الرئيس الإيراني يبعث رسالتين للعاهل السعودي وولي عهده
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سبتمبر 14, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023
المستقلة/- تلقى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان رسالتين رسميتين من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية في مختلف المجالات.
وقام نائب وزير الخارجية السعودي، السفير وليد بن عبد الكريم الخريجي، بتسلم الرسالتين خلال استقباله لسفير جمهورية إيران الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية، السيد علي رضا عنايتي.
وأعرب الخريجي عن ترحيب المملكة بالسفير الإيراني وتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة.
وقد تم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي لخدمة المصالح المشتركة، إضافةً إلى مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
تعتبر هذه الرسائل الرسمية جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التفاهم وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، وتشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين البلدين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران لتوجيهها تهم التجسس لصالح إسرائيل بحق مواطنين فرنسيين يقضيان عقوبة في سجن إيراني.
وأبلغ ماكرون الصحفيين أنه ينوي مناقشة هذه القضية مع رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان، قائلا: "سأتصل بالرئيس بزشكيان وأطلب إعادة توصيف هذه القضية".
وأوضح أنه أجرى اتصالين في الأيام الأخيرة مع القيادة الإيرانية لمناقشة البرنامج النووي للجمهورية وعدد من القضايا الأخرى، بما في ذلك مصير المواطنين الفرنسيين المسجونين. ووصم ماكرون قرار السلطات القضائية الإيرانية بتوجيه تهم التجسس لصالح إسرائيل بأنه "استفزاز ضد فرنسا" و"خيار غير مقبول ينم عن عدوانية".
وشدد الرئيس الفرنسي قائلا: "هذا غير مقبول بالنسبة لفرنسا والرد لن يتأخر"، مضيفا "إذا استمرت هذه التهم خلال الأسابيع المقبلة، فسيكون لنا رد فعل".
ولم يحدد ماكرون الخطوات التي تنوي باريس اتخاذها، مكتفيا بالقول إن هناك "عقوبات متعددة ممكنة" ردا على سؤال صحفي حول احتمال إعادة فرض عقوبات على إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت المواطنتين الفرنسيتين سيسيل كوليه وجاك باري في مايو 2022. واتهمتهما وزارة الاستخبارات الإيرانية بمحاولة تنظيم أعمال شغب خلال احتجاجات للمعلمين للمطالبة بزيادة الأجور.
وتؤكد الخارجية الفرنسية أن السلطات الإيرانية تقيد زيارات الموظفين القنصليين لهما، وتطالب بإطلاق سراحهما فورا.
وفي وقت سابق، هدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إيران بإعادة فرض عقوبات من قبل "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في حال رفض السلطات الإيرانية استئناف المفاوضات حول برامجها النووية والصاروخية.
وأضاف الوزير أن أوروبا تدعم المفاوضات الأمريكية-الإيرانية لكنها تصر على مراعاة مصالحها الأمنية. وقال إن المفاوضات تجري حاليا على "أسس جديدة" ولا تقتصر على شروط خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) لعام