أنور الكموني يمثل الرياضة والصحة المصرية في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي بإيطاليا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مثل الكابتن أنور الكمونى، لاعب التنس المصرى الدولى وأيقونة مكافحة مرض السرطان مؤسس حملة “مانحى الأمل” العالمية، الرياضة والصحة فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولي بإيطاليا النسخة الثمانين.
جاء ذلك بدعوة شخصية من مانويل كولاس دى لاروش، رئيس مؤسسة "صندوق عالم أفضل" الخيرية المنظمة للحفل والشريك الخيرى لحملة مانحى الأمل العالمية.
حضر الحفل العديد من المشاهير، منهم إليزابيث مورينو، رئيسة مؤسسة التكنولوجيا والوزيرة الفرنسية السابقة المسئولة عن المساواة بين الجنسين والتنوع وتكافؤ الفرص، وروسي دي بالما، ونادية فارس، وياسمين سامديريلي، وكيرا شابلن، وتارينا بيتل، وفالنتينا كاستيلاني، وأوزهان بالسي، والدكتور سولانج فيفنز، وكارين جروس، ولورين فيرانديس، وتوم فولف.
وأوضح أنور الكموني، أثناء كلمته، كيف لعب الأمل دورا كبيرا فى عودته مرة أخرى للرياضة بشكل احترافى وعودته للتصنيف الدولى مرة أخرى ليصبح الرياضى الوحيد في العالم الذي يعود إلى ممارسة الرياضة الاحترافية بعد عملية زراعة نخاع العظمي بعد 7 سنين مرضا، وأن فكرة الحملة مستوحاة من قصته مع المرض ودور الحملة ودعمها لتمكين المرأة.
وأعرب عن سعادته بالشراكة مع صندوق عالم أفضل، وقدم الشكر إلى مانويل كولاس دى لاروش على دعوته وتنظيم هذا الحدث الضخم.
وقدم أنور الكموني جائزة مانحى الأمل العالمية للدكتورة سولانجيس فيفنز، تكريمًا لالتزامها بتمكين المرأة، خاصة عن كتابها "الفتيات يستطيعن تحريك الجبال".
وكشف “الكمونى” أنه تم الاتفاق مع مانويل كولاس دى لاروش للتعاون بين حملته ومؤسسة "صندوق عالم أفضل” الخيرية التى أنشئت فى باريس عام 2016، وذلك لخدمة الإنسانية بصفة عامة والرياضة والصحة بصفة خاصة، وتنظم منظمة صندوق عالم أفضل سلسلة من الأحداث رفيعة المستوى فى مواقع رئيسية حول العالم مثل مهرجان كان السينمائي، ولوس أنجلوس وتورنتو و موناكو ونيويورك ومعرض دبى إكسبو 2020.
جاء الاتفاق لبدء التعاون خلال العام الجارى على هامش قيام مانويل كولاس دى لاروش بتوجيه دعوة شخصية إلى أنور الكمونى لحضور مهرجان فينسيا السينمائى الدولي بإيطاليا، وأن تكون مؤسسة “صندوق عالم أفضل”، الشريك الخيرى لحملة مانحى الأمل العالمية، وذلك تقديرا للدور الذى تلعبه حملة مانحى الأمل حاليا على المستوى العالمى، والتى بدأت فى عام 2021 من جنيف فى سويسرا ووصلت إلى ملايين الأشخاص حول العالم، ووصلت إلى أكثر من 33 دولة حول العالم.
وأعلن الكابتن أنور الكموني عن مشاركة مؤسسة صندوق عالم أفضل فى الحفل الختامي لحملة مانحى الأمل العالمية فى مصر بصفتها الشريك الخيرى للحملة.
وأكد "الكمونى" أن أهداف حملة مانحى الأمل ومؤسسة صندوق عالم أفضل تلاقت فى باريس، فالأساس هو خدمة الإنسانية فى كل مناحى الحياة ومنها الصحة والرياضة وتمكين المرأة وغيرها، مشيرا إلى أن التعاون مع مؤسسة صندوق عالم أفضل هو خطوة إيجابية مميزة، لا سيما وأن صندوق عالم أفضل وكولاس دى لاروش لا يعملان إلا مع أشخاص أو مؤسسات مؤثرة عالميا بالفعل فى مجالات الرياضة والاقتصاد والسينما والأزياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينمائي الدولي السينمائي الضخم العالمية العالمي العظمى المساواة بين الجنسين إليزابيث حفل
إقرأ أيضاً:
الدفاع الدولي 2025 يناقش الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية
استعرضت الجلسة الأولى من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، الذي انطلق اليوم في أبوظبي، أهمية التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما يشمل التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة.
وركزت الجلسة التي حملت عنوان «الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية»، على سبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة، وسلطت الضوء على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة سلاسل التوريد.
وناقشت الجلسة أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية، إذ استعرضت التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، وبما يشمل التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، والأوبئة.
أخبار ذات صلةوذكر الجنرال (المتقاعد) خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي السابق، أن سلاسل الإمداد أصبحت أكثر عرضة للخطر عالمياً، إذ يُعد التعاون الدولي أمراً بالغ الأهمية لحمايتها، ويُمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة أن تعزز حماية سلاسل الإمداد، مشيراً إلى أن السرعة والابتكار وخفة الحركة تُعد ضرورية، وعلينا الاستفادة من ابتكارات الشركات الخاصة وقدرتها على التكيف والتعاون. فيما قال فاروق الزير، رئيس مجموعة الخدمات اللوجستية، مجموعة موانئ أبوظبي: إن التصدي السريع للتحديات يجعل تجاوزها أسرع الطرق، مستشهداً بالتوزيع السريع للقاحات في دولة الإمارات أثناء «كوفيد-19»، مشيراً إلى أن المنصات الرقمية والأمنية المتقدمة في موانئ أبوظبي تجعلها على أتم الاستعداد لمواجهة أي أزمة، إذ باتت لديها القدرة على الحفاظ على تقديم الخدمات حتى خلال الاضطرابات العالمية. وسلط البروفيسور مان موهان سودي، أستاذ العمليات وإدارة سلاسل الإمداد، في كلية بايز للأعمال، الضوء على تهديدين ناشئين لسلاسل الإمداد العالمية، اعتراض سلاسل الإمداد واختراقها، مشيراً إلى تبني تكتيكات جيوسياسية حديثة.
وحذر من أنَّ اختطاف سلاسل الإمداد يتطور، إضافة إلى حوادث مثل استهداف القراصنة الصوماليين للشحنات، التي يُمكن أن تعرض شبكات إمداد كاملة للخطر. فإذا سيطرت دولة واحدة على طرق تجارية رئيسية، قد يؤدي ذلك إلى نزاع، كما أثار مخاوف بشأن دخول عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل قطاعات الدفاع وسلاسل الإمداد، مما قد يزيد من زعزعة استقرار الأمن العالمي. وختم تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والنيران والتحكم- شركة لوكهيد مارتن، بالقول: إن الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية تستقر تدريجياً، رغم أن التحديات ما زالت قائمة، ولا سيما في توريد المواد الحيوية مثل التيتانيوم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعترف بضرورة إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، ولكن البيروقراطية تُبطئ التقدم. والحل الرئيسي هو التعاون الدولي لبناء سلاسل إمداد عالمية مرنة عن طريق الشراكات الاستراتيجية.
ويشهد المؤتمر، الذي يحمل شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة»، وتنظمه مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، مشاركة مجموعة متنوعة من الشخصيات، بما في ذلك مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وصنَّاع السياسات الدفاعية، وقادة الصناعة، والمبتكرون، وممثلو الشركات متعددة الجنسيات. كما يشكل منصة رئيسية لتعزيز التعاون العابر للحدود وتأسيس شراكات طويلة الأمد، مما يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير التعاون الدولي والابتكار في قطاع الدفاع. وتمتع المؤتمر بسجل حافل بالنجاح، وهو ما رسّخ سمعته كواحد من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن، وقد لعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع، كما يعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.