«فيتش» تتوقع حصول مصر على 600 مليون دولار في حصة المركزي بالمصرف المتحد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قدر تقرير صادر في أغسطس الماضي من مؤسسة «فيتش سوليوشنز»، قيمة صفقة تخارج البنك المركزي المصري من ملكية المصرف المتحد، بـ600 مليون دولار أمريكي.
وتتوقع الحكومة أن يتم انتهاء تخارج البنك المركزي من حصته في المصرف المتحد البالغة 99.99%، في الربع الأخير من العام الجاري 2023، وفقًا لتقرير صادر من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الشهر الماضي.
وبحسب تقرير «فيتش سوليوشنز»، ستتخارج الحكومة من محطة كهرباء سيمنز بني سويف خلال الفترة المقبلة مقابل 2 مليار دولار.
وتري المؤسسة أن تلك التدفقات للنقد الأجنبي بجانب الأخرى المتوقع الحصول عليها في أكتوبر المقبل، بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى 1.6 مليار دولار نتيجة إبرام عقود لبيع أصول خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، سيسمح بالمضي قدمًا في تخفيض قيمة العملة بشكل أكثر إدارة.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات سابقه لـ«الأسبوع» إن عروض الشراء لحصة المركزي في المصرف المتحد تراوحت قيمتها بين 530 و570 مليون دولار، في الوقت الذي يثمن مالك المصرف قيمة الصفقة بأكثر من 700 مليون دولار.
وحدد البنك المركزي المصري بدء عملية الفحص النافي للجهالة على المصرف المتحد مع المشترين المهتمين نهاية سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن قام في 17 مايو الماضي بتعيين بنك باركليز كمستشار مالي دولي وسي أي كابيتال مستشار محلي، لترويج عن صفقة البيع رسميًا.
اقرأ أيضاًعاجل.. بنك البركة يحصل على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لتنمية القطاع الخاص
تنمية الصادرات ينفي وجود اهتمام خليجي لـ «شراء حصة» بالبنك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المصرف المتحد المركزي فيتش بنك المصرف المتحد المصرف المتحد ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الصغير: الدبيبة كسب من أزمة المصرف المركزي 2 مليار دينار
سخر حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، من قرار محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من المجلس الرئاسي عبداللطيف عبدالغفار، بشأن إلغاء ضريبة الدولار، كونه صادر عن جهة غير شرعية.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “الامتثال لاحكام القضاء يجعلكم غير ذوي صفة لان هناك حكم محكمة بإنعدام قرار تعيينكم، الدبيبة يريد فقط شرعنة مشترياته من المركزي خلال المدة الماضية لإغراق السوق الموازي خوفاً من تداعيات ارتفاع اسعار الدولار، وباعها في السوق السوداء لمصلحته الشخصية اي انه شخصيا كسب من هذه الأزمة حوالي اثنين مليار دينار ليبي، لأنه كان يشتري الدولار بسعر 4:45 ويبيعه في السوق السوداء بأكثر من سبعة دينار على مدى أربع أسابيع باع الدبيبة في السوق السواء ما يقارب 800 مليون دولار”.