مونديال الإكوادور وسط ذهول الجميع؛ بل إن أفضل لاعب وهداف البطولة كان عُمانيًا،(مسيرته انتهت مبكرًا بقرار أرعن). تواصلت الإنجازات وتأهلنا لمونديال مصر، حيث بلغنا مراحل مُتقدمة قبل أن نُقصى على يد رونالدينيو البرازيلي ورفاقه، حققنا لقب آسيا وتأهلنا لمونديال ترينيداد وتوباغو.

كانت تلك الإنجازات نتج عن ذلك، ما أطلق عليه الجيل الذهبي، لكنه للأسف لم ينجح في الوصول إلى كأس العالم، نظرًا لقلة بطاقات التأهل الممنوحة لآسيا وقتها والتطور السريع للمنتخبات الآسيوية، الذي يصعب مجاراته في ظل غياب دوري قوي وأندية محترفة. ومع ذلك، استطاعت الكرة العُمانية أن تسجل حضورًا لافتًا في الساحة، لدرجة أن اليابان، القوة العظمى في آسيا، كانت تلعب بخطط دفاعية أمام "برازيل الخليج".

منذ عام 2004، بدأت الكرة العُمانية تفقد البوصلة مع الابتعاد عن منهجية التأسيس الحقيقي للفئات السنية، إذ لم تتأهل المنتخبات السنية للنهائيات الآسيوية لأكثر من عقدين. يُعزى ذلك إلى عدة أسباب، من أبرزها غياب الاستراتيجيات طويلة الأمد في تطوير الناشئين، وضعف البنية التحتية الرياضية، إضافة إلى نقص الاستثمارات والدعم المالي للأندية المحلية، وعدم توفر التأهيل الحقيقي للكفاءات الفنية، وحاليا يملك حوالي 25 مدربًا عُمانيًا شهادة الـPRO، لكن الغالبية منهم لا يعملون في الأندية أو المنتخبات، ولم يشقوا طريق الاحتراف في التدريب، لضعفهم فنيًا وعمليًا.

في ظل هذه الظروف الصعبة، تبدو الكرة العُمانية بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة واستراتيجية إصلاحية تركز على تحسين البنية التحتية، وتطوير مستوى اللاعبين الناشئين من خلال دعم المسابقات والأكاديميات والمدارس وربطها بمنظومة عمل متكاملة بدعم حكومي وبإشراف اتحاد الكرة. ينبغي أن تُمنح الفئات السنية الأولوية بدلاً من توجيه الدعم الكبير للمنتخب الأول، إضافة إلى توفير الدعم الفني والإداري اللازم للأندية.

يتبقى عام واحد لاتحاد كرة القدم الحالي، ولديه فرصة لجلب خبير فني حقيقي يتمتع بتجربة متميزة، لوضع خطة عمل تمتد لثماني سنوات، والعمل على تحقيقها، من أجل بناء كرة القدم العُمانية على أسس صلبة واحترافية، أو علينا أن ننتظر اتحاد كرة جديد بطموح عال، يعيد للكرة العُمانية هيبتها ويضعها مجددًا على خريطة المنافسة القارية. وإلّا، فعلى الجماهير العُمانية العاشقة لمنتخب بلادها أن تستعد لمزيد من الصدمات والنتائج المُخيِّبة للآمال. والله المُستعان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد السكندري يؤكد دعمه للجهاز الفني ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم
  • بينهم شُرطية.. حكام مغاربيون ضمن المرشحين للأفضل في العالم
  • الجنايات تقضي بإدراج متهمي "الخلية الإعلامية" على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين
  • الجنايات تلزم متهمي "الخلية الإعلامية" بدورات لإعادة تأهيلهم لمدة خمس سنوات
  • الجنايات تقضي بحل جماعة الإخوان التابعة لها عضوية متهمي "الخلية الإعلامية"
  • المؤبد لـ 10 متهمين والمشدد لآخرين بقضية الخلية الإعلامية
  • التراجع الشديد لكرة القدم العُمانية
  • نادي سموحة يستضيف لاعبات مركز تنمية المواهب لكرة القدم.. صور
  • مفاجآت بالجملة في قائمة منتخب مصر لمعسكر مباراتي بوتسوانا وكاب فيردي
  • استبعاد كهربا والساعي من قائمة الأهلي لمواجهة سيراميكا في الدوري