حاضنة يوكاس التكنولوجية تحتفل باختتام أعمال مشروع الحاضنة القانونية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظمت حاضنة يوكاس التكنولوجية التابعة للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية الحفل الختامي لمشروع الحاضنة القانونية إنصاف 1، والذي نفذته حاضنة يوكاس التكنولوجية بتمويل وإشراف برنامج سواسية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وانطلقت الاحتفالية بحضور ومشاركة كل من الدكتور سعيد الزبدة رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، المهندس محمد مشتهى نائب رئيس الكلية لشؤون التخطيط والعلاقات الخارجية، السيد مأمون عتيلي عن إدارة برنامج سواسية، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني وطاقم المشروع والمحامين المستهدفين.
بدوره رحب الدكتور سعيد الزبدة بالحضور، وقال: "يسرنا أن نلتقي بكم اليوم في هذه الاحتفالية البهيجة ضمن فعاليات اختتام مشروع إنصاف 1، والذي يأتي انطلاقاً من التزامنا في الكلية الجامعية بمسؤوليتنا المجتمعية في دعم مجتمعنا الفلسطيني بكافة شرائحه وفئاته، وتشجيعاً لرواد الأعمال في كافة المجالات علاوةً على توفير البيئة المناسبة لهم".
وأضاف الزبدة: "إيماناً منا في الكلية الجامعية بأهمية توفير الفرص المتكافئة للجميع وخاصة فئة الشباب والشابات؛ فإن هذه البادرة الاستثنائية التي أتاحتها حاضنة انصاف القانونية لتمثل فرصةً نوعيةً للمحامين والمحاميات لتوفير مجالات العمل الحر لهم، سعياً نحو التكيف مع المتغيرات التكنولوجية التي نعيشها، إضافة إلى حرصنا على دعم الشابات، حيث بلغ عدد المحاميات المستفيدات من المشروع 10 من أصل 15 من المحامين المستهدفين".
وفي مشاركته أعرب السيد مأمون العتيلي عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، وقال: "إن مشروع سواسية هو البرنامج المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز سيادة القانون العدالة والأمن للشعب الفلسطيني ويسعى إلى تقديم مساعد العون القانوني لأفراد المجتمعات الضعيفة خاصة النساء والأطفال، من خلال تزويدهم بالعون القانوني داخل الجامعات الفلسطينية وداخل المؤسسات الشريكة".
وقال العتيلي: "إن حاضنة انصاف هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ويعود لحاضنة يوكاس التكنولوجية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية الفضل في تنفيذ هذه الفكرة الرائدة، والآن نسعى جاهدين إلى نقل هذه التجربة النوعية وتعميمها في الضفة الغربية خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في قطاع غزة "، موجها تهانيه للمحامين المستفيدين من المشروع ومتمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية القادمة.
وتخلل الاحتفالية عرض حول أهم قصص نجاح مشروع تعزيز قدرات المحامين الجدد من خلال حاضنة إنصاف القانونية، وعرض مرئي حول مسارات المشروع، إضافة إلى فقرة تراثية، واختتمت بتكريم طاقم المحامين المستهدفين من المشروع.
يشار إلى أن مشروع تعزيز قدرات المحامين الجدد من خلال حاضنة انصاف القانونية استهدف 10 محاميات و5 محامين بهدف تعزيز ممارسة المهنة لدى المحاميات في قطاع غزة، كما استهدف 75 حالة من الفئات ذات الدخل المنخفض لتقديم خدمات قانونية مجانية لهم، ويهدف إلى بناء الكفاءة المهنية للمحامين الجدد، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى المحاميات والمحامين المستهدفين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الکلیة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
منذ عدة سنوات بدأت أعمال توسعة الطرق والمداخل وإنشاء جسور علوية على جسر الغبرة بولاية بوشر، واستبشر مستخدمو الطريق بالإنشاءات التي كان من المؤمل أن تحل جزءا من الازدحام المروري الشديد، إلا أن الأعمال توقفت منذ عدة أشهر ولا تزال المعدات والحواجز وأعمدة الحديد المستخدمة في بناء الجسور والأعمدة مهملة على الطريق دون أن يرى المشروع النور.
وعلى الرغم من تأخر إنجاز المشروع، إلا أن مستخدمي الطريق كانوا يأملون أن تنتهي معاناتهم من الازدحام بعد إنجاز المشروع، إلا أنهم تفاجؤوا بتوقف العمل منذ أشهر، حتى تآكلت بعض الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها وتعرض الحديد للصدأ، الأمر الذي يستدعي التدخل والإجابة على تساؤلات مستخدمي الطريق حول أسباب توقف المشروع وكيفية التعامل مع المعدات الموجودة حاليا بالموقع.
منطقة حيوية
قال ناصر بن محمد الجابري: جسر الغبرة يقع في منطقة حيوية مكتظة بالمنشآت التجارية والأسواق، حيث يربط الجسر بين الغبرة التجارية التي تضم عددا من المجمعات التجارية والأسواق، ومنطقة الخوير ذات الكثافة التجارية أيضا، كما أن الجسر يعد ممرا رئيسيا للوصول إلى المؤسسات الحكومية بحي الوزارات.
وأضاف: الطريق الواصل بين جسر العذيبة إلى جسر الغبرة باتجاه مسقط يشهد ازدحاما مروريا شديدا طوال اليوم، خاصة في أوقات الذروة، وكنا نأمل من المشروع أن يسهم في حل جزء من الازدحام المروري، إلا أن المشروع توقف تماما دون أن يعلم أحد الأسباب.
وتابع قائلا: الازدحام في كل اتجاه لهذا الجسر، سواء للقادمين من الخوير باتجاه الغبرة، أو الخارجين من الغبرة باتجاه الخوير، وحتى القادمين من جسر العذيبة باتجاه الداخل إلى مسقط، تتوقف الحركة المرورية كليا في كل الاتجاهات، وقبل أكثر من عام، عندما كانت أعمال التوسعة قائمة، ضاعفت من شدة الازدحام، إلا أن الأمل كان موجودا بالتخفيف من الازدحام عند اكتمال المشروع، والآن توقف المشروع وهذا الأمر بحاجة إلى إجابة حول أسباب توقف المشروع، وكيف يتم معالجة الازدحام هناك؟
من جانبه، قال سمير بن علي المقرشي: الأعمال متوقفة منذ عدة أشهر في المشروع، ولا تزال بعض الحواجز والأعمدة الحديدية في موقع الإنشاءات، مسببة تشويها للمظهر العام، وقلقا لراحة مستخدمي الطريق، نظرا لخطورة تساقطها على الطريق، وأشار إلى أن تلك الأعمدة موجودة منذ بداية المشروع، وعندما توقف المشروع لم تتم إزالتها، وهذه الجوانب بحاجة إلى مراجعة ومتابعة من قبل الجهات المعنية، حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وأيضا حفاظا على المظهر العام.
معالجة شاملة
من جانبه، قال سعود بن ساعد الخمبشي: الطريق يشهد حركة مرور كثيفة طوال اليوم، وحركة عبور للأفراد متنقلين بين ضفتي الطريق، وهذه المنطقة حيوية، نظرا لوجود العديد من المنشآت المتقاربة التي يعمل بها الكثير من الأشخاص الذين يتنقلون بين جانبي الطريق، والإشارات المرورية الموجودة في أسفل الجسر تسهم في تنظيم حركة السير، إلا أن الكثافة العالية للمركبات وعبور الأفراد، يسبب الكثير من العشوائية في الوقوف لمركبات الأجرة وحافلات النقل العام، نظرا لعدم تهيئة المواقف المناسبة لذلك.
وأوضح أن منطقة جسر الغبرة بحاجة إلى معالجة لعدة جوانب، بينها توسعة المداخل والمخارج، وإنجاز الجسر العلوي المؤدي للمجمعات التجارية، وإقامة مواقف للتحميل والتنزيل لسيارات الأجرة بمساحات مناسبة، حتى لا يسهم توقف سيارات الأجرة وحركة الركاب وعبورهم للطريق في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير.
وأكد سالم بن خلفان الغابشي أن المنطقة المحيطة بجسر الغبرة، تشهد تناميا في حركة المركبات وعبور المشاة، وتوقف مشروع توسعة الطرق والمداخل والجسر العلوي، تسبب في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير، وهناك كثافة عالية للمركبات المتنقلة من الغبرة وإليها عبر الجسر أو من الطرق التحتية، وعدد الأفراد الذين يعبرون الطريق متنقلين بين الأحياء السكنية في الغبرة إلى المجمعات التجارية التي يعملون بها، لذلك، فإن المنطقة بحاجة ماسة إلى كثير من العمل من أجل تنظيم عملية عبور الأشخاص وإقامة مواقف لمركبات الأجرة وحافلات النقل.