آخر تحديث: 14 شتنبر 2023 - 1:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (14 أيلول 2023)، جدية الحكومة في إيجاد حلول جذرية للتعامل مع إقليم كردستان.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن ” السوداني استقبل، اليوم الخميس، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم قباد طالباني والوفد المرافق لهما”.

وأضاف أنه “جرى، خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة إيجاد حل للمشاكل القانونية والمالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وفقاً للدستور والقانون”. واوضح رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، أن “نهج الحكومة الحالية يعتمد مبدأ العمل نحو ترسيخ الاستقرار الدائم بعيداً عن الخلافات”، مشدداً على “جدية الحكومة في إيجاد حلول جذرية للتعامل مع إقليم كردستان”.وأشار السوداني إلى أن “الحكومة عملت، ولاتزال، على ضمان عدم تأثر متطلبات العيش الكريم للمواطنين العراقيين، وبضمنهم مواطنو الإقليم، بأية إشكالات قانونية أو إدارية”. يذكر ان حكومة السوداني أرسلت عشرات المليارات لحكومة مسرور والاخيرة لم ترسل ديناراً واحداً للخزينة الاتحادية وفق قانون الموازنة، وكلام السوداني هذا جاء بعد رسالة مسرور الى بايدن التي أهان فيها حكومة السوداني ، والغمان الشيعة من الاطاريين لايهمهم المال العام وأحترام المسؤولية بقدر همهم البقاء في السلطة على حساب العراق وأهله.وفي وقت سابق من اليوم، وصل وفد حكومة إقليم كردستان برئاسة مسرور بارزاني، الى العاصمة بغدادوكان في استقباله وزير الخارجية  و3 وزراء وكا، مسرور رئيس حكومة دولة أخرة!!..

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • حكومة كردستان تؤكد التزامها بتصدير وبيع نفط الإقليم عبر شركة سومو
  • المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
  • مصادر:امريكا تطالب حكومة الإطار بإطلاق سراح الإسرائيلية (تسوركوف) المختطفة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”
  • السوداني والعبادي يؤكدان على دعم خطوات الحكومة للمضيّ بتنفيذ المشاريع
  • السوداني: اهتمام الحكومة بالرياضة مسؤولية وطنية تقتضي الدعم
  • السوداني يسحب قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
  • خطة لشمول إقليم كردستان بالهايبر ماركت
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني