أبوظبي في 14 سبتمبر / وام/ دعا مجلس شباب اللغة العربية إلى مناقشة طرق اعتماد كلمات جديدة في المعاجم العربية، وتحديدها وفق أُسس لغوية واضحة.

جاء ذلك بعد القرار الأخير الذي اتخذه مجمع اللغة العربية بالقاهرة بإدراج كلمة "ترند" الإنجليزية مع عدد من الكلمات العربية الأصل في المعجم العربي، وذلك في سياق محاولاته لتطوير اللغة العربية وتكييفها مع التغيرات اللغوية والتقنيات الحديثة.

وأكد المجلس أهمية تحديث اللغة ومواكبتها للتغيرات في المجتمع، لكن مع الإشارة إلى أن يتم هذا التحديث بحذر شديد، وبمراعاة تأثيراته على هوية اللغة العربية وطبيعتها، وتجنب إدراج كلمات أجنبية إلى متنها من دون ضرورة لغوية قصوى، وقد صرّح المجمع اللغوي بالقاهرة نفسه في أحد قراراته السابقة، بحتمية حصر عملية تعريب الكلمات الأجنبية على حالات الضرورة، وذلك أيضا في المجالات الفنية والعلمية.

كما شجع المجلس على محاولات تمكين اللغة العربية لمواكبة الابتكارات والتقنيات الحديثة، فلغتنا تقبّلت قديماً وحديثاً كلمات من هذا النوع من اللغات الأخرى، ولكن السبب كان حينها احتياجاً علميَّاً وعدم وجود مقابل في الفصحى ، وشجَّع أيضاً على نشر كلمات فصيحة من صلب العربية للدلالة على أي مفهوم جديد، بدلاً من تثبيت الكلمات الأخرى الرائجة. فاللغة العربية لغة ثرية بمفرداتها وقادرة على التطور والتكيُّف ضمن أطر قواعدها الاشتقاقية المحكمة.

وفي السياق نفسه، عبر المجلس، عن التزامه بالعمل للحفاظ على اللغة العربية وتطويرها بشكل مستدام ومتوافق مع العصر الحديث، وبتفعيل دور الشباب العربي في سبيل تحقيق توازن بين التطوير اللغوي والحفاظ على هوية اللغة العربية.

وتأتي هذه الدعوة من مجلس شباب اللغة العربية، الذي جاء تتويجاً للشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الشباب العربي، بعد اجتماع أعضائه الثلاثة والعشرين من 10 دول مختلفة، بما فيها الهند واليابان، ومتابعة الآراء والتصريحات المتنوعة التي نُشرت بعد إعلان إعتماد كلمة "ترند".

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

«مدبولي»: نتوقع تحولات جذرية في أسواق العمل نتيجة التكنولوجيا الحديثة

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك ضرورة للتنسيق والتعامل الوثيق ما بين القائمين على رسم السياسات الاقتصادية في البلاد من جهة، والمؤسسات المالية والإقليمية والدولية من جهة أخرى، لمواجهة التحديات الإقتصادية.

وأضاف «مدبولي» في كلمته خلال فعاليات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن التوترات في المنطقة أسفرت عن اتساع رقعة الموجات التضخمية، بما يستلزم إحداث تغيرات ملموسة في ترتيب أولويات السياسات الاقتصادية، وعلى رأسها السياسة النقدية التي عمدت إلى الاتجاه نحو رفع متلاحق لأسعار الفائدة في سبيل كبح معدلات التضخم، غير أن هذا الأمر كان له إنعاكاساته غير المواتية على النمو الاقتصادي وتمويل التنمية في معظم الدول النامية وإقتصاديات الأسواق الناشئة، لاسيما في ظل فجوة الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي قُدرت بحوالي 4 تريلونات دولار أمريكي بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه من المتوقع أن تشهد أسواق العمل بعض التحولات الجذرية نتيجة  للتغيرات والتطورات المتسارعة في التقنيات الإلكترونية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يدعو لتفعيل منظومة الابتكار في جامعة حفر الباطن
  • جورجينا توضح أكثر الكلمات العربية التي تستخدمها
  • «مدبولي»: نتوقع تحولات جذرية في أسواق العمل نتيجة التكنولوجيا الحديثة
  • العراق يدعو لاجتماع طارئ للجامعة العربية لتقديم مساعدات للبنان
  • "الشورى" يدعو لتطوير خدمات وبرامج صندوق التعليم العالي الجامعي
  • رئاسي ليبيا يشترط النصاب القانوني لاعتماد اتفاق المركزي.. هل ينجح البرلمان؟
  • جلسة مرتقبة لمجلس النواب غدا لاعتماد اتفاق تعيين المحافظ ونائبه
  • فيديو | الأمن السيبراني: 5 نصائح لحماية كلمات المرور وتأمين الأصول الرقمية
  • فيديو | الإمارات.. 5 نصائح لحماية كلمات المرور من المجرمين السيبرانيين
  • التومي: غالبية أعضاء مجلس الدولة يتجهون للموافقة على المحافظ الجديد