حقيقة الأشعة الزرقاء التي ظهرت بالمغرب قبل ضرب الزلزال.. موقع ألماني يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
بعد أيام قليلة من الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب وتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو يزعم أصحابها أنها تظهر أحداثًا غريبة ترتبط بالزلزال.
وانتشرت هذه الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم أصحابها أن تظهر وجود أشعة زرقاء ليظر في السماء قبل الزلزال مباشرة.
ووفقا لتقرير دويتشه فيله، فإن مقاطع الفيديو المزعومة لا علاقة لها بالزلزال الذي وقع في المغرب، ولا يمكن أن تدعم أصحاب نظرية المؤامرة الذين يقولون إن سلاح الليزر مسؤول عن وقوع الزلزال.
وأضافت إنه من الواضح أن مقاطع الفيديو قديمة وبعضها مفبرك وليس حقيقياً.
والحقيقة أن الفيديو يعود إلى عام 2020، قبل وقت طويل من الزلزال الأخير في المغرب، أنشأه فنان فيديو يطلق على نفسه اسم Jay Hideaway ويستخدم تقنية VFX لإدراج تأثيرات بصرية تم إنشاؤها بشكل مصطنع في مقاطع الفيديو الحقيقية.
وعلى حسابه على “تيك توك” يمكن إيجاد العديد من مقاطع الفيديو التي أنشأها بواسطة الكومبيوتر والتي تهدف إلى عرض مشاهد نهاية العالم، مثل هجمات الزومبي أو انفجار القمر. وفي حسابه على منصة Opensea الإلكترونية، يطلق Jay Hideaway على أعماله اسم “فن الفيديو المروع”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُزعم فيها أن استخدام أسلحة غامضة هو سبب الكوارث الطبيعية فبعد كارثة الحريق في هاواي في غشت، انتشرت صور على الإنترنت قيل إنها تظهر هجوماً بسلاح الطاقة على جزيرة ماوي. لكن الأدلة المزعومة لا تظهر أسلحة الطاقة الموجهة المستقبلية (DEW)، بل تظهر إطلاق صاروخ من عام 2018، كما ظهر من فحص للحقائق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
المحكمة الوطنية الإسبانية في قرار جديد: الظروف العائلية بالمغرب ليست سبباً كافياً للحصول على اللجوء
زنقة 20 | الرباط
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية في مدريد منح اللجوء لشاب مغربي في إسبانيا، وذلك في حكم قضائي جديد.
و بحسب وسائل إعلام إسبانية ، فإن الشاب المغربي الذي دخل إلى الأراضي الإسبانية عقب اقتحام سبتة في ماي 2021 ، ترك ورائه عائلة مفككة فقدت كل دخلها بسبب إغلاق معبر سبتة.
وقد رفضت المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، محاولته الحصول على اللجوء أو البقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.
ويشير الحكم، الذي نقلت صحيفة “إل فارو دي سبتة” بعضا من تفاصيله ، إلى أنه لا يوجد دليل على وجود ضعف لدى مقدم طلب الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية.
و أكد الحكم أنه لا يوجد في المغرب أي نزاع دولي أو داخلي من شأنه أن يسمح بتوفير الحماية.
وقال الشاب في إفادته إنه ليس لديه ديون أو قضايا عالقة في المغرب، و لم يتعرض لضغوط على أساس الجنس أو العرق أو الدين.
ورفضت المحكمة الوطنية طلبه باللجوء، مبررة، ذلك بعدم تقديمه أي أسباب كافية تبرر مغادرته المغرب بسبب اضطهاد سياسي او ديني يتطلب حمايته.