أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
علاقة بحملة المساعدة لجمع التبرعات العينية للمتضررين من زلزال الحوز، وهي الحملة التي عبر فيها المغاربة عن روح التعاون والتلاحم المنقطع النظير، وفي مبادرة فريدة عبر شباب عن استعداده لتقديم المساعدة عبر تسخير طائرات الدرون، للبحث عن الناجين المفترضين تحت الأنقاض.
وقال الشاب يوسف الموساتي عبر حسابه على فيسبوك: "سبق لي درت تكوينات من أجل استخدام طائرات درون في الكشف عن المباني والأنقاض الأثرية تحت الأرض .

. إذا قمنا بتجهيز الطائرات بمستشعرات حرارية فسنتمكن من اكتشاف الأحياء المفترضين العالقين تحت الأنقاض .. وهي عملية ستمكننا من التركيز على من هم أحياء.. "
وأضاف، "أنا مستعد للتطوع والمساعدة في استخدام التقنية وتحليل البيانات الحرارية والجوية وتحديد الإحداثيات للعثور على أي حي تحت الأنقاض .. أحتاج فقط للتنسيق مع أي جهة كانت .. يمكننا إنقاذ أرواح كثيرة وفي وقت أسرع"
وتواصلت مع الشاب العديد من شركات "الدرون"، التي عبرت عن استعدادها لتوفير طائرات بدون طيار لهذه العملية، غير أنه طرحت إشكالية عدم توفرها على "كاميرات lidar" التي تعمل على كشف ما تحت الأنقاض، أو الكاميرات التي تتوفر على تقنية التصوير بالمستشعرات الحرارية تحت سطح الأرض.
وأكد المتحدث، أنه يعمل على الاتصال بمجموعة من الهيئات والمؤسسات الخاصة والعامة، لبحث سبل التنسيق وتنزيل هذه البادرة على أرض الواقع، بعد الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات المختصة.
وناشد الموساتي جميع الأشخاص أو الشركات المتوفرة على طائرات بدون طيار والأشخاص الذين يملكون خبرة في تسيير "الدرون" وتقنيي معالجة الصور والبيانات والمستعدين للمشاركة في العملية، ربط الاتصال به للتنسيق قصد التنقل للأماكن المعنية بعد الحصول على الترخيص.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

محمد وداعة يكتب: تدمير شبكة الكهرباء .. جريمة حرب

*الاعتداء على الاعيان المدنية يعتبر انتهاكآ جسيمآ للقانون الدولى الانسانى ، و يرقى الى مستوى جريمة حرب ،*
*احاديث لقيادات المليشيا بانهم على وشك امتلاك طائرات عسكرية قادرة على تهديد الاهداف المدنية على نطاق واسع ،*
*تراجع طموحات المليشيا و داعميها و حلفاءها من استلام السلطة كاملة ، و ايجاد مكان فى المشهد اسياسى ،*

*على القوى السياسية الوطنية اظهار اكبر قدر من المساندة للحكومة و الجيش و توحيد الجبهة الداخلية تحت شعار سودان بدون جنجويد*

استمرارآ لنهج المليشيا المتمردة فى استهداف المدنيين و الاعيان المدنية، تورطت المليشيا المجرمة فى جريمة حرب اضافية باستهداف منشأة مدنية فى سد مروى ، و الشوك و فى دنقلا ، وبالتالى ارتكبت ايضآ خرقآ فادحآ للقانون الدولى الانسانى بتعريض حياة المدنيين للخطر ،و حرمانهم من الاستفادة من الخدمات المرتبطة بتوفر الكهرباء و اهمها مياه الشرب و الخبز، و التاثير على حفظ الاغذية و الامصال و الادوية ، و هذا ليس جديدآ ، فالمليشيا ارتكبت كل قائمة الجرائم المعروفة قانونآ ، من التطهير العرقى و الاغتصاب و القتل و التهجير و السرقة و النهب و احتلال بيوت المواطنين و استباحة كل شيئ و اى شيئ، ، وهى كلها افعال غير قانونية و جرائم يحاسب عليها القانون الوطنى و القانون الدولى ، و خاضعة لمحكمة الجنايات الدولية ،

تنص القاعدة التاسعة من توصيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقانون الإنساني العرفي أن (الأعيان المدنية هي المنشآت و المبانى و المعدات غيرالعسكرية ) ، و لهذا سعى المجتمع الدولى الى اضفاء الحماية عليها من خلال اتفاقية جنيف لعام 1949م ، و بروتوكولات 1977، معتبر ان الاعتداء على الاعيان المدنية يعتبر انتهاكآ جسيمآ للقانون الدولى الانسانى ، و يرقى الى مستوى جريمة حرب ، و هو ما تبناه ميثاق روما فيما بعد ،

ان هذا الاستهداف ليس عملآ منفردأ او خطأ فى التمييز بين الاهداف العسكرية او غير العسكرية ، هذا العمل تم بتخطيط و ترتيب تعبوى و عملياتى ،ويعتبر فرفرة مذبوح ، ومحاولات لاعطاء انطباع بأن كل شيئ على ما يرام ، ليس صحيح ، تعتبر معركة الجزيرة و تحرير مدنى محطة و علامة فارقة تجاه انهاء الحرب و اعلان النصر المؤزر ،

محاولات محمومة من الكفيل راعى المليشيا لتوفير طائرات مسيرة متقدمة و ربما طائرات عسكرية لايجاد معادل لطيران الجيش باعتبار انه تسبب فى خسارة المليشيا للحرب ، و ربما تندرج تسريبات لقيادات المليشيا فى اطار بث المعنويات بان المليشيا على وشك امتلاك طائرات عسكرية قادرة على تهديد الاهداف المدنية على نطاق واسع ،

ليس غريبآ ان تتم معاقبة ثلاثة من الاخوة دقلو فى جرائم الابادة الجماعية و الارهابية ، هل تصدق المليشيا او من يزين لها العدوان انها ربما فى يوم من الايام ستكون جزءآ من المجتمع الى ارتكبت فى حقه كل هذه الجرائم ، وهل سيكون فى مقدورها المشاركة فى الحياة السياسية و الشأن العام ،

الامر ليس عشوايآ او تفلتات و من الواضح انه تنفيذ للخطة ( ب) التى سبق الاعلان عنها ، وهى تدمير البنية التحتية و حرمان المدنيين من الخدمات الاساسية باستهداف محطات الكهرباء و المياه و المستشفيات ، و هذا يدلل على ان المليشيا و حلفاءها غير مكترثين لتبعات ما يترتب من تبعات قانونية و اخلاقية جراء ذلك ، بعد تراجع طموحات المليشيا و داعميها و حلفاءها من استلام السلطة كاملة الى محاولة البحث عن موطء قدم ، و ايجاد مكان مستحيل فى المشهد السياسى ،

محمد وداعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة المليون كتاب التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة "المليون كتاب" التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • هبوط أول طائرة تركية في مطار دمشق الدولي
  • حقيقة قاتمة ومؤلمة.. 10 آلاف جثة على الأقل مدفونة تحت الأنقاض فى قطاع غزة.. انتشال الموتى عملية بطيئة ومؤلمة وتذكير مرعب بالتكلفة البشرية للحرب
  • صندوق أوبك يقدم قرضًا بقيمة 50 مليون دولار لتحسين الاتصال في باراجواي
  • محمد وداعة يكتب: تدمير شبكة الكهرباء .. جريمة حرب
  • أكاديمية البحث العلمي: خارطة طريق استدامة حياة كريمة نحو تنمية شاملة ومستدامة للقرى المصرية"
  • وبقيت غزة شامخة
  • تعرف على هواتف سامسونج التي تدعم مكالمات الواي فاي.. وخطوات التفعيل
  • من تحت الأنقاض.. انتشال أشلاء شهيدين في بلدة الناقورة