مدير الجينوم في قطاع الثروة الحيوانية يروي قضية شراء فحل بمليوني ريال .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرياض
روى الدكتور فيصل السبيعي مدير مختبر الجينوم في البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه عن قضية فحل بمليون ريال، على أساس أنه ذو قيمة سوقية.
وقال السبيعي خلال لقائه على قناة الإخبارية :” أن الفحل كان عمره 3 أو 4 أشهر، ولكن مع مرور الوقت باتت الشكوك حوله، حيث كان الشكل الظاهري له ليس بن عجاريد، وأنه فحل عادي، وهو ما جعل صاحبه يقدم شكوى إلى المحكمة، قائلا إنه دفع 2 مليون في شرائه، ليقوم القاضي بتحويل الفحل إلى وزارة الزراعة والمختبر الوطني للبت في هذه القضية.
وأوضح أن نتيجة التحاليل التي قامت بها الوزارة أن الأب ليس هو الأب الحقيقي للقعود الذي تم شراؤه، ومن ثم فإنه ليس من نوع ابن عجاريد بل فحل عادي وعليه قررت المحكمة أن يسترد صاحب الشكوى المبلغ المدفوع.
وأفاد السبيعي بأن فحل ابن عجاريد تصل قيمته السوقية الفعلية إلى 15 مليون ريال لكونه من الفحول المميزة؛ ولذلك يعتبر محل بحث الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في شرائه.
فيديو | مدير مختبر الجينوم في البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه د. فيصل السبيعي يروي قضية "فحل" بمليون ريال #الراصد pic.twitter.com/3IcUve0UVQ
— الراصد (@alraasd) September 13, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قيمة سوقية
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.