أسطول المحيط الهادئ الروسي يتسلّم سفينة صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن أسطول المحيط الهادئ في الجيش تسلّم اليوم الخميس سفينة صاروخية جديدة.
وتبعا لوسائل الإعلام الروسية أقيمت صباح الخميس 14 سبتمر الجاري في فلاديفوستوك احتفالية خصصت لرفع علم البحرية على سفينة "ريزكي" الصاروخية"، وتم تسليمها بشكل رسمي لأسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي.
وخلال الاحتفالية قال قائد سلاح البحرية في الجيش الروسي، نيكولاي يفمينوف:"اليوم هو يوم مهم لسلاح البحرية ولأسطول المحيط الهادئ بشكل خاص، السفينة الجديدة ستمنح جيشنا المزيد من القوة القتالية".
وتعتبر "رِيزكي" رابع سفينة حربية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20380 لصالح أسطول المحيط الهادئ في جيشها، وبدأ العمل على بنائها عام 2016، وكانت الخطط الأولية تقضي بتسليمها للجيش عام 2020، لكن العملية تأجّلت عدة مرات بعد أن تقرر إدخال بعض التعديلات على السفينة.
يبلغ طول كل سفينة من السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 20380 نحو 100م، ومقدار إزاحتها 2220 طنا، ويمكن لهذه السفن الإبحار لمسافة 4000 ميل في كل مهمة، فضلا عن أنها مسلحة بصواريخ "أوران" الروسية المضادة للسفن، ومنظومات "Redut" الصاروخية للدفاع الجوي، ومدافع من عيار 100 ملم، ورشاشات خفيفة ومتوسطة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات، ومنصة لحمل المروحيات.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ غواصات المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.