ريال مدريد يصل إلى الطفل عبد الرحيم و يقرر نقله إلى إسبانيا لاستكمال دراسته
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
بعد رحلة بحث امتدت لساعات طويلة، تمكن ريال مدريد الإسباني من التواصل مع الطفل المغربي عبد الرحيم، الذي ظهر على شاشات التلفزيون بقميص الفريق الملكي، يتحدث عن تضرره من تبعات الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز الجمعة الماضية، وأودى بأرواح أفراد عائلته بالكامل.
وضجّت وسائل الإعلام الإسبانية الأربعاء، بخبر رغبة ريال مدريد في تبنّي الطفل المغربي الذي ظهر وهو يرتدي قميص النّادي الملكي، ويتحدث عن أحلامه وأحلام والده الذي قضى في الزلزال مع أفراد أسرته كاملة.
???? El Real Madrid ha adoptado a Abderrahim, el niño marroquí que perdió a toda su familia a causa del devastador terremoto de Marruecos.
El poder de las redes sociales y la grandeza del mejor club del mundo. ???????? pic.twitter.com/lfnMbYvH2J
— Jose Padilla (@JosePadi_) September 14, 2023
وأثارت قصة الشاب المغربي تعاطفا كبيرا تجاوز حدود المغرب والعالم العربيّ، ليصل إلى العاصمة الإسبانية، حيث عبّر ريال مدريد عن رغبته في تحديد موقع عبد الرحيم من أجل التواصل معه عبر المنظمات الاجتماعية التابعة للنّادي، والتي تنشط في مثل هذه المواقف.
وقرر ريال مدريد نقل عبد الرحيم إلى إسبانيا والتكفل بدراسته أو دمجه في أكاديمية النّادي الكروية، بحسب ما نشره الصحفيّ الإسباني توني باديلا والمقرب من النّادي.
وتحدث عبد الرحيم عن سعادته بالبادرة الرائعة التي أعلن عنها ريال مدريد، قائلًا “في البداية لم أصدّق، أنا سعيد جدا و أشكر الله على هذا”.
وأضاف عبد الرحيم، “أنا مشجع لريال مدريد وأتابع جميع مبارياته، فقدت أسرتي التي لا تعوّض ولكنّني سعيد جدا بحب المغاربة ودعمهم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد الرحیم ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.