محافظ أسيوط: حريصون على توفير الخدمات اللازمة للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد محافظ أسيوط عصام سعد، حرصه على التعاون مع الجهات المختلفة والجمعيات والمؤسسات الأهلية النشطة من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي للمواطنين وتوفير الخدمات اللازمة والضرورية للأسر الأولى بالرعاية في كل المجالات تنفيذًا لمبادرة "حياة كريمة ".
جاء ذلك خلال توزيع المحافظ اليوم الخميس الحقائب المدرسية على الطلاب والتلاميذ الأولى بالرعاية حيث قام بتوزيع 350 حقيبة مدرسية ضمن 1000 حقيبة مستهدف توزيعها على ضمن مشروع "ابنتي الغالية" الذي تنفذه هيئة "كوبتك أورفانز" بالتعاون مع بعض الجمعيات الأهلية بقرى ومراكز المحافظة.
ووزع المحافظ بعض الحقائب والأدوات المدرسية على طلاب وطالبات بعض المدارس من الأسر الأكثر احتياجاً الذي تم اختيارهم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي طبقًا للأبحاث الميدانية والمراجعات اللازمة للاختيار وفق شروط ومعايير تم وضعها مسبقاً ضمن أنشطة مشروع "ابنتي الغالية" كما حرص المحافظ على التقاط الصور الجماعية والتذكارية مع التلاميذ والطلاب المشاركين.
يشار إلى أن محافظ أسيوط قام بتوزيع الدفعة الأولى من الشنط المدرسية الأسبوع الماضي بإجمالي 350 حقيبة وذلك خلال فعالية أقيمت بديوان عام المحافظة وجاري توزيع باقي الحقائب المدرسية خلال الأيام القادمة حيث من المستهدف توزيع ألف حقيبة مدرسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد شوارع منطقة فريال بحي شرق ويوجه بإنارة وتأمين نفق المشاة
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، جولة تفقدية بشوارع منطقة فريال بحي شرق للإطمئنان على نظافة الشوارع والقضاء على الظواهر السلبية ومتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك ضمن جولاته الميدانية التي يقوم بها بصفة مستمرة لتحقيق الانضباط وإعادة المظهر الحضاري للشوارع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق مدينة أسيوط، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والمهندس خميس محمد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
حيث بدأ محافظ أسيوط الجولة بتفقد شارع الجلاء بمنطقة فريال بداية من مديرية الزراعة سيراً على الأقدام لرصد ومتابعة الظواهر السلبية حيث وجه بتكثيف حملات النظافة بالمنطقة بواسطة معدات حي شرق من لوادر وقلابات وسيارات شفط الأتربة ورفع كفاءة الشوارع وزيادة الإنارة وكشافات الكهرباء لتحسين مستوى الإنارة بالمنطقة وتغطية غرف الصحي بالشوارع بداية من أبراج الموالح ومدرسة المستقبل للغات وحتى نهاية شارع الجلاء فضلاً عن إعادة دهان الأعمدة الكهربائية والبلدورات وإعادة تأهيل المقاعد والمظلات الخشبية والبرجولات لإعادة الوجه الحضاري للشوارع بالشكل الذي يليق بمحافظة أسيوط ومواطنيها بالإضافة إلى رفع الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين على أن يتم إنشاء باكيات (منافذ) بسور مديرية الزراعة بشارع الجلاء بشكل جمالي تمهيداً لطرحها للإيجار للإستفادة منها وتعظيم الموارد المتاحة، فضلاً عن الحفاظ على المظهر الجمالي للمنطقة، ومواجهة ظاهرة التعديات التي تشهدها تلك الشوارع برغم تنفيذ حملات اشغالات مستمرة مما يتسبب في اختناقات مرورية بالمنطقة خاصة في أوقات الذروة، كما تفقد منفذ لبيع السلع الغذائية للإطمئنان على أسعار السلع والمنتجات المعروضة والكميات المتاحة لديه.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد نفق المشاة الرابط بين حي شرق وحي غرب أسفل السكة الحديد الذي يخدم آلاف المواطنين يومياً مشدداً على مراجعة الأسلاك والوصلات الكهربائية ومنع سرقة التيار الكهربائي من الأعمدة بالإضافة إلى شن حملات لنظافة النفق بشكل منتظم لضمان نظافة المنطقة بشكل دائم فضلاً عن تركيب كشافات جديدة لإعادة إنارة النفق واستبدال الأرضيات التالفة منها على أن يتم وضع خدمة أمنية ثابتة به لتحقيق الأمن والسلامة للمواطنين وذلك لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وتيسير حركة وانتقال المواطنين من حي غرب إلى حي شرق والعكس.
وشدد محافظ أسيوط على أهمية تكاتف الجهود بين جميع أجهزة المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة وإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم موضحاً أن المواطن شريك أساسي مع المحافظة في الحفاظ على النظافة العامة ومواجهة الظواهر السيئة لإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للجميع.
كما التقى أبو النصر، عدداً من المواطنين بالشوارع للإستماع لشكواهم ومطالبهم مصدراً توجيهاته لسرعة التعامل مع شكاوى وطلبات المواطنين فوراً بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية كل في نطاق عمله حيث أشاد المواطنين بالجهود المبذولة التي تقوم بها المحافظة والجهاز التنفيذي لتحسين الخدمات المقدمة لهم في القطاعات المختلفة.