«الموسم البحري» يحتفي بتراث الآباء والأجداد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يشارك في ندوة المحترفين سباق «الدراجات الجبلية» 15 أكتوبر
أعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، البرنامج الزمني الكامل لفعاليات الموسم الجديد والذي ينطلق 23 سبتمبر الجاري، بإقامة سباق الجولة الأولى من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً.
ويتضمن البرنامج فعاليات بحرية متنوعة، تشمل حزم من السباقات والمهرجانات والبطولات الرياضية، في العديد من الألعاب والفئات المختلفة التي تلبي رغبات عشاق الرياضات البحرية، وتلمس شغف وحماس المتسابقين على مدار 8 أشهر، تبدأ في سبتمبر الحالي، وتختتم نهاية أبريل المقبل.
ويشمل البرنامج فعاليات كرنفالية احتفاءً بإرث الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير، عبر السباقات التراثية المخصصة للسفن والقوارب الشراعية المحلية 60 و43 و22 قدماً، وقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، بإطفاء «الشمعة 27».
ويتضمن الموسم 10 سباقات رياضية متخصصة في الفئات المحلية، وتخص الشراعية التراثية المحلية، وتحظى بشعبية جارفة، منها ثلاث سباقات في منافسات بطولة دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، من بينها سباق القفال للمسافات الطويلة العريق الذي انطلق عام 1991، وينطلق سنوياً من جزيرة صير بونعير، حتى شواطئ دبي، حيث يحتفل في موعده العام المقبل بإطفاء «النسخة رقم 33».
وتشمل حزمة السباقات الشراعية التراثية المحلية، تنظيم جولتين ضمن بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، ومثلها أيضاً ضمن بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً وتعد أكاديمية لصقل المواهب وجيل المستقبل لهذه الرياضة، حيث تشمل فئتي الناشئين تحت 16 عاماً والشباب تحت 21 عاماً.
ويتنافس عشاق قوارب التجديف المحلية 30 قدماً، في ثلاث محطات خلال الموسم الجديد منها الجولتين الأولى والثانية من بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، والمؤهلتين لشوطي اغلي البطولات سباق كأس آل مكتوم، والذي يصل هذا الموسم إلى «النسخة 27» منذ تأسيس الحدث عام .1998
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي القوارب الشراعية من بطولة دبی
إقرأ أيضاً:
متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسيةمتلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».