سودانايل:
2025-05-01@16:35:27 GMT

تغييب الديمقراطية لماذا ؟!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

كلام الناس
أفرزت الحرب العبثية في السودان الكثير الظواهر السالبة وسط مكونات النسيج السوداني من قروبات موالية لنظام الانقاذ وأخرى مضللة ومبادرات مريبة وأسئلة محبطة.
مع ذلك أحرص على الاطلاع على مايبث وينشر عن الأوضاع في السودان دون أن أسلم عقلي لمعطياتها بلا تمحيص أو تدقيق لازم لأفرز الخبيث من الطيب.
إطلعت على إستبيان نشر في قروب من القروبات المجتمعية حول ما اعتبره ناشره تحليل لمسببات وأسباب مشكلة معاناة وتخلف السودان رغم موارده الهائلة ، وفق منهج سماه منهج التحليل الجذري!!.


أورد ناشر نتائج التحليل مجموعة من الأسباب التي وصلوا إليها منها انعدام الوطنية وعدم التخطيط الاستراتيجي و الجهل والعصبية وعدم العدل في توزيع المراد وأنظمة الحكم الشمولية العسكرية والمدنية وعدم استغلال الموارد والفشل في إدارة التنوع والكسل والحسد.
لا أدري كيف تم حصر هذه الأسباب عبر التحليل الجذري لكنه طلب من القراء المشاركة و الإضافة، إنني لا أتفق مع بعض الأسباب التي تلقي اللوم على شخصية الإنسان السوداني مثل الجهل والكسل والنظرة السطحية للحياة والإصرار على تضمين أنظمة الحكم المدنية ضمن الانظمة الديكتاتورية.
يعرف القاصي والداني ان الأنظمة المدنية لم تترك الفرصة المستحقة لمارسة الديمقراطية وظلت الانقلابات العسكرية تقطع الطريق أمامها وتفرض أنظمة ديكتاتورية قاهرة.
اخر هذه الانقلابات العسكرية انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي قاده الفريق البرهان بمباركة من نائبة المقال محمد حمدان دقلوا "حميدتي" وهما من أشعلا هذه الحرب العبثية ليمارسا جرائهما ضد المدنيين العزل ويدمرا البنية التحية في العاصمة المثلثة وينقلا الحرب لمناطق أخرى في السودان ليصرفا أنظار العالم عن جرائمهما في قلب العاصمة.
واضح ان انقلابهما كان ضد الجكومة المدنية التي شكلتها قوى الثورة الشعبية لكنهما فشلا في زرع اليأس في نفوس الثوار وإخماد جذوة الثورة، وأنهما يدركان تماماًً قدرة الشعب السوداني على إفشال مخططاتهما الاثمة واسترداد الديمقراطية والحكم المدني لبناء سودان السلام والديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

دفع الله الحاج علي عثمان رئيس الوزراء السوداني المكلف

دبلوماسي سوداني بارز، بدأت مسيرته عام 1980. شغل منصب سفير في دول عدة، بينها فرنسا وباكستان والسعودية، ومثل السودان في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. عُيّن في أبريل/نيسان 2025 وزيرا لشؤون مجلس الوزراء ومكلفا بمهام رئيس الوزراء.

الدراسة والتكوين العلمي

نال درجة البكالوريوس عام 1978 من جامعة الخرطوم.

التجربة السياسية

بدأ دفع الله مسيرته المهنية عام 1980 في وزارة الخارجية السودانية، وتدرج في مناصب تمثيلية وإدارية رفيعة، فأصبح أحد أبرز الوجوه الدبلوماسية في البلاد، بعدما راكم خبرة تجاوزت 4 عقود في العمل الدبلوماسي والسياسي.

وأثناء مسيرته تقلّد مناصب إستراتيجية عدة داخل وخارج السودان، من أبرزها عمله سفيرا لدى كل من جمهورية باكستان الإسلامية ودولة الفاتيكان، كما عمل في بعثة السودان الدائمة في جنيف، ثم في سفارة السودان في سول عاصمة كوريا الجنوبية.

ومن أبرز محطاته أيضا توليه منصب المندوب الدائم للسودان لدى منظمة التعاون الإسلامي، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة بين عامي 2010 و2013.

وفي عام 2016 عُيِّن سفيرا للسودان لدى الجمهورية الفرنسية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2020.

دفع الله الحاج علي عثمان شغل منصب سفير السودان لدى فرنسا بين عامي 2016 و2020 (مواقع التواصل)

وفي عام 2019 تقدم بطلب للتقاعد المبكر، لكنه عاد إلى السلك الدبلوماسي بعد الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، وكُلّف بمهام خاصة، وعُيِّن لاحقا وكيلا لوزارة الخارجية عام 2022، واستمر في المنصب حتى ديسمبر/كانون الثاني 2023.

إعلان

في عام 2023، كُلّف دفع الله مبعوثا خاصا لرئيس مجلس السيادة، وزار عددا من الدول في الإقليم وحول العالم، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة ملفات إقليمية.

في عام 2024، عُيّن سفيرا للسودان لدى المملكة العربية السعودية، وفي نهاية أبريل/نيسان 2025، أُعلن عن تعيينه وزيرا لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفا رسميا بمهام رئيس الوزراء.

الوظائف والمسؤوليات سفير السودان لدى جمهورية باكستان الإسلامية. سفير السودان لدى دولة الفاتيكان. المندوب الدائم للسودان لدى منظمة التعاون الإسلامي. سفير السودان لدى الجمهورية الفرنسية (2016-2020). المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في الفترة بين (2010 -2013). وكيل وزارة الخارجية بين عامي 2021 و2023. مبعوثا رئيس مجلس السيادة السوداني عام 2023.

مقالات مشابهة

  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • غالبية الألمان قلقون على الديمقراطية بعد 80 عاما من نهاية النازية
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أمريكا في فيتنام؟
  • دفع الله الحاج علي عثمان رئيس الوزراء السوداني المكلف
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام
  • معاوية البرير: هذه فرص تعافي الاقتصاد السوداني في حال توقفت الحرب
  • لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. خبراء يوضحون الأسباب
  • لماذا تحسنت نظرة أسواق المال والمستثمرين للاقتصاد المصري؟ وزير المالية يوضح الأسباب
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها