هل يمكنك اقتناءه؟ شاهد أصعب كتاب للقراءة في العالم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
على عكس طرق الطباعة في الكتب العادية، فقد وصل إلى رفوف المملكة المتحدة البريطانية حاليا كتاب وصف بأنه الأصعب قراءة على الإطلاق في العالم.
الكتاب يمثل تحديا كبيرا لمن أردا اقتناءه، حيث يعد تجربة قراءة غير مريحة في مواضيع غير مريحة نفسية للكثيرين، حيث تسلط الضوء على عدم المساواة الصحية في المملكة المتحدة للأشخاص المهمشين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي، والسرطان.
ولفت التقرير الذي نشرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الخميس، بشأن الكتاب إلى أنه مر 75 عاما على إنشاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مضيفا: “في عام 2023 لا تزال بريطانيا تعاني من عدم المساواة في مجال الرعاية الصحية، وأولئك الذين يعيشون على الهوامش لا يحصلون جميعا على نفس المستوى من الرعاية”.
وكتب المؤرخ والكاتب والمذيع وصانع الأفلام المشهور عالميا البروفيسور ديفيد أولوسوجا، مقدمة الكتاب، قائلا: “كانت المجتمعات البشرية دائما غير متكافئة، وأظهر البشر دائما ميلا إلى التراجع عن معدلات الأمراض المرتفعة، لكم دائما يتم منح الأثرياء وذوي العلاقات الجيدة إمكانية الوصول إلى الرعاية والعلاج الذي حرم منه الفقراء والمهمشون".
أصعب كتاب للقراءة في العالموتابع في مقدمة الكتاب الموصوف بـ “الأصعب قراءة في العالم”: “يتم دفع الأفراد إلى الهوامش بسبب طبقتهم الاجتماعية أو عرقهم أو انتمائهم العرقي أو جنسهم أو فقرهم، وعندما يواجه هؤلاء الأشخاص المرض، فإن النتيجة هي تفاقم عدم المساواة الصحية، كما هو الحال مع العديد من الشهادات الشخصية في الكتاب، ومن الواضح أن الأنماط التاريخية من عدم المساواة والتهميش لم تُترك للتاريخ”، إنها تؤثر على الحياة وتشكل النتائج في مجتمعنا الآن حتى في هذا القرن".
وواصل: “بفضل تصميم الكلمات غير البديهي والصعب، يعد الكتاب صعب القراءة لأن القصص الموجودة في الهوامش تحكي، في بعض الأحيان، حكايات تهميش تفطر القلب، إنها غير مفلترة وغير محررة وهي بالكامل كلمات أولئك الذين عاشوا هذه التجارب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهمشين فيروس نقص المناعة البشرية كتاب العالم تجربة قراءة المصابين التهاب الكبد الوبائي السرطان تقنية الفيديو فی العالم
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب