كاميرات الأمن المنزلي في موسم العودة إلى المدارس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي الوطن
يستعد الآباء والأمهات لتوفير بيئة مثالية خالية من التوتر للأطفال كي يدرسوا بهدوء، ومن الوسائل الفعالة لذلك تركيب كاميرات الأمن والمراقبة المنزلية وأجراس الفيديو التي تساعد في حماية الممتلكات والأحبة طوال العام.
التواصل والاطمئنان
في حياتنا الحافلة بالتقنيات والأجهزة، نجد معنى جديدًا للتواصل المستمر – إذ إن دمج ميزة المحادثة باتجاهين في أحدث أنظمة الأمن المنزلي، مثل أجراس الباب بالفيديو، تمكّن الاهل من الاطمئنان على أطفالهم بمجرد عودتهم من المدرسة أو العمل، لتطمئن إلى وصولهم سالمين.
وإذا كان لديهم نظام أمني للإنذار، فإن بوسعهم وضع جدول منزلي لتغيير نمط الإنذار حسب تواجدهم في المنزل أو خارجه في أوقات مختلفة – كالموعد المعتاد لوصول الأطفال من المدرسة مثلًا. وهذا التواصل الافتراضي يخلق شعورًا بالتواجد معًا، ويمنح الأسرة بأكملها شعورًا بالأمان.
ومع تعدد المسؤوليات ومواعيد تسليم العمل وتزايد التوتر بشكل عام، من المفيد للغاية وجود ما يراقب المنزل في غياب الاعمال أو انشغال. وتمتاز كاميرات المراقبة المنزلية الحديثة بكونها مزودة بالعديد من المزايا مثل البث المباشر لمقاطع الفيديو التي يمكن مشاهدتها من التطبيق مباشرة عبر الهاتف أو جهاز اللوحي. وتفيد تلك الميزة بشكل خاص أثناء التواجد في العمل أو بعيدًا عن المنزل أثناء ساعات الدوام المدرسي، كما إن بوسع أولياء الأمور الذين يغيبون عن المنزل لفترات طويلة خلال اليوم الاعتماد على التنبيهات الفورية التي تطمئنهم إلى وصول الجميع إلى المنزل بأمان.
وخلال موسم العودة إلى المدارس، تتاح خيارات مريحة للتسوق عبر الإنترنت لشراء اللوازم المدرسية، وخصوصًا للآباء والأمهات العاملين. يتم توصيل المشتريات عادةً في فترة النهار أثناء عدم تواجد أحد في المنزل لاستلامها، ولكن كاميرات الأمن المنزلي وأجراس الباب بالفيديو تمكّن من متابعة وصول الطرود واستلام التنبيهات حينها.
التوازن بين الأمن والخصوصية
عند اختيار نظام للأمن المنزلي، لا بد من إتاحة خيارات واسعة للعملاء تتيح لهم التحكم بالأمن والخصوصية دون التنازل عن أعلى مستويات الراحة. اعمل رينغ على تصميم كافة منتجاتها بحيث تعطي الأولوية للخصوصية والأمن، ويمكن للعملاء استخدام مركز التحكم في تطبيق رينغ للاطلاع على مقاطع الفيديو والمعلومات الشخصية الخاصة بهم. كما أضات لجميع الأجهزة مزايا تضمن الخصوصية والأمان والتحكم الكامل بيد المستخدم – بما في ذلك تحديد نطاقات الخصوصية والمناطق التي لا يسمح بتصويرها أبدًا، وتحديد مناطق الحركة التي يرغب المستخدمون بالكشف عن الحركة فيها، بالإضافة إلى ميزة تشغيل أو منع تسجيل الصوت من مقاطع الفيديو.
انتهت الإجازة المدرسية ولكن أجهزة الأمن المنزلي تمنح الحماية لأحبتك على مدار العام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يؤكد: لا تهاون مع شركات إلحاق العمالة المُخالفين للشروط في موسم الحج
إلتقى محمد جبران وزير العمل، اليوم الأحد، مع عددِ من العِمالة المصرية الموسمية، المُرشحين للعمل كعمال في موسم الحج خلال العام 2025، من خلال بعض شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج.
وزير العمل يُعلن عن 1000 فرصة عمل جديدة في الإمارات وزير العمل يلتقي مستثمرين سعوديين.. ونقاش بشأن فرص عمل للكوادر المصريةوبحسب البيان، تواجد الوزير وسط العمال، داخل مقر "وحدة توجيه ما قبل المُغادرة" التابعة لوزارة العمل،والتي تقوم بتقديم خدمات توعوية للعِمالة المُرشحة للعمل بالخارج، لضمان الحفاظ على حقوقهم،وحمايتهم ورعاية مصالحهم عن طريق تقديم خدمات التدريب والتوجيه والإرشـاد.
وإستمع "الوزير" من العمال الى إستفساراتهم ،ونوعية أي تحديات قد تكون واجهتهم أثناء التقديم ،ووجههم بالتواصل المباشر مع مكتب التمثيل العمالي المُلحق بالقنصلية المصرية بجدة، أو التواصل مع وزارة العمل بالقاهرة عن طريق الموقع الرسمي على الإنترنت،حال تعرضهم لأي مشكلات خلال فترة عملهم داخل "المملكة".
وقال الوزير أنه لن يكون هناك أي تهاون مع شركات إلحاق العمالة بالخارج، أو العِمالة المُخالفة التى لن تلتزم بكافة الشروط والإجراءات الرسمية.
وأكد الوزير على أهمية إلتزام هؤلاء العمال بما ورد في التعاقد على العمل خلال تلك الفترة داخل "المملكة"،موضحًا أن مهمة هذه النوعية من العمال مُقدسة ،حيث تقوم بخدمة حُجاج وضيوف بيت الله الحرام.
ووجه العمال الشكر والتقدير للوزارة على دورها في المتابعة وتذليل العقبات أمامهم خلال فترة التقديم بشركات إلحاق العمالة المُعتمدة من الإدارة العامة لشركات إلحاق العمالة التابعة للوزارة، ومراقبة وانهاء كافة إجراءات تعاقد السفر، وإستمرار متابعتهم حتى داخل "المملكة" من خلال مكتب التمثيل العمالي، كما أشادوا بـ"وحدة توجيه ما قبل المُغادرة"، ودورها في توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم خلال فترة العمل في السعودية.