في مؤتمر صحفي.. رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون يعلن إطلاق حملة "من أين لك هذا"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن رئيس هيئة النزاهة، القاضي حيدر حنون، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة (من أين لك هذا) تخص مرشحي انتخابات مجالس المحافظات.
وقال حنون، خلال مؤتمر صحفي بشأن جهود مكافحة الفساد واسترداد الأموال، وتابعته "الاقتصاد نيوز": "نعلن اليوم، إطلاق حملة (من أين لك هذا) بشأن تضخم أموال المرشحين في الانتخابات المحلية المقبلة"، مردفاً بالقول: "علينا أن نأتي لمجالس المحافظات برجال نزيهين".
وأضاف أن "نجاح حملتي (مكافحة الفساد) و (من أين لك هذا) بالنسبة لمرشحي مجالس المحافظات يحتاج بالدرجة الأولى إلى تعاون المواطنين والتعاون مع الأجهزة الرقابية لكشف الفاسدين".
ودعا، جميع المواطنين إلى "قراءة قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع لمعرفة الطريق نحو مكافحة الفساد"، مشدداً على أن "سكوت المواطن والتهاون في مكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين يزيد الفاسدين قوة ويضعف أجهزة الدولة".
وتابع: "عقدنا يوم أمس، اجتماعاً مهما مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإلزام مرشحي الأحزاب بكشف وتقديم ذممهم المالية"، مؤكداً أن "عملية مكافحة الفساد عملية معقدة ومتشعبة وتستوجب مساهمة ومساعدة من الجميع".
وأكد أن "الحكومة متعاونة مع هيئة النزاهة في موضوع مكافحة الفساد، ورئيس الوزراء يسعى بشكل جدي للتعاون مع هيئة النزاهة لاسترداد الأموال والمطلوبين والمتهمين"، معلناً عن "التوجه قريباً إلى مصر لعقد مذكرة تفاهم مهمة لمتابعة المطلوبين واسترداد الأموال، فضلاً عن توقيع مذكرات تفاهم مع عدة دول بالشأن ذاته".
وكشف عن "الحجز على 10 عقارات، ومتابعة أموال مهربة إلى تركيا بقيمة 6 ملايين دولار، ومتابعة استرجاع مبنى في تركيا".
بشأن قضية الأمانات الضريبية، قال حنون، إن "بعض المتهمين والمتورطين بقضية الأمانات الضريبية، يطلبون من هيئة النزاهة أن تكون حيادية معهم، وبالتالي نقول للمتهمين في الخارج أنتم تذهبون إلى الطريق الخطأ، فالهيئة ليست طرفاً محايداً مع الفاسدين بل خصماً لهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة تعمل على إثبات القضايا والتهم والشبهات الموجهة للمتهمين، ومن يدعي عدم علاقته بالفساد عليه أن يقدم الأدلة للهيئة لسير الإجراءات وتقديمها إلى المحاكم المختصة"، مؤكداً أن "جميع المتورطين بقضية الأمانات الضريبية سيحاكمون أمام القضاء العادل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مکافحة الفساد هیئة النزاهة من أین لک هذا
إقرأ أيضاً:
صعدة.. مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة
يمانيون/ صعدة شهدت محافظةُ صعدة اليوم الثلاثاء، انعقادَ مؤتمر صحفي إعلامي وحقوقي حاشد من مسرحِ جريمةِ العدوان الأمريكي التي استهدفت مركَزَ احتجاز للمهاجرين الأفارقة.
حضر المؤتمرَ عددٌ من قيادات الدولة، وحقوقيون، وممثِّلون عن منظمات المجتمع المدني، ورؤساء الجاليات الإفريقية في اليمن؛ لتسليطِ الضوء على هذه الجريمة النكراء وتداعياتها الخطيرة.
وخلال المؤتمر الصحفي، حمّل قطاعُ الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية بمحافظة صعدة، الإدارةَ الأمريكية والكيان الصهيوني كاملَ المسؤولية عن هذه الجريمة التي وصفوها بأنها “مكتملة الأركان بحق اللاجئين”.
وأكدا أن “مكانَ الإيواء المستهدَف كان معروفاً لدى المنظمات الدولية، وتتم زيارتُه بشكل مستمر من قبَلِ عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة؛ مما يعني أن الأممَ المتحدةَ كانت على اطلاع تامٍّ بالمركز وطبيعة قاطنيه.
من جانبه، أكد ممثلُ اللجنة الوطنية للاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، إسماعيل الخاشب، أن هذه الجريمةَ تمثل “انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
وشدد الخاشب على أن “هذه الجريمة لن تسقُطَ بالتقادم”، داعياً كل المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءَها إلى “العمل المسؤول في متابعة مِلف القضية وما يترتب عليها” من إجراءات قانونية ومحاسبة للمسؤولين.
وفي كلمة مؤثرة، أدان رئيسُ الجاليات الإفريقية في اليمن، رمضان يوسف، بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتُكبت بحق مركَز الإيواء بصعدة، وحمّل المسؤولية عنها للإدارة الأمريكية.
وعبَّر يوسف عن استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين والمهاجرين الذين يبحثون عن الأمان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
بدوره، أوضح مدير عام الرعاية والتأهيل في مصلحةِ التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، العميد خليل النعمي، أن هذه الجريمةَ تمثِّلُ “خرقاً فاضحاً لقوانين حقوق الإنسان”، مؤكداً أنه “لا يمكنُ تمريرُ ما حدث”، خاصةً وأن مكانَ الإيواء كان معروفاً ومطلعاً عليه من قبَل الجهات المعنية سابقاً.
وأشار النعمي إلى أن “استهدافَ مثل هذه المراكز الإنسانية يكشفُ عن مدى استهتار قوى العدوان بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. “
من جهته، اعتبر مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات، المقدم حسين الكبسي، أن هذه الجريمة “تعد تصعيداً خطيراً بحق المهاجرين الأفارقة”، الذين تبذُلُ المصلحة جهوداً كبيرةً في تقديم الخدمات اللازمة لهم وتوفير الإيواء الآمن.
وأكد الكبسي أن “استهدافهم بهذا الشكل المتعمد يتطلَّبُ موقفاً دولياً حازماً لوضع حدٍّ لمثل هذه الممارسات العدوانية“.
وفي كلمة باسم منظمات المجتمع المدني، أكد عبدالله موسى أن “أمريكا تمعنُ في استهداف الأعيان المدنية وتسعى للإفلات من العقاب”، مشدداً على ضرورة “إدانةِ هذه الجرائم وتحميل الإدارة الأمريكية كاملَ المسؤولية القانونية عنها”.
ودعا موسى إلى تفعيلِ آلياتِ المحاسبة الدولية لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفي ختام المؤتمر، وجَّه وكيلُ قطاع حقوق الإنسان في وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، رسالةً واضحةً إلى الأمم المتحدة، مطالباً إياها بأن “تقومَ بدورها الإنساني وتخرج من حالة الصمت وغض الطرف تجاه ما تعمله أمريكا من جرائمَ بحق الإنسان والأعيان المدنية”.
ودعا تيسير المنظمةَ الدولية إلى تحمُّلِ مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين والتحقيق في الجرائم المرتكَبة ومحاسبة مرتكبيها.