معرض أعمال يدوية في المركز الثقافي بالحسكة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
بمشاركة ست سيدات من مدينة الحسكة احتضنت صالة المعارض في المركز الثقافي العربي معرضاً للأعمال اليدوية، ضم مواد مصنعة من المنسوجات والحياكة وإعادة التدوير، إضافة لمواد الصابون والزيوت الطبيعية.
وتنوعت المعروضات التي قامت السيدات بصناعتها يدوياً ما بين الثياب النسائية الحديثة والتراثية وبعض أعمال الحياكة والنقش، إضافة إلى صناعة أصناف من مواد الصابون المصنوع من المواد الطبيعية والزيوت والخلطات العشبية والمواد المعاد تدويرها من الأسلاك والخرز لتشكل مجسمات فنية جديدة.
مدير مديرية الثقافة عبد الرحمن السيد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الأعمال اليدوية المعروضة تضم أنواعاً مختلفة من المهارات النسوية والتي تستطيع أن تقوم الفتيات والسيدات بصناعتها في المنازل، وهي فرصة لتشجيعهن على الدخول في دائرة الإنتاج، ولا سيما غير العاملات منهن.
ولفت إلى أن مديرية الثقافة ستعمل خلال الفترة القادمة على تنفيذ دورة تدريبية خاصة بهذه الصناعات من قبل مدربات لتصنيع الأعمال الخاصة بتوالف البيئة والاستفادة من الألبسة القديمة لتصنيع ألبسة جديدة وتراثية، ولا سيما أن هكذا صناعات لا تحتاج إلى جهود أو تكلفة مادية كبيرة.
المشاركة زكاء سلامة أكدت أن المعرض رسالة عزيمة وإصرار بأن المرأة تشارك الرجل في الإنتاج وتساند الأسرة في ظل الظروف المعيشية الحالية، حيث يضم منتوجات مجموعة من النساء لديهن مهارات موروثة في عدد من المجالات بعد وضع اللمسات الخاصة بهن.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر تكشف جانب كبير من أسراره
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، عن أهم وأبرز اكتشافات البعثة من خلال فيديوجراف: خلال أعمال الحفائر تم العثور علي مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يحتمل أنها كانت تستخدم كمكاتب إدراية، المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية.
فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون.
الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة ، أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري) ، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوانى كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ.
المقابر توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، 401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة ، توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.