عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، اليوم الخميس، على جثة شخص مريض نفسي، في نجع الجامع، قرية المراشدة، مركز الوقف، شمالي محافظة قنا، وتم الدفع بسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة على الفور.
كانت البداية عندما تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ من هيئة الإسعاف بالعثور على جثة شخص بها شنق في الرقبة بنجع الجامع قرية المراشدة مركز الوقف.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة برئاسة الرائد مصطفى جابر معاون أول مباحث مركز شرطة الوقف، وبعد الفحص تبين العثور على جثة "أ.م.ع، في الأربعينات من العمر بها شنق في الرقبة بنجع الجامع قرية المراشدة مركز الوقف، جاري معاينة الجثة من قبل النيابة العامة قبل نقلها لمشرحة المستشفى.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات والتي أمرت رجال المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
فيديو.. انتحار شاب مصري في بث مباشر
اهتزت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، عقب حادثة مؤسفة شهدتها إحدى قرى محافظة الدقهلية، بعد انتحار شاب عشريني عبر خاصية البث المباشر في "فيس بوك".
وأقدم الشاب مصطفى محمد مصطفى عبده، "22 عاماً"، على الانتحار، عن طريق تناول "حبة الغلة" السامة بطريقة صادمة عبر بث مباشر.
وتحدث الشاب في البث أنه تناول الحبة السامة، وشارك اللحظات الأخيرة على البث، وقال :"تعرضت لظلم شديد، ولن أسامح كل من ظلمني".
ونقلاً عن وسائل إعلام مصرية، فقد تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغاً من شرطة النجدة يفيد بوصول الشاب إلى مستشفى منية النصر المركزي في حالة حرجة، بعد تناوله مادة سامة "قرص قمح".
وتم وضعه في العناية المركزة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما فشلت محاولات إنقاذه.
ووفقاً لما ذكره أصدقاؤه وأقاربه من تعليقات على صفحته بـ"فيسبوك"، فقد تعرض الشاب لضغوط نفسية وعانى من الديون، كما أنه تعرض لضغوط من أحد التعليقات السلبية التي قالت له "تناول حبة الغلة".
ووجه أحد أصدقائه رسالة مؤثرة مطالباً فيها أصحاب الديون بالصبر على المتعثرين في السداد، ونصح الآخرين بضرورة البعد عن التعليقات السلبية، قائلاً: "اجبر بخواطر الناس يرحمكم الله.. مصطفى انتحر بكلمة في تعليق له على منشور له، بعدما واجه ضغوطات دنيوية".
الحادث أثارت حالة من الحزن والتعاطف مع الشاب وأسرته، كما أعاد تسليط الضوء على أهمية دعم الصحة النفسية.
وتعتبر حبة الغلة وسيلة انتحار شائعة في الريف المصري، وهي المبيد الحشري الأوسع استخداماً في مصر، وتستخدم لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، وشاع استخدامها مؤخراً في عمليات الانتحار.