ممارسة اليوجا تساعد على تقليل الصداع النصفي.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الصداع النصفي هو مرض عصبي يمكن أن يكون موهنًا للغاية وهو السبب الرئيسي الثاني للإعاقة في جميع أنحاء العالم، لسوء الحظ، يتوقف العديد من مرضى الصداع النصفي عن تناول الأدوية بسبب عدم فعاليتها أو آثارها الجانبية ومع ذلك في تجربة سريرية حديثة أجرتها منظمة Wake Forest Baptist Health، أظهر الباحثون أن الحد من التوتر القائم على اليقظة الذهنية (MBSR) قد يفيد الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.
وقالت ريبيكا إرفين ويلز، دكتوراه في الطب، وماجستير في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في علم الأعصاب في كلية ويك فورست للطب، : "إن الحد من التوتر القائم على اليقظة الذهنية هو روتين للعقل والجسم يعلم الوعي اللحظي من خلال التأمل الذهني واليوجا، ويمكن لليقظة الذهنية أيضًا أن تعلم طرقًا جديدة للاستجابة للتوتر، وهو أحد مسببات الصداع النصفي الشائعة."
وفقا لمقال نشر في JAMA Internal Medicine، فحص الباحثون ما إذا كان MBSR قد أدى إلى تحسين نتائج الصداع النصفي، وإدراك الألم، ومقاييس الرفاهية العاطفية مقارنة بالتدريب على الصداع.
في هذه الدراسة، تم تعيين 89 شخصًا بالغًا لديهم تاريخ من الصداع النصفي بشكل عشوائي إما لمجموعة MBSR أو مجموعة تعليمية للصداع مع توفير التعليم أو التعليمات على مدار ثماني جلسات أسبوعية مدة كل منها ساعتان.
اتبعت مجموعة MBSR برنامجًا موحدًا للتأمل الذهني واليوجا، تلقى المشاركون أيضًا ملفات صوتية إلكترونية للدراسة في المنزل وتم توجيههم للدراسة في المنزل لمدة 30 دقيقة يوميًا، تلقت مجموعة تعليم الصداع تعليمات حول الصداع، والفيزيولوجيا المرضية، والمحفزات، والإجهاد، وأساليب العلاج.
أبلغ المشاركون في مجموعات MBSR ومجموعات تعليم الصداع عن عدد أقل من أيام الصداع النصفي ومع ذلك، فإن برنامج MBSR وحده أدى أيضًا إلى تقليل الإعاقة وتحسين نوعية الحياة، ودرجات الاكتئاب، ومؤشرات أخرى للرفاهية العاطفية، مع ملاحظة التأثيرات لمدة تصل إلى 36 أسبوعًا، وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت شدة الألم الناجم تجريبيًا والانزعاج في مجموعة MBSR مقارنةً بمجموعة تعليم الصداع، مما يشير إلى حدوث تحول في تقييم الألم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع النصفي اسباب الصداع النصفي علاج الصداع النصفي اليوجا التوتر الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز إلى جانب تقليل الملح، يعد أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة التي نشرت في مجلة “الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى” (American Journal of Physiology-Renal Physiology)، بإضافة الموز إلى النظام الغذائي إلى جانب تقليل الملح لتحسين تنظيم ضغط الدم بصورة فعالة.
وأبرزت أن التركيز على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، سيكون مفتاحا رئيسيا للسيطرة على ضغط الدم من الاكتفاء فقط بخفض نسبة الملح في الطعام.
وينصح الأطباء المرضى، خاصة في المجتمعات ذات الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالملح، بتقليل هذا الأخير للسيطرة على مستويات الصوديوم في الجسم.
يذكر أن نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط به من مضاعفات، على غرار أمراض القلب، والسكتات الدماغية، فضلا عن أمراض الفشل الكلوي المزمن والخرف.