هيئة محامي دارفور وشركاؤها: التقصي والتحقيق حول الجرائم المرتكبة بواسطة طرفي الحرب (قوات الدعم السريع والجيش) بمدينة نيالا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة محامي دارفور وشركاؤها
متابعات ١٧٦
* التقصي والتحقيق حول الجرائم المرتكبة بواسطة طرفي الحرب (قوات الدعم السريع والجيش) بمدينة نيالا .
* معلومات تتقصى حولها الهيئة بان الرقم الأولي لضحايا القصف الجوي يوم أمس بمدينة نيالا عددهم(٤٠ شهيدا) وعشرات الجرحى.
تؤكد الهيئة بانها ومنذ بداية الحرب بمدينة نيالا أستمعت للعديد من أسر الضحايا والجرحى حول الجرائم المرتكبة بواسطة قوات الدعم السريع والجيش والمرتكبة بحق المواطنين، وبحسب الإفادات فإن الجرائم المرتكبة كالآتي :
١/ الجرائم المنسوبة لقوات الدعم السريع.
شملت جرائم الدعم السريع إجلاء المواطنين من منازلهم قسرا والتمركز فيها أو حولها وحالات لجرائم الإغتصاب والتحرش وسرقة المنازل والإستيلاء على مقتنيات المآرة واحتجاز المواطنين بإرتكازات الدعم السريع بالأحياء وأماكن ومقار الدعم السريع وخطف وتهديد المدافعين الحقوقيين خاصة المحامين .
٢/ الجرائم المنسوبة للجيش .
القصف الجوي الذي اودى بحياة العشرات بلا تمييز مثل مجزرة كبري طيبة بالسكة حديد (٤٣ شهيدا) والعديد من الجرحى واستمرار هذا القصف الجوي على أحياء مدينة نيالا والأسواق (سوق الملجة بنيالا أمس) وجاري الآن حصر عدد ضحايا القصف الجوي .
٣/ جرائم مشتركة :
الجرائم المشتركة بين قوات الدعم السريع والجيش بمدينة نيالا ،هذه الجرائم تتمثل في القذف بالدانات والقصف بالمدافع على المرافق ومنازل المواطنين مما ادى إلى مقتل العديد من الأسر ومئات الأفراد والتهجير القسري الجماعي للمواطنين من الأحياء .
٤/ جرائم غريبة :
إتلاف وتدنيس دور العبادة .
مؤخرا تم تسجيل جرائم غريبة على المجتمع الدارفوري تتمثل في إتلاف وتدنيس دور العبادة ،ففي حي الوادي غرب عقب سرقة المنازل كما وقد تم إتلاف منقولات المواطنين ثقيلة الوزن بالرصاص ، لقد تم رصد حالة تكسير زجاج نوافذ مسجد الشيخ عطا المنان بحي الوادي غرب والقذف بالمصاحف على الأرض والتبول والتبرز داخل المسجد، هذه من شاكلة الجرائم التي تجلب السخط العام كما ولا تفيد مرتكبها بأي حال من الأحوال وقد يكون مرتكبها فاقدا للوعي تماما، لذلك اخضعت الهيئة هذا النوع الغريب من الجرائم المرتكبة للمزيد من التقصي والتحقيق للوصول إلى الحقيقة المجردة .
* تجدد الهيئة مطالبتها للطرفين بالوقف الفوري للعمليات الحربية والتي تدار على رؤوس المواطنين والتقيد بأحكام القانون الدولي الإنساني التي تنظم قواعد الحرب والإشتباكات .
ختاما : ستصدر الهيئة تقريرها الذي سيتضمن الجرائم المرتكبة في مدينة نيالا واي جرائم أخرى ترتكب لاحقا وذلك عقب مدة قد لا تكون قصيرة وذلك لظروف الإشتباكات المستمرة وبيئة ارتكاب الجرائم والصعوبة البالغة في إجراء التحقيقات واستهداف قيادات وعناصر الهيئة بمدينة نيالا.
١٤/ ٩ / ٢٠٢٣
///////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع والجیش بمدینة نیالا القصف الجوی
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
الفاشر– أفادت مصادر محلية بمقتل 7 مدنيين وجرح 47 آخرين مساء السبت، نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان.
وشهدت المدينة خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.
وقال مدير عام الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم خاطر، للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 7 شهداء مدنيين و47 جريحا نتيجة القصف الذي استهدف سوق المخيم مساء السبت، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من النساء، وأكد أن المستشفى السعودي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة يواصل تقديم خدماته بكفاءة عالية، مع حرصه على دعم السكان المحتاجين.
وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، في منشور على صفحتها بفيسبوك، إن قوات "الدعم السريع قصفت سوق الخضار في المخيم بثلاث قذائف هاوزر".
وأوضحت أنها "أحصت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدة بلهجة ساخرة "أن مليشيا التمرد لم تستهدف القوات المسلحة أو القوات المشتركة أو المستنفرين (قوات مساندة) أو المقاومة الشعبية، بل كانت تسعى لتحقيق الديمقراطية على حساب أرواح المواطنين العزل من خلال قصف الأسواق وموارد المياه في المدينة".
وفي السياق، وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة في الفاشر اللواء محمد أحمد الخضر رسالة عبر فيديو نُشر على صفحة القيادة، دعا فيها قادة الدعم السريع في المدينة إلى وضع السلاح والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة قبل فوات الأوان، وأكد على ضرورة الالتزام بمناشدات الحكماء وقادة الإدارة الأهلية، محذرا من الانجرار وراء "الفتن التي يثيرها قادتهم في الخارج".
ويعيش الآلاف من النازحين في مخيم أبو شوك، شمالي مدينة الفاشر، حالة من الخوف المستمر بعد أن تعرضت أسواقهم ومنازلهم لقصف مدفعي مميت من قِبل قوات الدعم السريع.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه هؤلاء النازحون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، في ظل غياب المنظمات والهيئات الدولية التي تقدم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب.
قلق متزايدووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.
واليوم الأحد، شُوهدت طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، في حين عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.
وفي حديثه للجزيرة نت، عبّر سليمان الطاهر، أحد سكان حي الرديف بمدينة الفاشر، عن قلقه الكبير على أرواح المدنيين العزل في ظل تصاعد القتال والقصف، وقال للجزيرة نت "لا نريد رؤية المزيد من الأبرياء يسقطون ضحايا لهذه المواجهات".
وناشد جميع الأطراف لوقف إطلاق النار فورا، والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي الذي أصبحت تكلفته باهظة على المدنيين.
وقالت المواطنة أفراح آدم، من مخيم أبو شوك للجزيرة نت، "نعيش في أجواء من الخوف والقلق. الأطفال لا يعرفون ما يحدث، ونعاني من نقص في الغذاء والمياه. نريد أن نعيش بسلام، ونطالب الجميع بإنهاء الحرب".