سودانايل:
2025-03-10@22:09:26 GMT

تغييب الديمقراطية لماذا ؟!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

كلام الناس
أفرزت الحرب العبثية في السودان الكثير الظواهر السالبة وسط مكونات النسيج السوداني من قروبات موالية لنظام الانقاذ وأخرى مضللة ومبادرات مريبة وأسئلة محبطة.
مع ذلك أحرص على الاطلاع على مايبث وينشر عن الأوضاع في السودان دون أن أسلم عقلي لمعطياتها بلا تمحيص أو تدقيق لازم لأفرز الخبيث من الطيب.
إطلعت على إستبيان نشر في قروب من القروبات المجتمعية حول ما اعتبره ناشره تحليل لمسببات وأسباب مشكلة معاناة وتخلف السودان رغم موارده الهائلة ، وفق منهج سماه منهج التحليل الجذري!!.


أورد ناشر نتائج التحليل مجموعة من الأسباب التي وصلوا إليها منها انعدام الوطنية وعدم التخطيط الاستراتيجي و الجهل والعصبية وعدم العدل في توزيع المراد وأنظمة الحكم الشمولية العسكرية والمدنية وعدم استغلال الموارد والفشل في إدارة التنوع والكسل والحسد.
لا أدري كيف تم حصر هذه الأسباب عبر التحليل الجذري لكنه طلب من القراء المشاركة و الإضافة، إنني لا أتفق مع بعض الأسباب التي تلقي اللوم على شخصية الإنسان السوداني مثل الجهل والكسل والنظرة السطحية للحياة والإصرار على تضمين أنظمة الحكم المدنية ضمن الانظمة الديكتاتورية.
يعرف القاصي والداني ان الأنظمة المدنية لم تترك الفرصة المستحقة لمارسة الديمقراطية وظلت الانقلابات العسكرية تقطع الطريق أمامها وتفرض أنظمة ديكتاتورية قاهرة.
اخر هذه الانقلابات العسكرية انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي قاده الفريق البرهان بمباركة من نائبة المقال محمد حمدان دقلوا "حميدتي" وهما من أشعلا هذه الحرب العبثية ليمارسا جرائهما ضد المدنيين العزل ويدمرا البنية التحية في العاصمة المثلثة وينقلا الحرب لمناطق أخرى في السودان ليصرفا أنظار العالم عن جرائمهما في قلب العاصمة.
واضح ان انقلابهما كان ضد الجكومة المدنية التي شكلتها قوى الثورة الشعبية لكنهما فشلا في زرع اليأس في نفوس الثوار وإخماد جذوة الثورة، وأنهما يدركان تماماًً قدرة الشعب السوداني على إفشال مخططاتهما الاثمة واسترداد الديمقراطية والحكم المدني لبناء سودان السلام والديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين

 

متابعات ـ تاق برس  أعلنت منظمة الهجرة الدولية عودة 396,738 شخص إلى مناطقهم الأصلية في السودان.

 

ويحقق الجيش السوداني تقدما فى عدد من المحاور، حيث تمكن من استرداد اجزاء كبيرة من كل من ولاية الجزيرة ـ وسط السودان، وولاية الخرطوم، خاصة الخرطوم بحري، وشرق النيل.

 

ووفقا للفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح بمنظمة الهجرة الدولية فإن تلك الاعداد(396,738)،عادت في الفترة ما بين منتصف ديسمبر الماضي وحتى مطلع مارس الجاري.

 

ولفتت فى تقرير لها اليوم، الى ان 66 في المئة منهم فارقوا ملاذات نزوحهم المؤقت عائدين إلى ولاية الجزيرة ـ وسط السودان ، بينما عاد 29 في المئة إلى سنار ـ جنوب السودان ، واختار 5 في المئة منهم العودة إلى ديارهم في الخرطوم.

 

وفى العام المنصرم،قالت منظومة التتبع، ان عدد النازحين داخليا فى جميع الولايات السودانية والبالغ عددها 18 ولاية بلغ – 2.8 مليون قبل حرب أبريل 2023، و7.1 مليون منذ ذلك الحين، وان أكثر من نصف جميع النازحين داخلياً هم من النساء، وأكثر من ربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.

الجيش السودانيالمواطنينمنظمة دولية

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • لماذا ولّت الحركة الإسلامية الأدبار شرقاً؟
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات
  • رياضة عقلية.. لماذا يُطلق على الشطرنج لعبة الملوك؟.. إليك الأسباب