البرلمان الليبي: تشكيل لجنة رقابية للتحقيق مع المسئولين عن انهيار السدود
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف عضو البرلمان الليبي، حمد بنداق، في تصريحات خاصة لفضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، آخر تطورات إعصار "دانيال" على الأراضي الليبية.
وقال بنداق، إن عدد الضحايا في مدينة درنة الليبية يتزايد، مشيرًا إلى أن البرلمان عقد جلسات طارئة منذ أول يوم للأزمة لبحث دعم المتضررين، بجانب أنه سيتم فتح تحقيق مع المسؤولين بشأن الكارثة في المدن الليبية.
وتابع، أن هناك لجنة رقابية في البرلمان ستتولى تحقيقا بشأن كارثة العاصفة، كما تتولى تحقيقا بشأن كارثة العاصفة التي ضربت البلاد خاصة بعد انهيار السدود مما يتحمل جميع المسؤلين تلك الكوارث، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق كبير بين السلطات كافة لإنقاذ ما تبقى من درنة خاصا أن الإعصار جرف أحياء كاملة ووصل الأمر إلى أن مئات الجثث تطفو على المياه.
وأكد عضو البرلمان الليبي، أنه لن يسمح بتسييس الأزمة في ليبيا، مطالبًا الدول المجاورة والصديقة أن تمد يد العون إلى درنة، منوها إلى أن إمكانات المدينة صارت ضعيفة جراء الأزمة الأخيرة.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن ليبيا معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ، بسبب الزيادات المتوقعة في درجات الحرارة، وزيادة وتيرة وشدة الظروف المناخية القاسية، وانخفاض هطول الأمطار، وارتفاع مستويات سطح البحر التي تهدد استدامة إمدادات المياه، وتشكل خطرًا وجوديًا على المراكز السكانية الساحلية، حيث يقيم حوالي 70% من سكان البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الليبية البرلمان الليبي إعصار دانيال تأثيرات تغير المناخ ليبيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة
كتب أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الثلاثاء، على "فايسبوك":"إلى أهلنا وأبناء منطقة المتن الأعلى الكرام، إن عوامل الطبيعة هذا العام أدت إلى جفاف غير مسبوق. ورغم ذلك، ننتظر الخير، وسيأتي إن شاء الله، لكن لن يكون هذا العام كغيره من الأعوام السابقة، بل ستواجهنا مرحلة فيها الكثير من المعاناة نتيجة شح المياه. لذا، نحيط أهلنا وأبناء المنطقة الكرام علما بأننا اتخذنا بعض التدابير اللازمة، بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومع بعض البلديات، وبدأ العمل بالخطوات الآتية:
أولا: صيانة الينابيع والآبار في بعض القرى والبلدات للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيها ومن أجل تخفيف استهلاك ما يمكن استهلاكه من مياه سد القيسماني ومن مصادر المياه الأخرى كي تستفيد البلدات الأخرى التي ليست لديها مصادر مياه ذاتية.
ثانيا: من الضروري اتباع طرق ترشيد استهلاك المياه في كل القرى والبلدات في فترات وصول المياه اليها.
ثالثا: لا بد من التعاضد والتعاون بين البلديات ولجان القرى من أجل العمل على محاولة تنظيف وصيانة الينابيع الموجودة واستحداث آبار محلية توفر الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي.
رابعا: لقد بادرنا، منذ فترة، بالعمل والتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بشخص مديرها العام كمال حايك ورئيس ومسؤولي دائرة بحمدون، وبالتنسيق مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على توفير خط خدمات كهربائي بشكل دائم إلى آبار بمريم، وقد وضعت الدراسة اللازمة وبدأ العمل على التمويل العالي الكلفة، وقد يستغرق بعض الوقت على أمل أن نصل إلى فصل الصيف وتكون الكهرباء مؤمنة بشكل كاف بما يسهم في ضخ كمية المياه الكافية للمنطقة".
وختم: "هذه الخطوات تشكل الحد الأقصى الممكن الذي نعمل عليه في هذه الظروف كي نوفر أبسط الحاجات لأهلنا ومنطقتنا. وفي الوقت عينه، نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر جميعاً بأن لا شيء مستحيل طالما نمتلك الرؤية والنية والإرادة والقرار".