الصندوق الإجتماعي يدشين الدور التدريبية للأطر المجتمعية بلودر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لودر (عدن الغد) خاص:
بتمويل مشترك من الإتحاد الأوربي EU وحكومة السويد بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة UNDP ..
دشن الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن برنامج التمكين من أجل التنمية يوم أمس الاربعاء بمحافظة مديرية لودر مركز دثنية والتي تحتضنها ثانوية العين الدورة التدريبية للأطر المجتمعية في مجال التماسك الإجتماعي ومسح وتحليل الخلافات ذات الصلة بالتنمية والخدمات المحلية.
.
وتهدف الدورة التي حضرها 34 مشارك وتستمر لمدة أسبوع لتعزيز سبل العيش والأمن الغذائي والتكيف المناخي في اليمن (الصمود الويفي3)..
حيث سيتلقى خلالها المشاركون عدد من المفاهيم والأسس حول الأمن الغذائي وتعزيز سبل العيش من خلال المدربة الأستاذة لطيفه الشمي..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوج إجبار زوجته على العيش مع أهله؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا لتحقيق مصالح الناس واستقرارهم النفسي، مشيرًا إلى أن الشرع لا يهدف أبدًا إلى إحداث اضطراب في حياتهم.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الشرع جاء لتحقيق العدالة والسكينة والطمأنينة للإنسان، سواء في حال تواجده مع مجموعة من الناس أو في حال انفراده"، مؤكدًا أن الهدف من التشريعات هو تحقيق السعادة والهدوء وليس تعكير صفو الحياة.
وفي سياق الحديث عن العلاقات الأسرية، أشار الشيخ عويضة إلى بعض الحالات التي يعاني فيها الأفراد من تدخلات غير مرغوب فيها من الأسرة الممتدة، مثل امرأة موظفة رفضت الانتقال مع زوجها إلى مكان بعيد عن أسرتها، لافتا إلى أن المرأة التي تعيش في بيئة سعيدة مع أسرتها وزوجها، يجب أن تحترم خصوصياتها، ولا ينبغي لأي طرف التدخل في حياتها.
وأضاف مثالاً آخر لامرأة قالت إنها ترغب في خدمة حماتها من أجل دخول الجنة، مؤكدا أنه يجب احترام رغبات الشخص في التعامل مع أسرته، وأنه يجب على أهل الزوج أن يقدروا حقوق الزوجة ويتركوا لها المجال للعيش بسلام دون تدخلات.
كما نوه إلى أهمية فهم حقوق كل طرف في العلاقة الزوجية، قائلاً: "إذا تعلم الجميع حقوقه وواجباته، لن تحدث النزاعات أو الخلافات داخل الأسر"، مشيرا إلى أن النزاع يبدأ عندما يتدخل أحد الأطراف في حياة الآخر بطريقة تؤدي إلى الاضطراب وعدم الاستقرار.
وأكد أن الشريعة تقر بحق الزوجة في الامتناع عن العيش مع أقارب زوجها إذا كانت تتعرض للإيذاء النفسي أو المعنوي، مشددًا على أن هذا الحق يعتبر جزءًا من الحفاظ على استقرار الحياة الأسرية.
وأشار إلى أن الحياة الأسرية المستقرة تحدث عندما يفهم كل فرد حدود حقوقه ويعيش في بيئة خالية من التدخلات غير المبررة، محذرًا من أن الاستقرار يتحقق عندما يتجنب الجميع التدخل في حياة الآخرين وترك كل فرد يعيشه بحرية وراحة.