جامعة الأزهر: الإمام الأكبر يعطي تحفيظ القرآن الكريم أولوية عظمى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أشاد رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود بتنظيم اختبارات بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، مؤكدًا تقديره لاهتمام الجامع الأزهر بتحفيظ القرآن الكريم من خلال أروقة القرآن الكريم والتجويد للطفل والكبار المنتشرة بجميع ربوع الجمهورية، مشيرا إلى أن الإمام الأكبر يولي تحفيظ القرآن الكريم أولوية وأهمية عظمى.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة وهاني عودة مدير عام الجامع الأزهر اليوم الخميس اختبارات بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم المنعقدة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي ينظمها الجامع الأزهر للموسم الثاني على التوالي ، في مرحلته الرابعة بالجامع الأزهر.
ومن جانبه..قال هاني عودة إن اختبارات القرآن الكريم تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة؛ ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدإ تكافؤ الفرص بين الممتحنين.
وأضاف أن عدد فروع الأروقة الخارجية للقرآن الكريم يبلغ 1053 فرعًا، تم خلال اختيارها مراعاة التوزيع الجغرافي وذلك تيسيرًا على الدارسين، مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر يولي تحفيظ القرآن الكريم أولوية وأهمية عظمى.
وتشكلت لجان الاختبار والتي بلغ عدد المقيدين بها 3874 متسابقا، تشكلت من عدد من أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة مراجعة المصحف، بجانب عدد من باحثي الجامع الأزهر برئاسة الدكتور عبدالكريم صالح رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبدالنبي عراقي وكيل لجنة مراجعة المصحف، وبإشراف الدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
وأعلن الجامع الأزهر - عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" - عن رابط للاستعلام عن مقر وموعد الإختبار لكل متقدم، وعلى أولياء أمور المتقدمين الراغبين في معرفة موعد ومكان إختبار أبنائهم الدخول على رابط الاستعلام التالي:
https://service.azhar.eg/Services/result.html?fid=255
ويأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف فضيلة الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من فضيلة الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم الجامع الأزهر الإمام الأکبر الدکتور أحمد من فضیلة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".